* 10 دول من شمال أفريقيا وجنوب أوروبا تجتمع في الجزائر
* العمل على إعادة الأمن لليبيا ودعم وساطة غسان سلامة
الجزائر - عبدالسلام سكية
أعلن وزير الخارجية الجزائر، عبد القادر مساهل، أن الدول الأعضاء في فضاء "5+5" لغرب المتوسط والتي تضم 10 بلدان من الضفتين الجنوبية والشمالية للمتوسط، قد اتفقوا على التنسيق المستمر والدائم من أجل رفع التحديات لواجهة التهديدات الإرهابية بالمنطقة، واعتبر الوزير الجزائري أن التهديدات الإرهابية تشكل تحديات كبيرة للدول بالمنطقة، مشيراً إلى أن الاجتماع تطرق إلى العديد من المشاكل التي تعرفها المنطقة.
ونبه مسؤول الدبلوماسية الجزائرية، في افتتاح المؤتمر الوزاري الـ14 لحوار بلدان 5+5 لغرب المتوسط، والذي يضم كلاً من الجزائر والمغرب وتونس وليبيا وموريتانيا، ومن جنوب أوروبا فرنسا وإسبانيا وإيطاليا ومالطا والبرتغال، في العاصمة الجزائر، إلى أن "الإشكاليات المتعلقة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والشباب والشغل والهجرة وكذا تلك المتعلقة بالأمن والإرهاب والتطرف التي تهز "منطقتنا تشكل كلها رهانات وتحديات لدينا الإرادة والعزم على رفعها من خلال العمل سوياً اعتماداً على خبراتنا الوطنية وجهود المجتمع الدولي".
وفي الاجتماع، حذرت الجزائر على لسان وزيرها للخارجية، من ظاهرة الإرهاب التي عانت منه المنطقة، وقال "في مواجهة هذا التهديد المشترك، فان بلادي والعديد من شركائها في هذا المنتدى، اعتمدت آليات ثنائية غير رسمية للحوار والتعاون كللت بنتائج مشجعة... يتعين علينا في إطار 5+5، ترقية حوار يرمي إلى القضاء على هذه الظاهرة والتي قد يتفاقم تهديدها بعودة إرهابيي تنظيم "داعش"".
من جهته قال وزير الخارجية الفرنسي، جون ايف لودريان، الذي عقد مؤتمراً صحافياً مناصفة مع نظيره الجزائري، على هامش الاجتماع، إن "هناك تنسيقاً وإرادة سياسية وأمنية بين بلدان حوض البحر المتوسط"، مشيراً إلى أن "هذه الدول تعمل على مبدأ التعاون لصد هذه التهديدات الأمنية".
وبخصوص الملفات التي تمت مناقشتها في الاجتماع المغلق، أورد الوزير الفرنسي، أنها "تناولت مجالات الدفاع والهجرة والثقافة والاقتصاد بغرب المتوسط، وإطلاق مسار سياسي لإعادة الأمن والاستقرار على ليبيا ودعم الوساطة بقيادة المبعوث الأممي غسان سلامة".
{{ article.visit_count }}
* العمل على إعادة الأمن لليبيا ودعم وساطة غسان سلامة
الجزائر - عبدالسلام سكية
أعلن وزير الخارجية الجزائر، عبد القادر مساهل، أن الدول الأعضاء في فضاء "5+5" لغرب المتوسط والتي تضم 10 بلدان من الضفتين الجنوبية والشمالية للمتوسط، قد اتفقوا على التنسيق المستمر والدائم من أجل رفع التحديات لواجهة التهديدات الإرهابية بالمنطقة، واعتبر الوزير الجزائري أن التهديدات الإرهابية تشكل تحديات كبيرة للدول بالمنطقة، مشيراً إلى أن الاجتماع تطرق إلى العديد من المشاكل التي تعرفها المنطقة.
ونبه مسؤول الدبلوماسية الجزائرية، في افتتاح المؤتمر الوزاري الـ14 لحوار بلدان 5+5 لغرب المتوسط، والذي يضم كلاً من الجزائر والمغرب وتونس وليبيا وموريتانيا، ومن جنوب أوروبا فرنسا وإسبانيا وإيطاليا ومالطا والبرتغال، في العاصمة الجزائر، إلى أن "الإشكاليات المتعلقة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والشباب والشغل والهجرة وكذا تلك المتعلقة بالأمن والإرهاب والتطرف التي تهز "منطقتنا تشكل كلها رهانات وتحديات لدينا الإرادة والعزم على رفعها من خلال العمل سوياً اعتماداً على خبراتنا الوطنية وجهود المجتمع الدولي".
وفي الاجتماع، حذرت الجزائر على لسان وزيرها للخارجية، من ظاهرة الإرهاب التي عانت منه المنطقة، وقال "في مواجهة هذا التهديد المشترك، فان بلادي والعديد من شركائها في هذا المنتدى، اعتمدت آليات ثنائية غير رسمية للحوار والتعاون كللت بنتائج مشجعة... يتعين علينا في إطار 5+5، ترقية حوار يرمي إلى القضاء على هذه الظاهرة والتي قد يتفاقم تهديدها بعودة إرهابيي تنظيم "داعش"".
من جهته قال وزير الخارجية الفرنسي، جون ايف لودريان، الذي عقد مؤتمراً صحافياً مناصفة مع نظيره الجزائري، على هامش الاجتماع، إن "هناك تنسيقاً وإرادة سياسية وأمنية بين بلدان حوض البحر المتوسط"، مشيراً إلى أن "هذه الدول تعمل على مبدأ التعاون لصد هذه التهديدات الأمنية".
وبخصوص الملفات التي تمت مناقشتها في الاجتماع المغلق، أورد الوزير الفرنسي، أنها "تناولت مجالات الدفاع والهجرة والثقافة والاقتصاد بغرب المتوسط، وإطلاق مسار سياسي لإعادة الأمن والاستقرار على ليبيا ودعم الوساطة بقيادة المبعوث الأممي غسان سلامة".