الجزائر - عبدالسلام سكية
حذر القطب العلمي في الجزائر، الشيخ علي فركوس، من "دفع الأموال لإثارة الشعوب ضد الحكام، باسم الثورات، علاوة على تحويل الأموال لما أسماها الدعوات الباطلة التي ينادي بها العلمانيون والتغريبيون"، مؤكداً أن "تمويل ثورات الخروج على الحاكم مخالف للشريعة".
وقال الشيخ فركوس -الذي يعد واحداً من أكبر علماء الجزائر- في كلمته الشهرية التي نشرها على موقعه الإلكتروني تحت عنوان "نصيحةٌ للتاجر المسلم"، إنه يتوجه بالنصيحة للتاجر حتى "لا يسهم بماله في إثارة الشعوب ضد حكامها، وتشجيع الخروج باسم الثورات وما تمليه المخططات الغربية؛ فإن الثورات -فضلاً عن كونها مخالفةً للنصوص الشرعية الآمرة بالصبر على الحكام وإن جاروا وظلموا- فإنها لا تأتي بخيرٍ للأمة، ولا تحقق أمنها واستقرارها، بل تجرها إلى التهلكة، وذلك بتمزيق وحدة الأمة، وانفلات الأمن فيها، وهدم استقرارها، وتسليط الأعداء عليها".
وحذر الشيخ فكروس في نص رسالته المطولة، من خطط التغريبيين والعلمانيين، قائلاً "وعليه أن يحذر -أيضاً- من تأييد الدعوات الباطلة التي ينادي بها العلمانيون والتغريبيون من أهل الاتجاهات العقلانية الحديثة، المتمثلة في فصل الدين عن الدولة والحياة، أو في مجالات حقوق الإنسان أو حقوق المرأة، أو في تقارب الأديان، وغيرها من الدعاوى الخادعة".
وكان الشيخ فركوس، قد أطلق فتوى شهيرة بداية 2011، حينما بدأت بعض التجمعات الحزبية الخروج في مسيرات أسوة بما حصل في تونس وليبيا ومصر، للمطالبة بسقوط النظام، "حرم من خلالها المسيرات والتظاهرات، وقال إن الخروج في مظاهرات شعبية أو احتجاجات وما شابهها من الاعتصامات وغيرها، رغم اقتران هذه الأخيرة بموافقة المسؤولين والجهات الوصية، بغض النظر عن الغرض والهدف الذي نظمت لأجله سياسياً كان أو اجتماعياً، نظراً للمفاسد التي تنجر عن هذه الأخيرة، من اختلاط وتخريب للمنشآت وتضييع للأموال وتعطيل للعمل، زيادة على كونها جالبة للفتن المؤدية إلى سفك للدماء".
حذر القطب العلمي في الجزائر، الشيخ علي فركوس، من "دفع الأموال لإثارة الشعوب ضد الحكام، باسم الثورات، علاوة على تحويل الأموال لما أسماها الدعوات الباطلة التي ينادي بها العلمانيون والتغريبيون"، مؤكداً أن "تمويل ثورات الخروج على الحاكم مخالف للشريعة".
وقال الشيخ فركوس -الذي يعد واحداً من أكبر علماء الجزائر- في كلمته الشهرية التي نشرها على موقعه الإلكتروني تحت عنوان "نصيحةٌ للتاجر المسلم"، إنه يتوجه بالنصيحة للتاجر حتى "لا يسهم بماله في إثارة الشعوب ضد حكامها، وتشجيع الخروج باسم الثورات وما تمليه المخططات الغربية؛ فإن الثورات -فضلاً عن كونها مخالفةً للنصوص الشرعية الآمرة بالصبر على الحكام وإن جاروا وظلموا- فإنها لا تأتي بخيرٍ للأمة، ولا تحقق أمنها واستقرارها، بل تجرها إلى التهلكة، وذلك بتمزيق وحدة الأمة، وانفلات الأمن فيها، وهدم استقرارها، وتسليط الأعداء عليها".
وحذر الشيخ فكروس في نص رسالته المطولة، من خطط التغريبيين والعلمانيين، قائلاً "وعليه أن يحذر -أيضاً- من تأييد الدعوات الباطلة التي ينادي بها العلمانيون والتغريبيون من أهل الاتجاهات العقلانية الحديثة، المتمثلة في فصل الدين عن الدولة والحياة، أو في مجالات حقوق الإنسان أو حقوق المرأة، أو في تقارب الأديان، وغيرها من الدعاوى الخادعة".
وكان الشيخ فركوس، قد أطلق فتوى شهيرة بداية 2011، حينما بدأت بعض التجمعات الحزبية الخروج في مسيرات أسوة بما حصل في تونس وليبيا ومصر، للمطالبة بسقوط النظام، "حرم من خلالها المسيرات والتظاهرات، وقال إن الخروج في مظاهرات شعبية أو احتجاجات وما شابهها من الاعتصامات وغيرها، رغم اقتران هذه الأخيرة بموافقة المسؤولين والجهات الوصية، بغض النظر عن الغرض والهدف الذي نظمت لأجله سياسياً كان أو اجتماعياً، نظراً للمفاسد التي تنجر عن هذه الأخيرة، من اختلاط وتخريب للمنشآت وتضييع للأموال وتعطيل للعمل، زيادة على كونها جالبة للفتن المؤدية إلى سفك للدماء".