* الرئيس الجزائري: ملتزمون بالتحكم في التكنولوجيا الحديثة وجعلها في صلب صيرورة التنمية
الجزائر - عبد السلام سكية
جدد الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، التزام الدولة من اجل التحكم في التكنولوجيا الحديثة وجعلها في صلب صيرورة التنمية الاقتصادية بل ومحركها الأساس"، وأكد أن "إطلاق قمر صناعي جزائري سيكون لأغراض سلمية بحتة".
وقال الرئيس بوتفليقة، في كلمة، بمناسبة الاحتفاء بطاقم الوكالة الفضائية الجزائرية بعد توصله إلى صنع القمر الاصطناعي الجزائري للاتصالات "ألكوم سات -1" ونجاح عملية تنصيبه في مداره في 10 ديسمبر الماضي، قرأت نيابة عنه، "أجدد التزام الدولة من اجل التحكم في التكنولوجيا الحديثة وجعلها في صلب صيرورة التنمية الاقتصادية بل ومحركها الأساس"، داعيا الشباب الجزائري "الذي هو محط آمالنا أن يحذو حذو أعضاء الطاقم العلمي لوكالتنا الفضائية".
وحث الرئيس، الشباب أن "يتأسى بأعضاء الوكالة الفضائية الجزائرية فيما تحلو به من إرادة وأن يترجمها إلى انجازات يرصع بها جبين الجزائر في شتى المجالات كل حسب موقعه ومسؤولياته"، مؤكدا أن "تضافر العزائم والطاقات الحية في بلادنا وحده كفيل بتحقيق تطلعات شعبنا".
وأضاف بوتفليقة "أدعو مختلف مؤسسات الدولة وهيئاتها وكذا مؤسسات القطاع الخاص إلى الاستغلال الأمثل لما يوفره هذا القمر الاصطناعي من خدمات وتطبيقات في مجالات نشاطاتها المتعددة".
وأبرز الرئيس الجزائري، في رسالته أن "علماء وكالتنا الفضائية اثبتوا بما وفقوا فيه من إنجازات، أن اكتساب التكنولوجيا وتملكها ليس علينا صعب المنال وأنه ليس محكوماً علينا أن نحصر مبتغانا في اقتناء أدوات انتجها سوانا".
وبدد الرئيس بوتفليقة التخوفات من إمكانية استعمال القمر الصناعي لأغراض عسكرية، وأكد "سيكون القمر الصناعي أداة لترقية النشاط الفضائي الوطني للأغراض السلمية وأداة نافعة وفعالة لخدمة تنمية الاقتصاد الوطني"، فضلاً عن كونه سيمكن الجزائر من الاستفادة من خدمات كانت حكرا على الـمؤسسات الأجنبية".
يذكر أنه تم اطلاق "الساتل الجزائري ألكوم سات 1"، في 10 ديسمبر الماضي، بنجاح من المنصة الصينية لإطلاق السواتل لونغ مارش 3B من محطة سيشانغ ساتليت لونتش سنتر الواقعة بمقاطعة سيشوان "2.200 كم جنوب غرب بكين".
ويعد " ألكوم سات 1" ثمرة شراكة مع الصين وهو مخصص بشكل أساسي للاتصالات السلكية واللاسلكية والبث التلفزي والإذاعي والإنترنت، ويتوفر على 33 جهاز إرسال من بينها 9 موجهة لبث القنوات التلفزيونية والإذاعية الرقمية.
{{ article.visit_count }}
الجزائر - عبد السلام سكية
جدد الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، التزام الدولة من اجل التحكم في التكنولوجيا الحديثة وجعلها في صلب صيرورة التنمية الاقتصادية بل ومحركها الأساس"، وأكد أن "إطلاق قمر صناعي جزائري سيكون لأغراض سلمية بحتة".
وقال الرئيس بوتفليقة، في كلمة، بمناسبة الاحتفاء بطاقم الوكالة الفضائية الجزائرية بعد توصله إلى صنع القمر الاصطناعي الجزائري للاتصالات "ألكوم سات -1" ونجاح عملية تنصيبه في مداره في 10 ديسمبر الماضي، قرأت نيابة عنه، "أجدد التزام الدولة من اجل التحكم في التكنولوجيا الحديثة وجعلها في صلب صيرورة التنمية الاقتصادية بل ومحركها الأساس"، داعيا الشباب الجزائري "الذي هو محط آمالنا أن يحذو حذو أعضاء الطاقم العلمي لوكالتنا الفضائية".
وحث الرئيس، الشباب أن "يتأسى بأعضاء الوكالة الفضائية الجزائرية فيما تحلو به من إرادة وأن يترجمها إلى انجازات يرصع بها جبين الجزائر في شتى المجالات كل حسب موقعه ومسؤولياته"، مؤكدا أن "تضافر العزائم والطاقات الحية في بلادنا وحده كفيل بتحقيق تطلعات شعبنا".
وأضاف بوتفليقة "أدعو مختلف مؤسسات الدولة وهيئاتها وكذا مؤسسات القطاع الخاص إلى الاستغلال الأمثل لما يوفره هذا القمر الاصطناعي من خدمات وتطبيقات في مجالات نشاطاتها المتعددة".
وأبرز الرئيس الجزائري، في رسالته أن "علماء وكالتنا الفضائية اثبتوا بما وفقوا فيه من إنجازات، أن اكتساب التكنولوجيا وتملكها ليس علينا صعب المنال وأنه ليس محكوماً علينا أن نحصر مبتغانا في اقتناء أدوات انتجها سوانا".
وبدد الرئيس بوتفليقة التخوفات من إمكانية استعمال القمر الصناعي لأغراض عسكرية، وأكد "سيكون القمر الصناعي أداة لترقية النشاط الفضائي الوطني للأغراض السلمية وأداة نافعة وفعالة لخدمة تنمية الاقتصاد الوطني"، فضلاً عن كونه سيمكن الجزائر من الاستفادة من خدمات كانت حكرا على الـمؤسسات الأجنبية".
يذكر أنه تم اطلاق "الساتل الجزائري ألكوم سات 1"، في 10 ديسمبر الماضي، بنجاح من المنصة الصينية لإطلاق السواتل لونغ مارش 3B من محطة سيشانغ ساتليت لونتش سنتر الواقعة بمقاطعة سيشوان "2.200 كم جنوب غرب بكين".
ويعد " ألكوم سات 1" ثمرة شراكة مع الصين وهو مخصص بشكل أساسي للاتصالات السلكية واللاسلكية والبث التلفزي والإذاعي والإنترنت، ويتوفر على 33 جهاز إرسال من بينها 9 موجهة لبث القنوات التلفزيونية والإذاعية الرقمية.