* محمد عيسى: التجربة الجزائرية في مكافحة التشدد صالحة للتوريد لدول أخرى
الجزائر - عبدالسلام سكية
أعرب وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، محمد عيسى، عن "استعداد بلاده، لتكوين الأئمة في بلجيكا"، مشيراً إلى أن "تجربة الجزائر في مكافحة التشدد وبث ثقافة الوسطية والاعتدال صالحة لان تورد إلى دول أخرى".
وأوضح المسؤول الجزائري، في تصريح للصحافة المحلية، عقب استقباله لوزير الشؤون الخارجية لبلجيكا ديدييه رايندرز، بالجزائر العاصمة، أن "وزارة الشؤون الدينية مستعدة للتعاون المطلق وتبادل التجارب وتكوين الأئمة في بلجيكا حتى يكون الإسلام الذي يمارس فيها إسلاماً وسطياً ومعتدلاً يخدم دولة بلجيكا كما يخدم الإسلام في الجزائر دولة الجزائر".
واعتبر الوزير أن "الجزائر لها تجربة في مكافحة التشدد وفي تكوين أئمة يتمكنون من ربط الوطنية بالإسلام وفي بث ثقافة الوسطية والاعتدال" وهي تجربة -كما قال- ممتدة في أوساط الجزائريين ولكنها أيضا صالحة لأن تورد إلى دول أخرى، وأضاف أن اللقاء كان فرصة تم خلاله عرض التجربة الجزائرية على رايندرز الذي أبدى اهتمام بلاده بلجيكا بهذه التجربة "حتى تعالج بعض من مشاكلها".
من جهته، أكد وزير الشؤون الخارجية لبلجيكا أن لقائه بوزير الشؤون الدينية الجزائري، سمح له بفهم السياسة المنتهجة من قبل الجزائر لتنظيم العبادة مشيراً إلى أن بلجيكا ترغب في معرفة كيف تسير مختلف شركائها العلاقة بين الفضائين العام والديني.
كما تم التطرق خلال نفس اللقاء إلى مسألة تكوين الأئمة -كما قال- مشيراً في هذا الخصوص إلى أن الدول الأوروبية وبلجيكا على وجه الخصوص "تواجه صعوبات" في إيجاد أئمة و تكوينهم بهذه البلدان.
وتطرق الطرفان -كما أضاف- إلى مشكلة التطرف الديني مذكراً بأن بلاده واجهت أيضا الظاهرة منوها بأهمية بذل كل المجهودات لتفاديها في المستقبل بتبادل التجارب والخبرات لإرساء ممارسات دينية قائمة على احترام البلدان المتواجدين فيها.
إلى ذلك، التزمت الجزائر وبلجيكا بإعطاء دفع جديد لعلاقاتهما الثنائية من خلال التوقيع على مذكرة تفاهم خلال جلسة عمل ترأسها مناصفة وزيري خارجية البلدين، كما شكل اللقاء فرصة للجانبين لاستعراض قضايا أخرى ذات اهتمام مشترك كون البلدين "يتقسمان انشغالات مشتركة"، كما قال وزير الخارجية البلجيكي، مشيراً إلى "التغيرات المناخية ومكافحة الإرهاب والتطرف لاسيما مع عودة المقاتلين الأجانب من سوريا والعراق".
{{ article.visit_count }}
الجزائر - عبدالسلام سكية
أعرب وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، محمد عيسى، عن "استعداد بلاده، لتكوين الأئمة في بلجيكا"، مشيراً إلى أن "تجربة الجزائر في مكافحة التشدد وبث ثقافة الوسطية والاعتدال صالحة لان تورد إلى دول أخرى".
وأوضح المسؤول الجزائري، في تصريح للصحافة المحلية، عقب استقباله لوزير الشؤون الخارجية لبلجيكا ديدييه رايندرز، بالجزائر العاصمة، أن "وزارة الشؤون الدينية مستعدة للتعاون المطلق وتبادل التجارب وتكوين الأئمة في بلجيكا حتى يكون الإسلام الذي يمارس فيها إسلاماً وسطياً ومعتدلاً يخدم دولة بلجيكا كما يخدم الإسلام في الجزائر دولة الجزائر".
واعتبر الوزير أن "الجزائر لها تجربة في مكافحة التشدد وفي تكوين أئمة يتمكنون من ربط الوطنية بالإسلام وفي بث ثقافة الوسطية والاعتدال" وهي تجربة -كما قال- ممتدة في أوساط الجزائريين ولكنها أيضا صالحة لأن تورد إلى دول أخرى، وأضاف أن اللقاء كان فرصة تم خلاله عرض التجربة الجزائرية على رايندرز الذي أبدى اهتمام بلاده بلجيكا بهذه التجربة "حتى تعالج بعض من مشاكلها".
من جهته، أكد وزير الشؤون الخارجية لبلجيكا أن لقائه بوزير الشؤون الدينية الجزائري، سمح له بفهم السياسة المنتهجة من قبل الجزائر لتنظيم العبادة مشيراً إلى أن بلجيكا ترغب في معرفة كيف تسير مختلف شركائها العلاقة بين الفضائين العام والديني.
كما تم التطرق خلال نفس اللقاء إلى مسألة تكوين الأئمة -كما قال- مشيراً في هذا الخصوص إلى أن الدول الأوروبية وبلجيكا على وجه الخصوص "تواجه صعوبات" في إيجاد أئمة و تكوينهم بهذه البلدان.
وتطرق الطرفان -كما أضاف- إلى مشكلة التطرف الديني مذكراً بأن بلاده واجهت أيضا الظاهرة منوها بأهمية بذل كل المجهودات لتفاديها في المستقبل بتبادل التجارب والخبرات لإرساء ممارسات دينية قائمة على احترام البلدان المتواجدين فيها.
إلى ذلك، التزمت الجزائر وبلجيكا بإعطاء دفع جديد لعلاقاتهما الثنائية من خلال التوقيع على مذكرة تفاهم خلال جلسة عمل ترأسها مناصفة وزيري خارجية البلدين، كما شكل اللقاء فرصة للجانبين لاستعراض قضايا أخرى ذات اهتمام مشترك كون البلدين "يتقسمان انشغالات مشتركة"، كما قال وزير الخارجية البلجيكي، مشيراً إلى "التغيرات المناخية ومكافحة الإرهاب والتطرف لاسيما مع عودة المقاتلين الأجانب من سوريا والعراق".