* جيش الأسد: إسرائيل تستهدف "القطيفة" بريف دمشق بغارات وقصف صاروخي
عواصم - (وكالات): قتل 24 مدنياً بينهم 10 أطفال الثلاثاء في قصف جوي ومدفعي لقوات النظام وحليفتها روسيا استهدف الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي دمشق، أفاد الإعلام الرسمي السوري بمقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين في قذائف أطلقتها الفصائل المتواجدة في الغوطة الشرقية.
وتزامن القصف المتبادل مع بدء زيارة لمدة 3 أيام يقوم بها وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك إلى دمشق لبحث سبل تلبية الاحتياجات الإنسانية مع المسؤولين.
وفي الغوطة الشرقية، وثق المرصد السوري "مقتل 5 مدنيين في قصف مدفعي على مدينة دوما، فيما قتل 9 مدنيين بينهم طفل في حمورية، و3 آخرين بينهم طفلان في سقبا، ومدني واحد في مدينة حرستا جراء غارات شنتها طائرات حربية سورية وأخرى روسية".
وأسفر القصف عن إصابة أكثر من 80 مدنياً آخرين بجروح، بحسب المرصد.
وصعّدت قوات النظام وحلفاؤها منذ بداية الشهر الحالي قصف مدن وبلدات في الغوطة الشرقية، إثر شن هيئة تحرير الشام وفصائل إسلامية عدة هجوماً على أحد مواقعها عند أطراف مدينة حرستا.
وترد الفصائل المعارضة بدورها على التصعيد بقصف أحياء في دمشق.
ويأتي تصعيد القصف على الغوطة الشرقية رغم كونها إحدى مناطق اتفاق خفض التوتر الذي تم التوصل اليه في مايو في أستانا برعاية روسيا وإيران، حليفتي دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة. وبدأ سريانه في الغوطة في يوليو.
وتحاصر قوات النظام الغوطة الشرقية حيث يقطن نحو 400 ألف شخص بشكل محكم منذ عام 2013، ما تسبب بنقص فادح في المواد الغذائية والأدوية وبحالات سوء تغذية حادة. وتحذر منظمات دولية بإنتظام من مآساة انسانية حقيقية في المنطقة.
وفي إطار دعم جهود إيصال المساعدات الإنسانية، التقى لوكوك الثلاثاء، في زيارته الاولى الى دمشق منذ تسلمه منصبه في ديسمبر الماضي، كلاً من وزير الخارجية السوري وليد المعلم ونائبه فيصل المقداد.
على صعيد آخر، شنّ الجيش الاسرائيلي غارات جوية وقصفاً صاروخياً على منطقة القطيفة في ريف دمشق، ما أوقع أضراراً مادية "قرب أحد المواقع العسكرية"، وفق ما أعلنت القيادة العامة للجيش السوري في بيان.
وبحسب المرصد السوري، استهدف القصف الإسرائيلي "مواقع لقوات النظام وحلفائها في منطقة القطيفة، ومستودعات أسلحة تابعة لحزب الله اللبناني". وتشن قوات النظام منذ 25 ديسمبر هجوماً للسيطرة على الريف الجنوبي الشرقي لادلب شمال غرب البلاد، وهي المحافظة الوحيدة الخارجة عن سلطة دمشق وتسيطر عليها بشكل رئيسي هيئة تحرير الشام "النصرة سابقاً".
واتهمت تركيا، الداعمة للفصائل المعارضة، النظام السوري الثلاثاء باستهداف مقاتلي المعارضة "المعتدلة" تحت غطاء العملية العسكرية ضد المتشددين في ادلب، معتبرة اًن ذلك يمكن أن "يقوض" محادثات السلام.
عواصم - (وكالات): قتل 24 مدنياً بينهم 10 أطفال الثلاثاء في قصف جوي ومدفعي لقوات النظام وحليفتها روسيا استهدف الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي دمشق، أفاد الإعلام الرسمي السوري بمقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين في قذائف أطلقتها الفصائل المتواجدة في الغوطة الشرقية.
وتزامن القصف المتبادل مع بدء زيارة لمدة 3 أيام يقوم بها وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك إلى دمشق لبحث سبل تلبية الاحتياجات الإنسانية مع المسؤولين.
وفي الغوطة الشرقية، وثق المرصد السوري "مقتل 5 مدنيين في قصف مدفعي على مدينة دوما، فيما قتل 9 مدنيين بينهم طفل في حمورية، و3 آخرين بينهم طفلان في سقبا، ومدني واحد في مدينة حرستا جراء غارات شنتها طائرات حربية سورية وأخرى روسية".
وأسفر القصف عن إصابة أكثر من 80 مدنياً آخرين بجروح، بحسب المرصد.
وصعّدت قوات النظام وحلفاؤها منذ بداية الشهر الحالي قصف مدن وبلدات في الغوطة الشرقية، إثر شن هيئة تحرير الشام وفصائل إسلامية عدة هجوماً على أحد مواقعها عند أطراف مدينة حرستا.
وترد الفصائل المعارضة بدورها على التصعيد بقصف أحياء في دمشق.
ويأتي تصعيد القصف على الغوطة الشرقية رغم كونها إحدى مناطق اتفاق خفض التوتر الذي تم التوصل اليه في مايو في أستانا برعاية روسيا وإيران، حليفتي دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة. وبدأ سريانه في الغوطة في يوليو.
وتحاصر قوات النظام الغوطة الشرقية حيث يقطن نحو 400 ألف شخص بشكل محكم منذ عام 2013، ما تسبب بنقص فادح في المواد الغذائية والأدوية وبحالات سوء تغذية حادة. وتحذر منظمات دولية بإنتظام من مآساة انسانية حقيقية في المنطقة.
وفي إطار دعم جهود إيصال المساعدات الإنسانية، التقى لوكوك الثلاثاء، في زيارته الاولى الى دمشق منذ تسلمه منصبه في ديسمبر الماضي، كلاً من وزير الخارجية السوري وليد المعلم ونائبه فيصل المقداد.
على صعيد آخر، شنّ الجيش الاسرائيلي غارات جوية وقصفاً صاروخياً على منطقة القطيفة في ريف دمشق، ما أوقع أضراراً مادية "قرب أحد المواقع العسكرية"، وفق ما أعلنت القيادة العامة للجيش السوري في بيان.
وبحسب المرصد السوري، استهدف القصف الإسرائيلي "مواقع لقوات النظام وحلفائها في منطقة القطيفة، ومستودعات أسلحة تابعة لحزب الله اللبناني". وتشن قوات النظام منذ 25 ديسمبر هجوماً للسيطرة على الريف الجنوبي الشرقي لادلب شمال غرب البلاد، وهي المحافظة الوحيدة الخارجة عن سلطة دمشق وتسيطر عليها بشكل رئيسي هيئة تحرير الشام "النصرة سابقاً".
واتهمت تركيا، الداعمة للفصائل المعارضة، النظام السوري الثلاثاء باستهداف مقاتلي المعارضة "المعتدلة" تحت غطاء العملية العسكرية ضد المتشددين في ادلب، معتبرة اًن ذلك يمكن أن "يقوض" محادثات السلام.