اتفق الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي والسوداني عمر البشير، على تشكيل لجنة وزارية مشتركة للتعامل مع كافة القضايا الثنائية وتجاوز جميع العقبات بين البلدين.
والتقى السيسي البشير، السبت، على هامش مشاركتهما في القمة الأفريقية في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، إن السيسي أكد خلال اللقاء على "مواصلة جهود تعزيز التعاون بين الدولتين، وحرص مصر على التشاور والتنسيق المتواصل مع السودان حيال مختلف الموضوعات والملفات، لا سيما في ضوء التحديات المشتركة التي يفرضها الوضع الإقليمي الراهن".
وأضاف راضي أن البشير أكد خلال اللقاء "حرص بلاده على تطوير التعاون الثنائي مع مصر على كافة الأصعدة".
وأشار الرئيس السوداني إلى أن "التحديات الناتجة عن الأوضاع الإقليمية الراهنة تحتم على البلدين مواصلة التنسيق المكثف بينهما، بما يساهم في تحقيق مصالحهما المشتركة".
وذكر راضي أن اللقاء "شهد تباحثاً حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية، وسبل الدفع قدماً بالتعاون بين البلدين".
وكان وزيرا خارجية مصر والسودان سامح شكري وإبراهيم غندور، قد اتفقا خلال لقائهما في أديس أبابا على اتخاذ إجراءات عملية لإعادة العلاقات بين البلدين إلى مسارها الطبيعي، وطي صفحة التوتر السياسي بين البلدين.
وقال الوزيران إن لقاءهما يمهد لقمة ثلاثية، تجمع قادة مصر والسودان وإثيوبيا، قد تفضي لتوافق بشأن سد النهضة ليزيل جزءا من أسباب التوتر.
وتشهد العلاقات المصرية السودانية حالة من الاضطراب، بلغت ذروتها باستدعاء السودان لسفيرها في القاهرة للتشاور مطلع يناير الجاري.
وتتركز خلافات القاهرة والخرطوم في 5 محاور، أهمها يتعلق بحصة البلدين من المياه، وأزمة سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على مجرى النهر، وتبعية مثلث حلايب وشلاتين الحدودي.
ومن مستجدات الخلاف، اتهامات سودانية لمصر بدعم جماعات مسلحة في إقليم دارفور، وهي اتهامات نفتها القاهرة قطعيا.
أما الأحدث في نقاط الخلاف، فهو جزيرة سواكن السودانية، التي أثار إسناد الخرطوم إدراتها لتركيا، هواجس تتعلق بالأمن المصري.
والتقى السيسي البشير، السبت، على هامش مشاركتهما في القمة الأفريقية في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، إن السيسي أكد خلال اللقاء على "مواصلة جهود تعزيز التعاون بين الدولتين، وحرص مصر على التشاور والتنسيق المتواصل مع السودان حيال مختلف الموضوعات والملفات، لا سيما في ضوء التحديات المشتركة التي يفرضها الوضع الإقليمي الراهن".
وأضاف راضي أن البشير أكد خلال اللقاء "حرص بلاده على تطوير التعاون الثنائي مع مصر على كافة الأصعدة".
وأشار الرئيس السوداني إلى أن "التحديات الناتجة عن الأوضاع الإقليمية الراهنة تحتم على البلدين مواصلة التنسيق المكثف بينهما، بما يساهم في تحقيق مصالحهما المشتركة".
وذكر راضي أن اللقاء "شهد تباحثاً حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية، وسبل الدفع قدماً بالتعاون بين البلدين".
وكان وزيرا خارجية مصر والسودان سامح شكري وإبراهيم غندور، قد اتفقا خلال لقائهما في أديس أبابا على اتخاذ إجراءات عملية لإعادة العلاقات بين البلدين إلى مسارها الطبيعي، وطي صفحة التوتر السياسي بين البلدين.
وقال الوزيران إن لقاءهما يمهد لقمة ثلاثية، تجمع قادة مصر والسودان وإثيوبيا، قد تفضي لتوافق بشأن سد النهضة ليزيل جزءا من أسباب التوتر.
وتشهد العلاقات المصرية السودانية حالة من الاضطراب، بلغت ذروتها باستدعاء السودان لسفيرها في القاهرة للتشاور مطلع يناير الجاري.
وتتركز خلافات القاهرة والخرطوم في 5 محاور، أهمها يتعلق بحصة البلدين من المياه، وأزمة سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على مجرى النهر، وتبعية مثلث حلايب وشلاتين الحدودي.
ومن مستجدات الخلاف، اتهامات سودانية لمصر بدعم جماعات مسلحة في إقليم دارفور، وهي اتهامات نفتها القاهرة قطعيا.
أما الأحدث في نقاط الخلاف، فهو جزيرة سواكن السودانية، التي أثار إسناد الخرطوم إدراتها لتركيا، هواجس تتعلق بالأمن المصري.