قبل ساعات من انطلاق مؤتمر سوتشي بشأن الأزمة السورية، يبدو أن عقد القوى المشاركة في هذا الحدث لن يكتمل كما تريده موسكو.
فقد قررت فصائل كردية عدم المشاركة في الذي يعقد الإثنين، ويأتي ذلك عقب تحذيرات روسية عسكرية من تداعيات قرار الهيئة العليا للمفاوضات مقاطعة المؤتمر الذي تستضيفه روسيا.
واصطدمت المساعي الروسية إلى ضمان مشاركة أكبر عدد من الفصائل السورية في المؤتمر، بمواقف بعض تلك الفصائل التي أعلنت رفضها للمؤتمر، وعلى رأسها الهيئة العليا للمفاوضات السورية.
وأثار قرار مقاطعة الهيئة للمؤتمر غضب موسكو، وبعد فشل الضغوط الدبلوماسية التي مارستها من أجل "جر" الهيئة إلى سوتشي، انتقل الأمر إلى التهديد العسكري.
وقالت صفحة قاعدة حميميم الروسية في سوريا على "فيسبوك"، إن إعلان المعارضة الامتناع عن حضور مؤتمر سوتشي "ستكون له تبعات كثيرة على الأرض"، فيما حاول مسؤولون روس التقليل من شأن قرار مقاطعة الهيئة وتداعياته على أعمال المؤتمر.
ليست الهيئة وحدها الجهة المعارضة التي أعلنت مقاطعتها لمؤتمر سوتشي، فغالبية الفصائل الكردية فعلت الشيء ذاته، وعلى رأسها الإدارة الذاتية للمناطق الكردية.
وأرجع الأكراد قرارهم ذلك إلى الوضع في شمال سوريا بسبب الهجوم التركي، لكن مصادر كردية أخرى قالت إن قرار المقاطعة جاء بسبب ما اعتبروا أنه "تواطؤ روسي مع أنقرة" في هجومها على عفرين.
كما أعلنت عشرات الفصائل المعارضة، ومنها تلك التي تقاتل على الأرض، عدم مشاركتها.
ورغم قرب انطلاق المؤتمر فإن بعض الفصائل لم تحسم حتى الآن موقفها بشأن الحضور من عدمه، كمنصة القاهرة، أما منصة موسكو فكانت ولاتزال أكبر المتحمسين والمبشرين بسوتشي.
وسيكون النظام السوري بالتأكيد على رأس الحاضرين، وحسب مصادر إعلامية فإن دمشق قدمت قائمة بألف ومائتين شخصية ستشارك في المؤتمر، فضلاً عن أحزاب وفصائل محسوبة على النظام.
ورغم أن أطرافاً عدة ترى في سوتشي مساراً يناقض الجهود التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف، فقد قررت المنظمة الدولية إيفاد مبعوثها الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا لحضور المؤتمر.
فقد قررت فصائل كردية عدم المشاركة في الذي يعقد الإثنين، ويأتي ذلك عقب تحذيرات روسية عسكرية من تداعيات قرار الهيئة العليا للمفاوضات مقاطعة المؤتمر الذي تستضيفه روسيا.
واصطدمت المساعي الروسية إلى ضمان مشاركة أكبر عدد من الفصائل السورية في المؤتمر، بمواقف بعض تلك الفصائل التي أعلنت رفضها للمؤتمر، وعلى رأسها الهيئة العليا للمفاوضات السورية.
وأثار قرار مقاطعة الهيئة للمؤتمر غضب موسكو، وبعد فشل الضغوط الدبلوماسية التي مارستها من أجل "جر" الهيئة إلى سوتشي، انتقل الأمر إلى التهديد العسكري.
وقالت صفحة قاعدة حميميم الروسية في سوريا على "فيسبوك"، إن إعلان المعارضة الامتناع عن حضور مؤتمر سوتشي "ستكون له تبعات كثيرة على الأرض"، فيما حاول مسؤولون روس التقليل من شأن قرار مقاطعة الهيئة وتداعياته على أعمال المؤتمر.
ليست الهيئة وحدها الجهة المعارضة التي أعلنت مقاطعتها لمؤتمر سوتشي، فغالبية الفصائل الكردية فعلت الشيء ذاته، وعلى رأسها الإدارة الذاتية للمناطق الكردية.
وأرجع الأكراد قرارهم ذلك إلى الوضع في شمال سوريا بسبب الهجوم التركي، لكن مصادر كردية أخرى قالت إن قرار المقاطعة جاء بسبب ما اعتبروا أنه "تواطؤ روسي مع أنقرة" في هجومها على عفرين.
كما أعلنت عشرات الفصائل المعارضة، ومنها تلك التي تقاتل على الأرض، عدم مشاركتها.
ورغم قرب انطلاق المؤتمر فإن بعض الفصائل لم تحسم حتى الآن موقفها بشأن الحضور من عدمه، كمنصة القاهرة، أما منصة موسكو فكانت ولاتزال أكبر المتحمسين والمبشرين بسوتشي.
وسيكون النظام السوري بالتأكيد على رأس الحاضرين، وحسب مصادر إعلامية فإن دمشق قدمت قائمة بألف ومائتين شخصية ستشارك في المؤتمر، فضلاً عن أحزاب وفصائل محسوبة على النظام.
ورغم أن أطرافاً عدة ترى في سوتشي مساراً يناقض الجهود التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف، فقد قررت المنظمة الدولية إيفاد مبعوثها الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا لحضور المؤتمر.