واندلعت اشتباكات عنيفة الجمعة على محاور في شرق وجنوبي شرق مطار أبو الضهور، حيث تمكنت القوات النظامية من تحقيق تقدم والسيطرة على 3 قرى، بغية الالتفاف على المطار من الناحية الشرقية، بعدما دخلت القسم الجنوبي منه وباتت تشرف على المنطقة الغربية.
ونوه المرصد السوري إلى مقتل 63 عنصراً من القوات الحكومية والجماعات المتحالفة معها من بينهم ضباط، فيما قتل 54 مسلحاً من المعارضة في المعارك.
وكشف عن أسر 31 عنصراً من النظام خلال الساعات الأخيرة. وأفادت مواقع إعلامية موالية للنظام السوري بأن قائد عمليات القوات النظامية العقيد الركن وسام جحجاح، قُتل على جبهة معان في ريف حماة الشمالي.
وكشفت مواقع معارضة أن "الإعلام الحربي التابع للقوات الحكومية نعى اليوم مقتل قائد قطاع قرية معان في ريف حماة الشمالي العقيد الركن وسام جحجاح".
بالمقابل قالت مواقع مؤيدة للنظام في دمشق أن جحجاح من أبرز القياديين العسكريين في إدارة الاستخبارات الجوية وفرع المنطقة الشمالية.
وكانت مصادر ميدانية في المعارضة السورية أعلنت في وقت سابق مقتل قائد مجموعات الاقتحام في الجيش السوري العقيد ماهر قحطان إبراهيم، في معارك مطار أبو الضهور في إدلب.
على صعيد آخر، قالت مصادر لسكاي نيوز عربية إن ما لا يقل عن 13 مدنيا بينهم 5 أطفال وثلاث سيدات قتلوا فيما وأُصيب العشرات، اليوم السبت بغارات جوية روسية على بلدة خان السبل بريف إدلب الشرقي.
وقال مركز الدفاع المدني إن القصف استهدفت الأحياء السكنية، وإن فرقه توصل عمليات الانقاذ وانتشال الضحايا. مشيراًِ إلى أن غارات مشابهة استهدفت أيضاً بلدة معصران بريف إدلب الجنوبي، والأحياء الشرقية في مدينة معرة النعمان.
من جانب آخر، ذكرت مصادر في المعارضة أن قوات النظام السوري استخدمت، اليوم السبت، غاز الكلور ضد المدنيين خلال قصف على مدينتي دوما وحرستا في غوطة دمشق الشرقية.
ونقل موقع وكالة "سمارت" عن ناشطين قولهم، إن "قوات النظام استهدفت بثلاثة صواريخ من نوع فيل محمّلة بغاز الكلور السام، الأراضي المشتركة بين مدينتي دوما وحرستا (10 كيلومترات شرق دمشق)، ما أسفر عن إصابة سبعة مدنيين من أبناء مدينة دوما بحالات اختناق".