* خروج عنان وشفيق وعلي والسادات من المنافسة في الانتخابات

القاهرة - عصام بدوي، وكالات

تقدم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الأربعاء رسمياً بأوراق ترشحه لولاية رئاسية ثانية إلى الهيئة الوطنية للانتخابات، قبل أن يعلن المرشح المحتمل والحقوقي المحامي خالد علي في مؤتمر صحافي، انسحابه من سباق الانتخابات المقرر إجراؤها في مصر في 26 مارس المقبل. وقدمت حملة السيسي صباح الأربعاء الأوراق اللازمة للترشيح.

وكان السيسي، الذي انتخب في عام 2014 لولاية مدتها 4 سنوات، أعلن الجمعة الماضي نيته الترشح مجدداً.

وبذلك يكون الرئيس المصري هو الوحيد الذي ترشح حتى الآن للانتخابات المقرر إجراء دورتها الأولى على مدى 3 أيام من 26 إلى 28 مارس المقبل.

وخرج من المنافسة مرشحون أبرزهم رئيس الأركان الأسبق سامي عنان ورئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق.

وقالت صحيفة الأهرام الحكومية الأربعاء ان عنان أحيل إلى التحقيق أمام القضاء العسكري فيما أعلنت السلطات مساء الثلاثاء قراراً بحظر نشر أي معلومات تتعلق بهذا التحقيق.

كما أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات مساء الإثنين شطب اسم سامي عنان من قوائم الناخبين بعد بيان أصدره الجيش وأكد فيه أنه لايزال "ضابطاً مستدعى" في الجيش وهو ككل العسكريين لا يحق له ممارسة حقوقه السياسية طالما لايزال منتسباً للقوات المسلحة.

واتهمت القيادة العامة عنان بمخالفة القواعد العسكرية والتحريض ضد الجيش والتزوير في أوراق رسمية.

وكان شفيق اعلن تراجعه عن خوض انتخابات الرئاسة في 7 يناير الجاري. وجاء هذا القرار بعد ترحيل آخر رئيس وزراء في عهد مبارك من الإمارات إلى القاهرة.

كما اعلن رئيس حزب الإصلاح والتنمية، النائب السابق محمد أنور السادات الاثنين عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة في مارس المقبل.

وفتح باب الترشح للانتخابات السبت الماضي وسيغلق في 29 يناير الحالي.

في الوقت ذاته، أعلن المرشح المحتمل لرئاسة مصر، خالد علي، في مؤتمر صحافي، انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في مصر في 26 مارس المقبل.

وكانت حملة المرشح الرئاسي المحتمل، خالد على، عقدت مؤتمراً صحافياً، قبل قليل، لإعلان موقفها النهائي من الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها نهاية مارس المقبل.

وقال علي في المؤتمر الصحافي "اليوم نعلن قرارنا باننا لن نخوض هذا السباق".

وأعلنت القوات المسلحة في بيان الثلاثاء، ارتكاب المرشح، الفريق مستدعى سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، مخالفات قانونية صريحة جسيمة، إثر إعلانه الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، أبرزها، الترشح دون الحصول على الموافقة من القوات المسلحة، وتضمين بيانه عن الترشح تحريضاً صريحاً ضد القوات المسلحة، بغرض إحداث الوقيعة بينها وبين الشعب المصري، وارتكاب جريمة التزوير في المحررات الرسمية بما يفيد إنهاء خدمته في القوات المسلحة.

وبانسحاب خالد علي، لن يتبقى سوى رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور الذي أعلن عزمه الترشح، غير أنه أقر بصعوبة جمع التوكيلات اللازمة.