* القاهرة ترحب بإدراج أمريكا جماعتي "لواء الثورة" و"حسم" على قوائم الإرهاب
القاهرة – عصام بدوي، وكالات
قال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة المصرية، العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، الخميس، إنه "استمراراً لجهود القوات المسلحة في تأمين حدود الدولة على كافة الاتجاهات الاستراتيجية، تمكنت قوات حرس الحدود بالمنطقة الغربية العسكرية من ضبط عربة دفع رباعي محملة بـ490 بندقية خرطوش بمنطقة بحر الرمال الأعظم".
وأضاف في بيان له، عبر صفحته الرسمية، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الخميس، أنه "في إطار تأمين المعابر والمعديات، تمكنت عناصر حرس الحدود من ضبط أحد العناصر الإجرامية بحوزته 600 جم من جوهر الحشيش المخدر، أثناء عبوره نفق الشهيد أحمد حمدي بالسويس". وتواصل قوات حرس الحدود جهودها في القضاء على العناصر الإجرامية والمهربين التي تستهدف الإضرار بالأمن القومى المصري على كافة الاتجاهات الاستراتيجية.
ويقول الخبراء في الأمن العسكري، إن الحدود الغربية المصرية تعتبر الساحة الأكثر خطورة والعنوان الحقيقي للتهديد المستقبلي ليس على مصر فقط ولكن الشمال الأفريقي بصفة عامة.
وأشاروا إلى أنه ومع بداية الثورات العربية، تم استهداف ليبيا باعتبارها الحلقة الأضعف بالمقارنة مع الدول المجاورة لها في المحيط الإقليمي.
وأضافوا، أنه خلال تلك الفترة، تم وضع بذور الفوضى في ليبيا لاستقبال أعداد من الإرهابيين لتكون بمثابة محطة لتدريبهم، ولاستثمارهم في مرحلة مقبلة.
وأوضحوا، أن ما يحدث الآن من تضيق في المساحات أمام المنظمات الكبرى في العراق وسوريا لا يوازيه في ليبيا، ولكن على العكس فهناك تعميق للصراعات بشكل متعمد والأطراف الدولية حاضرة بقوة لفرض مصالحها.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أصدر أوامره للجيش ووزارة الداخلية أواخر نوفمبر الماضي باستخدام "كل القوة الغاشمة" لتأمين شبه جزيرة سيناء خلال 3 أشهر، وذلك في أعقاب هجوم دامٍ شنه متطرفون على مسجد الروضة في شمال سيناء وأسفر عن مقتل أكثر من 300 شخص.
وقالت السلطات وقتها، إن مسلحين يحملون رايات تنظيم الدولة "داعش"، فتحوا النار أثناء صلاة الجمعة على المصلين داخل مسجد بقرية الروضة في منطقة بئر العبد بعد تفجير عبوة ناسفة في 24 نوفمبر الماضي.
وينشط في شمال سيناء أيضاً متطرفون بايعوا تنظيم "داعش" عام 2014، وقتلوا العشرات من قوات الجيش والشرطة في هجمات داخل المحافظة ومناطق أخرى في البلاد، واستهدفوا عدة كنائس.
من جهة أخرى، قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان الخميس إن مصر ترحب بقرار الولايات المتحدة إدراج جماعتين متشددتين محليتين على قوائم الإرهاب.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قالت الأربعاء إنها أدرجت جماعة "لواء الثورة" وحركة سواعد مصر "حسم" على قوائم الإرهاب. ويعني القرار منع الجماعتين من التعامل عبر النظام المالي الأمريكي.
وقال أحمد أبو زيد المتحدث باسم الخارجية المصرية في البيان إنه يعتبر القرار الأمريكي "بمثابة تطور إيجابي في إدراك شركاء مصر الدوليين وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية لخطورة تنظيم الإخوان الإرهابي والجماعات والتنظيمات المنبثقة عنه على أمن واستقرار مصر وشعبها".
وتقول مصر إن الجماعتين مرتبطتين بجماعة الإخوان المسلمين التي حظرتها السلطات بعد إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي للجماعة عام 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.
