الجزائر - عبدالسلام سكية
غيب الموت، المؤرخ والمجاهد عميد الصحافيين بالجزائر، الأستاذ الدكتور زهير إحدادن، السبت، عن عمر ناهز 89 عاماً، بعد مرض ألزمه الفراش ووعكة صحية أدخلته مستشفى عين النعجة العسكري مؤخراً.
وولد الراحل في 17 يوليو 1929 بمحافظة بجاية بمنطقة القبائل، وهو حاصل على شهادة دكتوراه دولة في العلوم السياسية من جامعة باريس 2، بعدما حصل على شهادة الليسانس في اللغة العربية وآدابها من جامعة الجزائر.
وللفقيد الذي تم تعيينه العام الماضي عضواً في سلطة السمعي بصري، تاريخ حافل من الكفاح، حيث كان مناضلاً بحزب الشعب الجزائري، كما عمل بجريدة المجاهد إبان الثورة التحريرية، وبعد الاستقلال تقلد عدة وظائف سامية، إلى جانب تكليفه بإدارة المدرسة العليا للصحافة.
وتزخر المكتبة الوطنية بعدد من المؤلفات لزهير إحدادن، يبقى أشهرها "مدخل إلى علوم الإعلام والاتصال" الذي يعد مرجعاً لا غنى عنه لطلبة الإعلام والاتصال بالجامعة، كما كان مقرراً أن يصدر للراحل الأحد، آخر كتاب له عن منشورات دحلب، وهو شهادة "مسار مناضل" يروي فيه جانباً من حياته المرتبط بأهم محطات تاريخ الجزائر المعاصر خاصة وأنه عاش مع ثلة من القادة الثوريين الكبار.
غيب الموت، المؤرخ والمجاهد عميد الصحافيين بالجزائر، الأستاذ الدكتور زهير إحدادن، السبت، عن عمر ناهز 89 عاماً، بعد مرض ألزمه الفراش ووعكة صحية أدخلته مستشفى عين النعجة العسكري مؤخراً.
وولد الراحل في 17 يوليو 1929 بمحافظة بجاية بمنطقة القبائل، وهو حاصل على شهادة دكتوراه دولة في العلوم السياسية من جامعة باريس 2، بعدما حصل على شهادة الليسانس في اللغة العربية وآدابها من جامعة الجزائر.
وللفقيد الذي تم تعيينه العام الماضي عضواً في سلطة السمعي بصري، تاريخ حافل من الكفاح، حيث كان مناضلاً بحزب الشعب الجزائري، كما عمل بجريدة المجاهد إبان الثورة التحريرية، وبعد الاستقلال تقلد عدة وظائف سامية، إلى جانب تكليفه بإدارة المدرسة العليا للصحافة.
وتزخر المكتبة الوطنية بعدد من المؤلفات لزهير إحدادن، يبقى أشهرها "مدخل إلى علوم الإعلام والاتصال" الذي يعد مرجعاً لا غنى عنه لطلبة الإعلام والاتصال بالجامعة، كما كان مقرراً أن يصدر للراحل الأحد، آخر كتاب له عن منشورات دحلب، وهو شهادة "مسار مناضل" يروي فيه جانباً من حياته المرتبط بأهم محطات تاريخ الجزائر المعاصر خاصة وأنه عاش مع ثلة من القادة الثوريين الكبار.