القاهرة - عصام بدوي
أكد العقيد تامر الرفاعي المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية، عدم صحة ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الأحد، حول شن الطائرات الإسرائيلية غارات جوية على سيناء لضرب مواقع الإرهابيين.
وقال العقيد تامر الرفاعي إن "الجيش المصري والشرطة المدنية هما فقط من يحاربون الإرهاب بشمال سيناء دون معاونة من آخرين".
وأكد، أن "القوات المسلحة المصرية، حققت نتائج شهد لها العالم أجمع في مواجهة وتحجيم تلك العناصر الإرهابية وحصارها داخل مثلث عمليات محدود في شمال سيناء".
وطالب الرفاعي، وسائل الإعلام بتحري الدقة فيما تنشره عن القوات المسلحة المصرية، والرجوع إلى الجهات الرسمية والمختصة، للتأكد من صحة المعلومات.
ونفى المتحدث العسكري المزاعم التي تداولتها صحيفة "نيويورك تايمز"، حول قبول مصر بقيام إسرائيل بشن غارت جوية، لقصف مواقع العناصر التكفيرية والإرهابية بشمال سيناء.
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أصدر أوامره للجيش ووزارة الداخلية أواخر نوفمبر الماضي باستخدام "كل القوة الغاشمة" لتأمين شبه جزيرة سيناء خلال 3 أشهر، وذلك في أعقاب هجوم دامٍ شنه متطرفون على مسجد الروضة في شمال سيناء وأسفر عن مقتل أكثر من 300 شخص.
وقالت السلطات وقتها، إن مسلحين يحملون رايات تنظيم الدولة "داعش"، فتحوا النار أثناء صلاة الجمعة على المصلين داخل مسجد بقرية الروضة في منطقة بئر العبد بعد تفجير عبوة ناسفة في 24 نوفمبر الماضي.
وينشط في شمال سيناء أيضاً متطرفون بايعوا تنظيم "داعش" عام 2014، وقتلوا العشرات من قوات الجيش والشرطة في هجمات داخل المحافظة ومناطق أخرى في البلاد، واستهدفوا عدة كنائس.
من جهة أخرى، قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إن مصر ترحب بقرار الولايات المتحدة إدراج جماعتين متشددتين محليتين على قوائم الإرهاب.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قالت الأربعاء إنها أدرجت جماعة "لواء الثورة" وحركة سواعد مصر "حسم" على قوائم الإرهاب. ويعني القرار منع الجماعتين من التعامل عبر النظام المالي الأمريكي.
وقال أحمد أبوزيد المتحدث باسم الخارجية المصرية في البيان إنه يعتبر القرار الأمريكي "بمثابة تطور إيجابي في إدراك شركاء مصر الدوليين وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية لخطورة تنظيم الإخوان الإرهابي والجماعات والتنظيمات المنبثقة عنه على أمن واستقرار مصر وشعبها".
وتقول مصر إن الجماعتين مرتبطتان بجماعة الإخوان المسلمين التي حظرتها السلطات بعد إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي للجماعة عام 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.
أكد العقيد تامر الرفاعي المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية، عدم صحة ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الأحد، حول شن الطائرات الإسرائيلية غارات جوية على سيناء لضرب مواقع الإرهابيين.
وقال العقيد تامر الرفاعي إن "الجيش المصري والشرطة المدنية هما فقط من يحاربون الإرهاب بشمال سيناء دون معاونة من آخرين".
وأكد، أن "القوات المسلحة المصرية، حققت نتائج شهد لها العالم أجمع في مواجهة وتحجيم تلك العناصر الإرهابية وحصارها داخل مثلث عمليات محدود في شمال سيناء".
وطالب الرفاعي، وسائل الإعلام بتحري الدقة فيما تنشره عن القوات المسلحة المصرية، والرجوع إلى الجهات الرسمية والمختصة، للتأكد من صحة المعلومات.
ونفى المتحدث العسكري المزاعم التي تداولتها صحيفة "نيويورك تايمز"، حول قبول مصر بقيام إسرائيل بشن غارت جوية، لقصف مواقع العناصر التكفيرية والإرهابية بشمال سيناء.
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أصدر أوامره للجيش ووزارة الداخلية أواخر نوفمبر الماضي باستخدام "كل القوة الغاشمة" لتأمين شبه جزيرة سيناء خلال 3 أشهر، وذلك في أعقاب هجوم دامٍ شنه متطرفون على مسجد الروضة في شمال سيناء وأسفر عن مقتل أكثر من 300 شخص.
وقالت السلطات وقتها، إن مسلحين يحملون رايات تنظيم الدولة "داعش"، فتحوا النار أثناء صلاة الجمعة على المصلين داخل مسجد بقرية الروضة في منطقة بئر العبد بعد تفجير عبوة ناسفة في 24 نوفمبر الماضي.
وينشط في شمال سيناء أيضاً متطرفون بايعوا تنظيم "داعش" عام 2014، وقتلوا العشرات من قوات الجيش والشرطة في هجمات داخل المحافظة ومناطق أخرى في البلاد، واستهدفوا عدة كنائس.
من جهة أخرى، قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إن مصر ترحب بقرار الولايات المتحدة إدراج جماعتين متشددتين محليتين على قوائم الإرهاب.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قالت الأربعاء إنها أدرجت جماعة "لواء الثورة" وحركة سواعد مصر "حسم" على قوائم الإرهاب. ويعني القرار منع الجماعتين من التعامل عبر النظام المالي الأمريكي.
وقال أحمد أبوزيد المتحدث باسم الخارجية المصرية في البيان إنه يعتبر القرار الأمريكي "بمثابة تطور إيجابي في إدراك شركاء مصر الدوليين وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية لخطورة تنظيم الإخوان الإرهابي والجماعات والتنظيمات المنبثقة عنه على أمن واستقرار مصر وشعبها".
وتقول مصر إن الجماعتين مرتبطتان بجماعة الإخوان المسلمين التي حظرتها السلطات بعد إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي للجماعة عام 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.