دبي - (العربية نت): انتقد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تحالف رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، مع "الحشد الشعبي" في إطار "تحالف نصر العراق" الانتخابي.
ووصف الصدر، في بيان صدر عنه الأحد، التحالف بـ"الاتفاق السياسي البغيض".
وأبدى الصدر استغرابه الشديد من إدراج العبادي لفصائل الحشد الشعبي ضمن لائحته الانتخابية، واصفاً ذلك بـ"التخندق الطائفي المقيت" الذي يقدم لإعادة إنتاج "الطبقة السياسية الفاسدة"، على حد تعبيره. وأوضح أن دعمه سيؤول للقوائم الرافضة للمحاصصة الطائفية التي تتبنى مبدأ التكنوقراط.
ووقّع العبادي، الأحد، رسمياً اتفاقاً مع هادي العامري لإنشاء تحالف نصر العراق. وكان العبادي قد أعلن في وقت سابق عن تشكيل "ائتلاف النصر" العابر للطائفية والتفرقة والتمييز، داعياً الكيانات السياسية العراقية إلى الانضمام للائتلاف الجديد الذي من شأنه أن يتوجه إلى الإعمار والإصلاح والمصالحة المجتمعية.
وقال العبادي في البيان إن "ائتلاف النصر سيمضي قدماً بالحفاظ على النصر وتضحيات الشهداء والجرحى والوفاء لمواقف الأبطال في سوح القتال ومحاربة الفساد والمحاصصة بجميع أشكالها، والاعتماد على الكفاءات الوطنية المخلصة"، لافتاً إلى أن "الائتلاف سيعمل لكل العراقيين ويعزز وحدة البلاد وسيادتها الوطنية، ويصحح المسارات الخاطئة، ويحقق العدالة والمساواة بين العراقيين في الحقوق والواجبات".
ووصف الصدر، في بيان صدر عنه الأحد، التحالف بـ"الاتفاق السياسي البغيض".
وأبدى الصدر استغرابه الشديد من إدراج العبادي لفصائل الحشد الشعبي ضمن لائحته الانتخابية، واصفاً ذلك بـ"التخندق الطائفي المقيت" الذي يقدم لإعادة إنتاج "الطبقة السياسية الفاسدة"، على حد تعبيره. وأوضح أن دعمه سيؤول للقوائم الرافضة للمحاصصة الطائفية التي تتبنى مبدأ التكنوقراط.
ووقّع العبادي، الأحد، رسمياً اتفاقاً مع هادي العامري لإنشاء تحالف نصر العراق. وكان العبادي قد أعلن في وقت سابق عن تشكيل "ائتلاف النصر" العابر للطائفية والتفرقة والتمييز، داعياً الكيانات السياسية العراقية إلى الانضمام للائتلاف الجديد الذي من شأنه أن يتوجه إلى الإعمار والإصلاح والمصالحة المجتمعية.
وقال العبادي في البيان إن "ائتلاف النصر سيمضي قدماً بالحفاظ على النصر وتضحيات الشهداء والجرحى والوفاء لمواقف الأبطال في سوح القتال ومحاربة الفساد والمحاصصة بجميع أشكالها، والاعتماد على الكفاءات الوطنية المخلصة"، لافتاً إلى أن "الائتلاف سيعمل لكل العراقيين ويعزز وحدة البلاد وسيادتها الوطنية، ويصحح المسارات الخاطئة، ويحقق العدالة والمساواة بين العراقيين في الحقوق والواجبات".