القاهرة - (أ ف ب): أعلن رئيس حزب الإصلاح والتنمية المصري محمد أنور السادات الإثنين عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة في مارس هذا العام بعد أن رأى أن المناخ الحالي لا يسمح بذلك.
وقال السادات، النائب الرلماني السابق، في مؤتمر صحافي في مقر حزبه شرق القاهرة "نزولاً على رأي أعضاء الحملة "الانتخابية" قررنا الا نشترك في الانتخابات ولا نستمر في خوض العملية الانتخابية".
وأوضح السادات، وهو ابن شقيق الرئيس الراحل أنور السادات، ان قراره ليس "نابعاً عن خوف" ولكنه يتوقع أن أعضاء حملته فقد يصبحون "عرضة لأي نوع من التجاوز أو الاحتجاز" في ظل قانون الطوارىء او القوانين التي تنظم التجمعات.
وقال السادات خلال المؤتمر الصحافي "لم يعد هناك أي نوع من احترام كرامات ولا حرمات الناس وأتوقع أن تحدث مضايقات وربما أكثر من ذلك الفترة القادمة"
وانتقد السادات ممارسات بعض المسؤولين الحكوميين والإعلاميين في عدم التزام الحياد وقيامهم بالتوقيع على استمارات تزكية لترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي للانتخابات.
وعلّق على الممارسات قائلاً "هل نريد انتخابات ومنافسين ام استفتاء ومبايعة؟!".
وفي فبراير2017 اسقط البرلمان عضوية السادات بعد اتهامه بتزوير توقيع 7 نواب على مشاريع قوانين قدمها وبتوجيه رسائل الى الاتحاد البرلماني الدولي تتضمن شكاوى مما يجري داخل مجلس النواب.
وكان السادات تبنى داخل مجلس النواب مواقف عديدة معارضة.
ولم يعلن السيسي حتى الان ترشحه لولاية ثانية الا انه يعتقد على نطاق واسع في مصر انه سيخوض الانتخابات وهو الاوفر حظا للفوز.
إلا أن هناك من أبدى رغبة في الترشح للانتخابات الرئاسية مثل رئيس نادي الزمالك المصر والنائب البرلماني الحالي مرتضى منصور.
كما أعلن حزب مصر العروبة الديمقراطي نهاية الاسبوع الماضي انه اختار زعيمه رئيس الاركان المصري الاسبق سامي عنان مرشحا لانتخابات الرئاسة، بالرغم من أنه لم يعلن ذلك رسمياً حتى الآن.
ولم يعلن أي من المعارضين عزمه خوض الانتخابات، باستثناء المحامي الحقوقي اليساري خالد علي الذي يواجه تهمة خدش الحياء العام.
وقال السادات، النائب الرلماني السابق، في مؤتمر صحافي في مقر حزبه شرق القاهرة "نزولاً على رأي أعضاء الحملة "الانتخابية" قررنا الا نشترك في الانتخابات ولا نستمر في خوض العملية الانتخابية".
وأوضح السادات، وهو ابن شقيق الرئيس الراحل أنور السادات، ان قراره ليس "نابعاً عن خوف" ولكنه يتوقع أن أعضاء حملته فقد يصبحون "عرضة لأي نوع من التجاوز أو الاحتجاز" في ظل قانون الطوارىء او القوانين التي تنظم التجمعات.
وقال السادات خلال المؤتمر الصحافي "لم يعد هناك أي نوع من احترام كرامات ولا حرمات الناس وأتوقع أن تحدث مضايقات وربما أكثر من ذلك الفترة القادمة"
وانتقد السادات ممارسات بعض المسؤولين الحكوميين والإعلاميين في عدم التزام الحياد وقيامهم بالتوقيع على استمارات تزكية لترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي للانتخابات.
وعلّق على الممارسات قائلاً "هل نريد انتخابات ومنافسين ام استفتاء ومبايعة؟!".
وفي فبراير2017 اسقط البرلمان عضوية السادات بعد اتهامه بتزوير توقيع 7 نواب على مشاريع قوانين قدمها وبتوجيه رسائل الى الاتحاد البرلماني الدولي تتضمن شكاوى مما يجري داخل مجلس النواب.
وكان السادات تبنى داخل مجلس النواب مواقف عديدة معارضة.
ولم يعلن السيسي حتى الان ترشحه لولاية ثانية الا انه يعتقد على نطاق واسع في مصر انه سيخوض الانتخابات وهو الاوفر حظا للفوز.
إلا أن هناك من أبدى رغبة في الترشح للانتخابات الرئاسية مثل رئيس نادي الزمالك المصر والنائب البرلماني الحالي مرتضى منصور.
كما أعلن حزب مصر العروبة الديمقراطي نهاية الاسبوع الماضي انه اختار زعيمه رئيس الاركان المصري الاسبق سامي عنان مرشحا لانتخابات الرئاسة، بالرغم من أنه لم يعلن ذلك رسمياً حتى الآن.
ولم يعلن أي من المعارضين عزمه خوض الانتخابات، باستثناء المحامي الحقوقي اليساري خالد علي الذي يواجه تهمة خدش الحياء العام.