دمشق - رامي الخطيب
زجت حكومة انقرة في عملياتها العسكرية التي تخوضها ضد القوات الكردية في منطقة عفرين شمال غرب سوريا - والمسماة ''غصن الزيتون'' بسلاح تركي الصنع يجرب أمام وسائل الإعلام والخبراء العسكريين كنوع من الدعاية لمصانع السلاح التركي وكاستعراض قوة أمام العالم خاصة أن خصمهم هو ميليشيات لا تشكل نداً للجيش التركي وتفتقر لغطاء جوي.
ومن هذه الاسلحة مروحية ''ATAK T129'' التي ظهرت كسلاح اسناد للقوات البرية التركية وهي مروحية تنتجها تركيا بالتعاون مع إيطاليا وبدأت الخدمة في الجيش التركي عام 2009 وتحاول تركيا تسويقها عبر اظهار كفاءتها في العمليات العسكرية في عفرين.
كما استخدم سلاح المدفعية التركي راجمة ''T 122'' التي دخلت الخدمة عام 2005 في القوات التركية. وتستعمل الراجمة في عمليات القصف المساحي حيث يتم استهداف منطقه القصف بكثافة نارية عالية بمدى 40 كلم، وهي مزوده بنظام توجيه ليزري لاصابه الأهداف بدقه متناهيه وحتى اصابه الأهداف المتحركه، حيث يمكن توجيه الصاروخ بواسطه قوات مشاه على الأرض تستعمل جهاز تحديد أهداف والذي يقوم بتصويب أشعه ليزر على الهدف لإرشاد الصاروخ بدقه متناهيه، كما يمكن استعمال الطائرات دون طيار لتوجيه الصاروخ، وقد تمكنت تركيا من بيعها لأذربيجان والإمارات.
وأخيراً استخدم الجيش التركي مدفع ''firtina'' المطور عن مدفع '' الرعد'' المصنع في كوريا الجنوبية ويصنع في تركيا بترخيص من سيؤول ويستطيع المدفع أن يطلق 3 قذائف في الدقيقة لمدة ساعة دون توقف ويحمل 48 قذيفة بداخله ويطلق أنواع مختلفة من القذائف قد يصل مداه ل 56 كم .
من جانبه، قال أحد منتسبي موقع ''النادي العسكري'' على الإنترنت والمتخصص بالشؤون العسكرية لـ ''الوطن'' إن ''السلاح التركي مميز صراحة ويخضع لمعايير حلف شمال الأطلسي "الناتو" فيما يخص التكنولوجيا والذخائر، وبالنسبة لمقارنته بالسلاح الغربي أو الروسي فتركيا تعتمد علي الشراكة التكنولوجية مع دول غربية وآسيوية في مجال الصناعات الدفاعية.. فهي في مجال المدفعية تحديداً تتعاون مع الصين وكوريا الجنوبية، أما في صناعة الطيران فهي تعتمد أكثر على الشراكة الأوربية - الإسرائيلية - الأمريكية''.
زجت حكومة انقرة في عملياتها العسكرية التي تخوضها ضد القوات الكردية في منطقة عفرين شمال غرب سوريا - والمسماة ''غصن الزيتون'' بسلاح تركي الصنع يجرب أمام وسائل الإعلام والخبراء العسكريين كنوع من الدعاية لمصانع السلاح التركي وكاستعراض قوة أمام العالم خاصة أن خصمهم هو ميليشيات لا تشكل نداً للجيش التركي وتفتقر لغطاء جوي.
ومن هذه الاسلحة مروحية ''ATAK T129'' التي ظهرت كسلاح اسناد للقوات البرية التركية وهي مروحية تنتجها تركيا بالتعاون مع إيطاليا وبدأت الخدمة في الجيش التركي عام 2009 وتحاول تركيا تسويقها عبر اظهار كفاءتها في العمليات العسكرية في عفرين.
كما استخدم سلاح المدفعية التركي راجمة ''T 122'' التي دخلت الخدمة عام 2005 في القوات التركية. وتستعمل الراجمة في عمليات القصف المساحي حيث يتم استهداف منطقه القصف بكثافة نارية عالية بمدى 40 كلم، وهي مزوده بنظام توجيه ليزري لاصابه الأهداف بدقه متناهيه وحتى اصابه الأهداف المتحركه، حيث يمكن توجيه الصاروخ بواسطه قوات مشاه على الأرض تستعمل جهاز تحديد أهداف والذي يقوم بتصويب أشعه ليزر على الهدف لإرشاد الصاروخ بدقه متناهيه، كما يمكن استعمال الطائرات دون طيار لتوجيه الصاروخ، وقد تمكنت تركيا من بيعها لأذربيجان والإمارات.
وأخيراً استخدم الجيش التركي مدفع ''firtina'' المطور عن مدفع '' الرعد'' المصنع في كوريا الجنوبية ويصنع في تركيا بترخيص من سيؤول ويستطيع المدفع أن يطلق 3 قذائف في الدقيقة لمدة ساعة دون توقف ويحمل 48 قذيفة بداخله ويطلق أنواع مختلفة من القذائف قد يصل مداه ل 56 كم .
من جانبه، قال أحد منتسبي موقع ''النادي العسكري'' على الإنترنت والمتخصص بالشؤون العسكرية لـ ''الوطن'' إن ''السلاح التركي مميز صراحة ويخضع لمعايير حلف شمال الأطلسي "الناتو" فيما يخص التكنولوجيا والذخائر، وبالنسبة لمقارنته بالسلاح الغربي أو الروسي فتركيا تعتمد علي الشراكة التكنولوجية مع دول غربية وآسيوية في مجال الصناعات الدفاعية.. فهي في مجال المدفعية تحديداً تتعاون مع الصين وكوريا الجنوبية، أما في صناعة الطيران فهي تعتمد أكثر على الشراكة الأوربية - الإسرائيلية - الأمريكية''.