القاهرة – عصام بدوي، وكالات
قال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة المصرية، العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، الخميس، إنه "استمراراً لجهود القوات المسلحة في تأمين حدود الدولة على كافة الاتجاهات الاستراتيجية، تمكنت قوات حرس الحدود بالمنطقة الغربية العسكرية من ضبط عربة دفع رباعي محملة بـ490 بندقية خرطوش بمنطقة بحر الرمال الأعظم".
وأضاف في بيان له، عبر صفحته الرسمية، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الخميس، أنه "في إطار تأمين المعابر والمعديات، تمكنت عناصر حرس الحدود من ضبط أحد العناصر الإجرامية بحوزته 600 جم من جوهر الحشيش المخدر، أثناء عبوره نفق الشهيد أحمد حمدي بالسويس". وتواصل قوات حرس الحدود جهودها في القضاء على العناصر الإجرامية والمهربين التي تستهدف الإضرار بالأمن القومى المصري على كافة الاتجاهات الاستراتيجية.
ويقول الخبراء في الأمن العسكري، إن الحدود الغربية المصرية تعتبر الساحة الأكثر خطورة والعنوان الحقيقي للتهديد المستقبلي ليس على مصر فقط ولكن الشمال الأفريقي بصفة عامة.
وأشاروا إلى أنه ومع بداية الثورات العربية، تم استهداف ليبيا باعتبارها الحلقة الأضعف بالمقارنة مع الدول المجاورة لها في المحيط الإقليمي.
وأضافوا، أنه خلال تلك الفترة، تم وضع بذور الفوضى في ليبيا لاستقبال أعداد من الإرهابيين لتكون بمثابة محطة لتدريبهم، ولاستثمارهم في مرحلة مقبلة.
وأوضحوا، أن ما يحدث الآن من تضيق في المساحات أمام المنظمات الكبرى في العراق وسوريا لا يوازيه في ليبيا، ولكن على العكس فهناك تعميق للصراعات بشكل متعمد والأطراف الدولية حاضرة بقوة لفرض مصالحها.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أصدر أوامره للجيش ووزارة الداخلية أواخر نوفمبر الماضي باستخدام "كل القوة الغاشمة" لتأمين شبه جزيرة سيناء خلال 3 أشهر، وذلك في أعقاب هجوم دامٍ شنه متطرفون على مسجد الروضة في شمال سيناء وأسفر عن مقتل أكثر من 300 شخص.
وقالت السلطات وقتها، إن مسلحين يحملون رايات تنظيم الدولة "داعش"، فتحوا النار أثناء صلاة الجمعة على المصلين داخل مسجد بقرية الروضة في منطقة بئر العبد بعد تفجير عبوة ناسفة في 24 نوفمبر الماضي.
وينشط في شمال سيناء أيضاً متطرفون بايعوا تنظيم "داعش" عام 2014، وقتلوا العشرات من قوات الجيش والشرطة في هجمات داخل المحافظة ومناطق أخرى في البلاد، واستهدفوا عدة كنائس.
من جهة أخرى، قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان الخميس إن مصر ترحب بقرار الولايات المتحدة إدراج جماعتين متشددتين محليتين على قوائم الإرهاب.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قالت الأربعاء إنها أدرجت جماعة "لواء الثورة" وحركة سواعد مصر "حسم" على قوائم الإرهاب. ويعني القرار منع الجماعتين من التعامل عبر النظام المالي الأمريكي.
وقال أحمد أبو زيد المتحدث باسم الخارجية المصرية في البيان إنه يعتبر القرار الأمريكي "بمثابة تطور إيجابي في إدراك شركاء مصر الدوليين وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية لخطورة تنظيم الإخوان الإرهابي والجماعات والتنظيمات المنبثقة عنه على أمن واستقرار مصر وشعبها".
وتقول مصر إن الجماعتين مرتبطتين بجماعة الإخوان المسلمين التي حظرتها السلطات بعد إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي للجماعة عام 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.