غزة - (أ ف ب): أعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي السبت أنهما قررتا عدم المشاركة في اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني الذي سيعقد الأحد في رام الله بالضفة الغربية المحتلة، مشيرتين إلى أنه لن يخرج بقرارات "ترقى الى مستوى طموحات" الفلسطينيين في ظل الظروف الحالية.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" حسام بدران في بيان "الظروف التي سيعقد المركزي في ظلها لن تمكنه من القيام بمراجعة سياسية شاملة ومسؤولة وستحول دون اتخاذ قرارات ترقى لمستوى طموحات شعبنا واستحقاقات المرحلة".
وأضاف "عليه، اتخذت الحركة قرارا بعدم المشاركة في اجتماع المجلس المركزي في رام الله".
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين محمد الهندي رفض حركته المشاركة في الاجتماع.
وقال الهندي لإذاعة القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي "القرارات التي سيخرج بها الاجتماع لن تتجاوز السقف السياسي للسلطة الفلسطينية التي مازالت ترى في المفاوضات واتفاق أوسلو (...) كأنه جار ومن ممارسات على الأرض مثل التنسيق الأمني كطريق".
وأضاف "التصريحات الإيجابية التي سمعناها من السلطة خلال الأيام الماضية بعد قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب الأخير حول القدس لم تترجم على أرض الواقع، و كأنها تصريحات هوائية لا قيمة لها".
وتابع "كان من المفترض أن تبنى على التصريحات قرارات كوقف المفاوضات ووقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف "بإسرائيل" وإنجاز المصالحة الوطنية، لكن فوجئنا بالإعلان عن اجتماع المركزي في رام الله".
وقال الهندي إن الحركة "لهذه الأسباب ولأسباب أخرى اتخذت قرار عدم المشاركة".
ويعقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية الأحد في رام الله اجتماعاً لبحث الردود المناسبة على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المثير للجدل الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" حسام بدران في بيان "الظروف التي سيعقد المركزي في ظلها لن تمكنه من القيام بمراجعة سياسية شاملة ومسؤولة وستحول دون اتخاذ قرارات ترقى لمستوى طموحات شعبنا واستحقاقات المرحلة".
وأضاف "عليه، اتخذت الحركة قرارا بعدم المشاركة في اجتماع المجلس المركزي في رام الله".
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين محمد الهندي رفض حركته المشاركة في الاجتماع.
وقال الهندي لإذاعة القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي "القرارات التي سيخرج بها الاجتماع لن تتجاوز السقف السياسي للسلطة الفلسطينية التي مازالت ترى في المفاوضات واتفاق أوسلو (...) كأنه جار ومن ممارسات على الأرض مثل التنسيق الأمني كطريق".
وأضاف "التصريحات الإيجابية التي سمعناها من السلطة خلال الأيام الماضية بعد قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب الأخير حول القدس لم تترجم على أرض الواقع، و كأنها تصريحات هوائية لا قيمة لها".
وتابع "كان من المفترض أن تبنى على التصريحات قرارات كوقف المفاوضات ووقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف "بإسرائيل" وإنجاز المصالحة الوطنية، لكن فوجئنا بالإعلان عن اجتماع المركزي في رام الله".
وقال الهندي إن الحركة "لهذه الأسباب ولأسباب أخرى اتخذت قرار عدم المشاركة".
ويعقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية الأحد في رام الله اجتماعاً لبحث الردود المناسبة على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المثير للجدل الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل.