بغداد - (أ ف ب): فض رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وقوات الحشد الشعبي تحالفهما الانتخابي الاثنين، غداة الإعلان عن ائتلاف موحد لخوض الانتخابات التشريعية المرتقبة في مايو المقبل.
وبعد انتصار العراق تحت قيادته على تنظيم الدولة "داعش"، وإنهاء محاولة الانفصال الكردية، أعلن العبادي ليل السبت الأحد ترأسه لائتلاف سياسي جديد سماه "ائتلاف النصر" في الانتخابات النيابية، في مواجهة سلفه ومنافسه نوري المالكي.
وخلال ثلاث سنوات من المعارك المتواصلة، برزت قوات الحشد الشعبي، التي تضم فصائل شيعية غالبيتها تدعمه إيران. وبعدما فرضت نفسها كقوة حاسمة في أرض المعركة، تسعى تلك القوات إلى أن تجد لنفسها مكانا في قلب مؤسسات السلطة.
وقرر هؤلاء الانضمام إلى ائتلاف العبادي. لكن التحالف لم يستمر لأربع وعشرين ساعة.
وقال مصدر مقرب من رئيس الوزراء إن "الشروط التي وضعها حيدر العبادي أدت لانسحاب عدد من الكتل السياسية التي لم تستطع أن تلتزم بها".
وأضاف أن "انسحابهم كان بسبب شروط ومطالبات تخالف المنهج الذي اعتمده العبادي في رفض المحاصصة واختيار الشخصيات الكفؤة ودعم الإجراءات المتخذة بحق الفاسدين (...) وتشكيل قائمة وطنية تعبر عن تطلعات جميع العراقيين".
وقررت فصائل الحشد خوض الانتخابات بقائمة "ائتلاف الفتح"، الذي يضم "منظمة بدر" بقيادة هادي العامري و"كتلة صادقون" بقيادة زعيم "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي.
وفي هذا السياق، قال رئيس "كتلة منتصرون" فالح الخزعلي إن كتلته انسحبت من "ائتلاف النصر بسبب انضمام بعض المتورطين بملفات الفساد".
وأضاف "لا نسمح لأنفسنا أن نكون جزءا من منظومة الفساد وتدوير بعض الشخصيات التي أساءت للعراق ونتطلع للأفضل من أجل العراق".
بدوره، أشار قائد "كتائب سيد الشهداء" أبو الولاء الولائي إلى أنه "تقرر انسحاب ائتلاف الفتح من ائتلاف نصر العراق، بسبب كثرة الكيانات الموجودة والتي تصل إلى 64 كيانا".
وأضاف "لذلك نصحنا خبراء أن يكون النصر والفتح ائتلافين منفصلين، للحصول على أكبر عدد من المقاعد، لأن القانون يخدم القوائم المتوسطة وليس الكبيرة". وكان العبادي تعرض الأحد لانتقادات من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الذي اعتبر أن تحالفات العبادي "تخندقات طائفية مقيتة تمهد لعودة الفاسدين مرة أخرى".
وقال الصدر "عرض علينا الالتحاق ورفضنا ذلك رفضا قاطعا. العجب كل العجب مما سار عليه الأخ العبادي الذي كنا نظن أنه أول دعاة الوطنية والإصلاح".
{{ article.visit_count }}
وبعد انتصار العراق تحت قيادته على تنظيم الدولة "داعش"، وإنهاء محاولة الانفصال الكردية، أعلن العبادي ليل السبت الأحد ترأسه لائتلاف سياسي جديد سماه "ائتلاف النصر" في الانتخابات النيابية، في مواجهة سلفه ومنافسه نوري المالكي.
وخلال ثلاث سنوات من المعارك المتواصلة، برزت قوات الحشد الشعبي، التي تضم فصائل شيعية غالبيتها تدعمه إيران. وبعدما فرضت نفسها كقوة حاسمة في أرض المعركة، تسعى تلك القوات إلى أن تجد لنفسها مكانا في قلب مؤسسات السلطة.
وقرر هؤلاء الانضمام إلى ائتلاف العبادي. لكن التحالف لم يستمر لأربع وعشرين ساعة.
وقال مصدر مقرب من رئيس الوزراء إن "الشروط التي وضعها حيدر العبادي أدت لانسحاب عدد من الكتل السياسية التي لم تستطع أن تلتزم بها".
وأضاف أن "انسحابهم كان بسبب شروط ومطالبات تخالف المنهج الذي اعتمده العبادي في رفض المحاصصة واختيار الشخصيات الكفؤة ودعم الإجراءات المتخذة بحق الفاسدين (...) وتشكيل قائمة وطنية تعبر عن تطلعات جميع العراقيين".
وقررت فصائل الحشد خوض الانتخابات بقائمة "ائتلاف الفتح"، الذي يضم "منظمة بدر" بقيادة هادي العامري و"كتلة صادقون" بقيادة زعيم "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي.
وفي هذا السياق، قال رئيس "كتلة منتصرون" فالح الخزعلي إن كتلته انسحبت من "ائتلاف النصر بسبب انضمام بعض المتورطين بملفات الفساد".
وأضاف "لا نسمح لأنفسنا أن نكون جزءا من منظومة الفساد وتدوير بعض الشخصيات التي أساءت للعراق ونتطلع للأفضل من أجل العراق".
بدوره، أشار قائد "كتائب سيد الشهداء" أبو الولاء الولائي إلى أنه "تقرر انسحاب ائتلاف الفتح من ائتلاف نصر العراق، بسبب كثرة الكيانات الموجودة والتي تصل إلى 64 كيانا".
وأضاف "لذلك نصحنا خبراء أن يكون النصر والفتح ائتلافين منفصلين، للحصول على أكبر عدد من المقاعد، لأن القانون يخدم القوائم المتوسطة وليس الكبيرة". وكان العبادي تعرض الأحد لانتقادات من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الذي اعتبر أن تحالفات العبادي "تخندقات طائفية مقيتة تمهد لعودة الفاسدين مرة أخرى".
وقال الصدر "عرض علينا الالتحاق ورفضنا ذلك رفضا قاطعا. العجب كل العجب مما سار عليه الأخ العبادي الذي كنا نظن أنه أول دعاة الوطنية والإصلاح".