الجزائر - عبدالسلام سكية
أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، محمد عيسى أن مكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية "مسؤولية الجميع"، معتبراً أن توعية الشباب بخطورة هذه الظاهرة تتطلب تضافر جهود الجميع ولا تنحصر في دور الأئمة لوحدهم.
وقال الوزير في تصريح للصحافة المحلية، على هامش جلسة علنية في البرلمان خصصت لطرح أسئلة شفوية على عدد من أعضاء الحكومة، إن "المجلس الإسلامي الأعلى، وهو أعلى سلطة إفتاء في الجزائر، قد أفتى بتحريم هذه الظاهرة وأن الأئمة من جهتهم يقومون بدورهم على مستوى المساجد من خلال تقديم دروس توعوية، إلى جانب تنظيم الدعاة للقاءات مع الشباب تنظم بالخارج لبعث الأمل في نفوسهم وحثهم على العودة إلى الوطن".
وأضاف المتحدث، أن "من بين الحلول التي رسمتها دائرته الوزارية قيام صندوق الأوقاف بتمويل مشاريع الشباب، بالإضافة إلى الفرص المتاحة للتشغيل في إطار الشبكة الاجتماعية وكذا الآليات التي تقترحها وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي".
ورفض الوزير بالمقابل اتهام الشباب الذي يلجأ إلى الهجرة غير الشرعية، معتبراً إياه "ضحية لعدة عوامل من بينها حالة الإحباط التي يعاني منها بفعل تأثير شبكات التواصل الاجتماعي وبعض محترفي السياسة"، مضيفا أن "الشباب الحراق "التسمية العامية للمهاجر غير الشرعي" هم أيضا ضحايا عدم التواصل مع السلطات المحلية بالمناطق التي يقيمون بها" .
كما شدد الوزير على عدم الاكتفاء بتحريم الظاهرة، داعياً إلى تبني أسلوب الحوار لتوعية الشباب بأهمية الاعتماد على النفس من خلال الاستفادة من المساعدات والآليات التي تمنحها الدولة لفائدة هذه الفئة.
في سياق ذي صلة، أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، الخميس، أن عناصر حرس السواحل نفذت عملية إنقاذ بحري لـ 19 مهاجرا غير شرعي، إثر انقلاب القارب المطاطي الذي كان يقلهم بسواحل مدينة عين تموشنت على الحدود المغربية، فيما أحبطت وحدة أخرى محاولة هجرة غير شرعية لسبعة أشخاص كانوا على متن قارب نزهة.
أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، محمد عيسى أن مكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية "مسؤولية الجميع"، معتبراً أن توعية الشباب بخطورة هذه الظاهرة تتطلب تضافر جهود الجميع ولا تنحصر في دور الأئمة لوحدهم.
وقال الوزير في تصريح للصحافة المحلية، على هامش جلسة علنية في البرلمان خصصت لطرح أسئلة شفوية على عدد من أعضاء الحكومة، إن "المجلس الإسلامي الأعلى، وهو أعلى سلطة إفتاء في الجزائر، قد أفتى بتحريم هذه الظاهرة وأن الأئمة من جهتهم يقومون بدورهم على مستوى المساجد من خلال تقديم دروس توعوية، إلى جانب تنظيم الدعاة للقاءات مع الشباب تنظم بالخارج لبعث الأمل في نفوسهم وحثهم على العودة إلى الوطن".
وأضاف المتحدث، أن "من بين الحلول التي رسمتها دائرته الوزارية قيام صندوق الأوقاف بتمويل مشاريع الشباب، بالإضافة إلى الفرص المتاحة للتشغيل في إطار الشبكة الاجتماعية وكذا الآليات التي تقترحها وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي".
ورفض الوزير بالمقابل اتهام الشباب الذي يلجأ إلى الهجرة غير الشرعية، معتبراً إياه "ضحية لعدة عوامل من بينها حالة الإحباط التي يعاني منها بفعل تأثير شبكات التواصل الاجتماعي وبعض محترفي السياسة"، مضيفا أن "الشباب الحراق "التسمية العامية للمهاجر غير الشرعي" هم أيضا ضحايا عدم التواصل مع السلطات المحلية بالمناطق التي يقيمون بها" .
كما شدد الوزير على عدم الاكتفاء بتحريم الظاهرة، داعياً إلى تبني أسلوب الحوار لتوعية الشباب بأهمية الاعتماد على النفس من خلال الاستفادة من المساعدات والآليات التي تمنحها الدولة لفائدة هذه الفئة.
في سياق ذي صلة، أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، الخميس، أن عناصر حرس السواحل نفذت عملية إنقاذ بحري لـ 19 مهاجرا غير شرعي، إثر انقلاب القارب المطاطي الذي كان يقلهم بسواحل مدينة عين تموشنت على الحدود المغربية، فيما أحبطت وحدة أخرى محاولة هجرة غير شرعية لسبعة أشخاص كانوا على متن قارب نزهة.