قال متحدث باسم المعارضة السورية إن المعارضة قد تحدد اليوم الجمعة ما إذا كانت ستشارك في مفاوضات السلام التي تستضيفها روسيا حليف دمشق الوثيق الأسبوع المقبل.
وجاءت تصريحات المتحدث في اليوم الأخير لمحادثات منفصلة تتوسط فيها الأمم المتحدة في فيينا وتهدف لإنهاء الحرب الأهلية السورية التي أسفرت عن سقوط مئات الآلاف من القتلى ونزوح 11 مليون شخص من ديارهم.
وهذه هي الجولة التاسعة من المحادثات التي تتوسط فيها الأمم المتحدة والتي لم تحرز تقدما يذكر حتى الآن.
ويبدو أن الرئيس السوري بشار الأسد لا يرغب في التفاوض مع أعدائه على الإطلاق ناهيك عن التنحي في إطار أي حل سلمي كما تطالب جماعات المعارضة وذلك بعدما أصبحت له السيطرة في جبهات القتال بعد نحو سبعة أعوام من اندلاع الصراع.
وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا للصحفيين بعد وصوله إلى مقر الأمم المتحدة في فيينا صباح اليوم الجمعة إنه يتوقع "اجتماعا مطولا".
وفي ظل استبعاد حدوث انفراجة كان السؤال المحوري في مناقشات الجمعة هو ما إذا كانت المعارضة ستشارك في مؤتمر سلام سوري يعقد في الأسبوع المقبل في مدينة سوتشي الروسية المطلة على البحر الأسود والذي أعلنت موسكو عنه بعد آخر جولة محادثات توسطت بها الأمم المتحدة في ديسمبر كانون الأول.
وترى دول غربية وبعض الدول العربية أن سوتشي محاولة لخلق مسار سياسي مواز يقوض دور الأمم المتحدة ويضع الأساس لحل يناسب الحكومة السورية وحلفاءها بشكل أكبر.
وقال يحيى العريضي المتحدث باسم المعارضة السورية للصحفيين بعد وصول وفده ردا على سؤال بشأن حضور المعارضة اجتماع سوتشي " أتمنى أن نخبركم اليوم".
ولم يجر الطرفان المتنازعان محادثات مباشرة. ومن المقرر أن يجتمع وفد الحكومة السورية مع دي ميستورا بعد ظهر اليوم. ومن المتوقع أن يلقي دي ميستورا بيانا في نهاية المحادثات.
ولم يعلق أي من الطرفين على مضمون المحادثات التي جرت في جلسات مغلقة هذا الأسبوع.
وجاءت تصريحات المتحدث في اليوم الأخير لمحادثات منفصلة تتوسط فيها الأمم المتحدة في فيينا وتهدف لإنهاء الحرب الأهلية السورية التي أسفرت عن سقوط مئات الآلاف من القتلى ونزوح 11 مليون شخص من ديارهم.
وهذه هي الجولة التاسعة من المحادثات التي تتوسط فيها الأمم المتحدة والتي لم تحرز تقدما يذكر حتى الآن.
ويبدو أن الرئيس السوري بشار الأسد لا يرغب في التفاوض مع أعدائه على الإطلاق ناهيك عن التنحي في إطار أي حل سلمي كما تطالب جماعات المعارضة وذلك بعدما أصبحت له السيطرة في جبهات القتال بعد نحو سبعة أعوام من اندلاع الصراع.
وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا للصحفيين بعد وصوله إلى مقر الأمم المتحدة في فيينا صباح اليوم الجمعة إنه يتوقع "اجتماعا مطولا".
وفي ظل استبعاد حدوث انفراجة كان السؤال المحوري في مناقشات الجمعة هو ما إذا كانت المعارضة ستشارك في مؤتمر سلام سوري يعقد في الأسبوع المقبل في مدينة سوتشي الروسية المطلة على البحر الأسود والذي أعلنت موسكو عنه بعد آخر جولة محادثات توسطت بها الأمم المتحدة في ديسمبر كانون الأول.
وترى دول غربية وبعض الدول العربية أن سوتشي محاولة لخلق مسار سياسي مواز يقوض دور الأمم المتحدة ويضع الأساس لحل يناسب الحكومة السورية وحلفاءها بشكل أكبر.
وقال يحيى العريضي المتحدث باسم المعارضة السورية للصحفيين بعد وصول وفده ردا على سؤال بشأن حضور المعارضة اجتماع سوتشي " أتمنى أن نخبركم اليوم".
ولم يجر الطرفان المتنازعان محادثات مباشرة. ومن المقرر أن يجتمع وفد الحكومة السورية مع دي ميستورا بعد ظهر اليوم. ومن المتوقع أن يلقي دي ميستورا بيانا في نهاية المحادثات.
ولم يعلق أي من الطرفين على مضمون المحادثات التي جرت في جلسات مغلقة هذا الأسبوع.