هو رجل أعمال تخصص في مجال الكيماويات، وينتمي إلى عائلة عريقة وكبيرة، فوالده كان رئيس اتحاد الطلاب في فترة الأربعينيات، ومناضلاً وفدائياً شرساً ضد الإنجليز، وانضم لحزب الوفد، أكبر الأحزاب المصرية وقتها.
المهندس #موسى_مصطفى_موسى رئيس #حزب_الغد_المصري هو الرجل الذي أعلن خوض السباق الرئاسي ومنافسة الرئيس عبد الفتاح #السيسي في #الانتخابات_الرئاسية المقبلة، والتي من المقرر إجراؤها في مارس المقبل، مؤكداً أنه في تمام الساعة الثانية ظهر الإثنين سيكون قد تقدم بأوراق ترشحه، وسيعلن تفاصيل برنامجه الانتخابي في مؤتمر صحافي، غداً الثلاثاء، بمقر حزب الغد بوسط العاصمة المصرية القاهرة.
"العربية.نت" سألت محمود موسى، نائب رئيس الحزب عن سبب القرار المفاجئ الذي اتخذه الحزب بترشيح رئيسه لخوض الانتخابات رغم تدشينه لحملات تأييد للرئيس السيسي تحت مسمى "مؤيدون" و"كلنا معا" و"كمل ياسيسي"، فقال إن الأمر لم يكن مفاجئاً، وما نفعله هو لدعم الدولة المصرية وليس الرئيس السيسي بمفرده، مضيفاً بالقول إن الحزب يستعد منذ فترة للدفع بموسى مصطفى موسى مرشحا رئاسيا، وذلك لتكريس العملية الديمقراطية، وترسيخ مبدأ التنافس، وتقديم صورة مشرفة للدولة المصرية في الداخل والخارج.
وقال إن الدليل على استعداد الحزب للتقدم بأوراق الترشح لرئيسه منذ فترة هو حصول موسى مصطفى موسى على 48 ألف توكيل شعبي، وتأييد وتزكية 27 نائبا برلمانيا لاستيفاء أوراق ترشحه، مؤكداً أن الحزب ورئيسه لديهما برنامج انتخابي سيتم الإعلان عن تفاصيله في المؤتمر الصحافي المزمع عقده الثلاثاء.
وقال إن البرنامج يعبر عن جميع فئات الشعب، وبه رؤى وحلول لكافة القضايا التي تهم المواطنين.
موسى مصطفى موسى من مواليد 13 أبريل عام 1952، ويتولى رئاسة حزب الغد بعد الإطاحة برئيسه السابق أيمن نور الذي حصل على مركز الوصيف في الانتخابات الرئاسية عام 2005 أمام الرئيس الأسبق حسني مبارك، كما يترأس مجلس إدارة شركة شهيرة للكيماويات، ورئاسة مجلس القبائل العربية، وهو تجمع يضم ممثلين لكافة قبائل مصر.
في العام 2012، أعلن نيته الترشح لانتخابات الرئاسة، وأصدر برنامجه الانتخابي الذي تضمن حلولاً لمشكلات البطالة.