وقالت ليتيشا بدر كبيرة الباحثين في الشؤون الأفريقية بالمنظمة “حملة التجنيد الوحشية التي تنفذها الشباب تأخذ أطفال الريف من آبائهم حتى يخدموا هذه الجماعة المسلحة المتشددة".
من جانب آخر، نبذت حركة الشباب قياديا سابقا بها انشق وانضم إلى صفوف الحكومة الصومالية وقالت إنه" مرتد" يجوز قتله.
ودب الخلاف عام 2013 بين الحركة، التي نفذت عدة تفجيرات في العاصمة مقديشو، ومختار روبو أبو منصور المتحدث السابق باسمها ونائب زعيمها والذي انضم إلى صفوف الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة في أغسطس.
وقال علي محمد راجي المتحدث باسم الحركة في فيديو نشر في ساعة متأخرة أمس الاثنين "ما من شك أن مختار روبو خرج عن الدين".
وتقاتل حركة الشباب منذ سنوات لمحاولة الإطاحة بالحكومة الصومالية المركزية.
وتم طرد الحركة المتحالفة مع تنظيم القاعدة من العاصمة مقديشو عام 2011.
وفقدت منذ ذلك الحين أيضا ما يقرب من كل الأراضي الأخرى التي سيطرت عليها وذلك بعد هجوم نفذته قوات الحكومة الصومالية وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي (أميسوم).
غير أن حركة الشباب ما زالت تشكل تهديدا كبيرا ونفذت تفجيرات في مقديشو وبلدات أخرى لضرب أهداف عسكرية ومدنية.