قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الخميس، إنه "يشك" بمدى قبول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حل الدولتين لتسوية النزاع مع الفلسطينيين.
وأضاف الملك، خلال جلسة حوارية في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، رداً على سؤال بشأن ما إذا كان يعتقد أن نتنياهو يؤمن أو آمن يوماً بحل الدولتين، قال إنه "مما نراه اليوم، ولا أريد أن نطلق أحكاماً، لدي شك بذلك".
وتابع "حتى الوقت الذي يرينا الأمريكيون فيه الجزء الآخر من الخطة، أعتقد أن التحدي الذي يواجهونه مع الإسرائيليين هو، إن صح القول، إعطاء شيء جيد للفلسطينيين، وأعتقد أنه ذلك الوقت الذي سنرى فيه إن كان الإسرائيليون سيقبلون".
ونقلت وكالة فرانس برس عن عاهل الأردن، خلال حديثه، أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 6 ديسمبر، بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، أدى إلى "رد فعل قوي وواسع، لأنه أحبط الفلسطينيين الذين باتوا يشعرون بأن واشنطن ليست وسيطاً نزيهاً".
لكنه أكد أن "الجميع ينتظر إعلان الأمريكيين خطتهم"، مضيفاً أن "المشكلة الآن الإحباط الكبير للفلسطينيين الذين لا يشعرون بأن الولايات المتحدة وسيط نزيه، لكنهم في ذات الوقت توجهوا للأوروبيين، وهذا يدل على أنهم متمسكون بالسلام".
ورأى الملك أنه "لا يمكن أن يكون هناك عملية سلام أو حل سلمي بدون دور الولايات المتحدة"، مؤكدا أهمية العمل على "بناء الثقة بين الفلسطينيين وواشنطن لنتمكن من إعادة الأميركيين والفلسطينيين والإسرائيليين إلى طاولة المفاوضات".
يذكر أن العلاقات الفلسطينية الأميركية شهدت توتراً شديداً بعد قرار ترامب بشأن القدس، وأثار موجة رفض وإدانات دولية واسعة.
{{ article.visit_count }}
وأضاف الملك، خلال جلسة حوارية في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، رداً على سؤال بشأن ما إذا كان يعتقد أن نتنياهو يؤمن أو آمن يوماً بحل الدولتين، قال إنه "مما نراه اليوم، ولا أريد أن نطلق أحكاماً، لدي شك بذلك".
وتابع "حتى الوقت الذي يرينا الأمريكيون فيه الجزء الآخر من الخطة، أعتقد أن التحدي الذي يواجهونه مع الإسرائيليين هو، إن صح القول، إعطاء شيء جيد للفلسطينيين، وأعتقد أنه ذلك الوقت الذي سنرى فيه إن كان الإسرائيليون سيقبلون".
ونقلت وكالة فرانس برس عن عاهل الأردن، خلال حديثه، أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 6 ديسمبر، بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، أدى إلى "رد فعل قوي وواسع، لأنه أحبط الفلسطينيين الذين باتوا يشعرون بأن واشنطن ليست وسيطاً نزيهاً".
لكنه أكد أن "الجميع ينتظر إعلان الأمريكيين خطتهم"، مضيفاً أن "المشكلة الآن الإحباط الكبير للفلسطينيين الذين لا يشعرون بأن الولايات المتحدة وسيط نزيه، لكنهم في ذات الوقت توجهوا للأوروبيين، وهذا يدل على أنهم متمسكون بالسلام".
ورأى الملك أنه "لا يمكن أن يكون هناك عملية سلام أو حل سلمي بدون دور الولايات المتحدة"، مؤكدا أهمية العمل على "بناء الثقة بين الفلسطينيين وواشنطن لنتمكن من إعادة الأميركيين والفلسطينيين والإسرائيليين إلى طاولة المفاوضات".
يذكر أن العلاقات الفلسطينية الأميركية شهدت توتراً شديداً بعد قرار ترامب بشأن القدس، وأثار موجة رفض وإدانات دولية واسعة.