* الجيش الجزائري: عازمون على اجتثاث الإرهاب
* تدمير 13 مخبأ لإرهابيين تحوي قنابل تقليدية
* مقتل الجزائري عبد السلام طرمون زعيم "حركة أبناء الصحراء من أجل العدالة" الإرهابية في هجوم بليبيا
الجزائر - عبد السلام سكية
كشف الدبلوماسي الجزائري السابق، والمراقب السابق في بعثة الجامعة العربية في سوريا، والناشط، أنور مالك، أن "إرهابيو الجماعة الإسلامية المسلحة أدخلوا عناصرهم للتدريب بإيران في بداية التسعينات".
ونشر مالك على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، فيديو يقول إنه نادر حيث "يوثق اجتماعاً للتنظيم الإرهابي الدموي "الجماعة الإسلامية المسلحة -الجيا- انعقد بمنطقة جبلية في الجزائر، ما بين 1992 و1993 تحدث فيه قيادي من قياداته عن محاولاتهم لإدخال عناصرهم كي يتدربوا في إيران".
وعلق مالك على الفيديو ومدته أقل من دقيقة، لعناصر إرهابية يتحدثون بلهجة جزائرية بقوله إن "التورط الإيراني في قتل الجزائريين لا ينكره إلا جاهل أو جاحد أو (.......)".
ومن المعلوم أن الجزائر قطعت علاقتها الدبلوماسية مع إيران، بداية الأزمة الأمنية في 1992، وأرجع السبب بحسب المراجع إلى وجود "صلات بين التنظيمات الإرهابية والنظام الإيراني".
والجماعة الإسلامية المسلحة من أوائل التنظيمات الإرهابية التي ظهرت في الجزائر، وكان أول من قادها المدعو عبدالحق لعيادة، واستمر نشاطها قرابة 13 عاماً، وارتكبت مجازر بشعة في حق الجزائريين شعباً وجيشاً وأجهزة أمنية، ومن أخطرها مجزرتا "بن طلحة والرايس" في العاصمة وقتلت فيهما قرابة ألف شخص.
امنيا، كشفت ودمرت مفرزة للجيش الجزائري، 13 مخبأ للإرهابيين تحوي 4 قنابل تقليدية الصنع وكميات من المواد الغذائية والأفرشة وأغراض مختلفة".
وأكد بيان لوزارة الدفاع الجزائرية أن "العملية المنفذة من طرف وحدات الجيش الوطني الشعبي، تأتي لتؤكد عزم وإصرار قواتنا المسلحة على اجتثاث ظاهرة الإرهاب من بلادنا"، وتؤكد الصور أن "الجماعات الإرهابية في الجزائر تعيش لحظاتها الأخيرة، نتيجة للضربات النوعية التي تنفذها الأسلاك الأمنية المشتركة".
فيما نفذت الوحدة الخاصة للشرطة الجزائرية "GOSP"، تمرينا افتراضيا، بمطار قسنطينة شرق البلاد، يحاكي اختطاف طائرة مدنية كانت في رحلة داخلية، من قبل إرهابيين أحدهم يحمل حزاما ناسفا، وهذا لرفع جاهزية العناصر الأمنية، للتعامل مع هكذا تهديدات.
إلى ذلك، نقلت مصادر أن زعيم الحركة الإرهابية المسماة "حركة أبناء الصحراء من أجل العدالة " الجزائري عبد السلام طرمون قد قُتل في هجوم تعرض له موكبه داخل الأراضي الليبية. يذكر أن طرمون متهم بتنفيذ عدة هجمات ضد قوات الجيش الجزائري في ولايات إليزي، ورقلة وتمنراست جنوب البلاد.
* تدمير 13 مخبأ لإرهابيين تحوي قنابل تقليدية
* مقتل الجزائري عبد السلام طرمون زعيم "حركة أبناء الصحراء من أجل العدالة" الإرهابية في هجوم بليبيا
الجزائر - عبد السلام سكية
كشف الدبلوماسي الجزائري السابق، والمراقب السابق في بعثة الجامعة العربية في سوريا، والناشط، أنور مالك، أن "إرهابيو الجماعة الإسلامية المسلحة أدخلوا عناصرهم للتدريب بإيران في بداية التسعينات".
ونشر مالك على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، فيديو يقول إنه نادر حيث "يوثق اجتماعاً للتنظيم الإرهابي الدموي "الجماعة الإسلامية المسلحة -الجيا- انعقد بمنطقة جبلية في الجزائر، ما بين 1992 و1993 تحدث فيه قيادي من قياداته عن محاولاتهم لإدخال عناصرهم كي يتدربوا في إيران".
وعلق مالك على الفيديو ومدته أقل من دقيقة، لعناصر إرهابية يتحدثون بلهجة جزائرية بقوله إن "التورط الإيراني في قتل الجزائريين لا ينكره إلا جاهل أو جاحد أو (.......)".
ومن المعلوم أن الجزائر قطعت علاقتها الدبلوماسية مع إيران، بداية الأزمة الأمنية في 1992، وأرجع السبب بحسب المراجع إلى وجود "صلات بين التنظيمات الإرهابية والنظام الإيراني".
والجماعة الإسلامية المسلحة من أوائل التنظيمات الإرهابية التي ظهرت في الجزائر، وكان أول من قادها المدعو عبدالحق لعيادة، واستمر نشاطها قرابة 13 عاماً، وارتكبت مجازر بشعة في حق الجزائريين شعباً وجيشاً وأجهزة أمنية، ومن أخطرها مجزرتا "بن طلحة والرايس" في العاصمة وقتلت فيهما قرابة ألف شخص.
امنيا، كشفت ودمرت مفرزة للجيش الجزائري، 13 مخبأ للإرهابيين تحوي 4 قنابل تقليدية الصنع وكميات من المواد الغذائية والأفرشة وأغراض مختلفة".
وأكد بيان لوزارة الدفاع الجزائرية أن "العملية المنفذة من طرف وحدات الجيش الوطني الشعبي، تأتي لتؤكد عزم وإصرار قواتنا المسلحة على اجتثاث ظاهرة الإرهاب من بلادنا"، وتؤكد الصور أن "الجماعات الإرهابية في الجزائر تعيش لحظاتها الأخيرة، نتيجة للضربات النوعية التي تنفذها الأسلاك الأمنية المشتركة".
فيما نفذت الوحدة الخاصة للشرطة الجزائرية "GOSP"، تمرينا افتراضيا، بمطار قسنطينة شرق البلاد، يحاكي اختطاف طائرة مدنية كانت في رحلة داخلية، من قبل إرهابيين أحدهم يحمل حزاما ناسفا، وهذا لرفع جاهزية العناصر الأمنية، للتعامل مع هكذا تهديدات.
إلى ذلك، نقلت مصادر أن زعيم الحركة الإرهابية المسماة "حركة أبناء الصحراء من أجل العدالة " الجزائري عبد السلام طرمون قد قُتل في هجوم تعرض له موكبه داخل الأراضي الليبية. يذكر أن طرمون متهم بتنفيذ عدة هجمات ضد قوات الجيش الجزائري في ولايات إليزي، ورقلة وتمنراست جنوب البلاد.