عثرت القوات المسلحة الليبية في بنغازي، شمال شرقي البلاد، على أجهزة اتصال تحمل أرقاما قطرية وذخائر، كان يستخدمها الإرهابيون في معاركهم ضد الجيش الوطني قبل تطهير المدينة.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية، الاثنين، عن مصدر عسكري ليبي أن القوات المسلحة عثرت بعد تطهيرها آخر مواقع تنظيم داعش الإرهابي في حي "اخريبيش" شمالي بغازي على أدلة جديدة تؤكد دعم الدوحة للجماعات الإرهابية.
وأضاف أن القوات الليبية عثرت على صناديق للأسلحة والذخيرة، ووثائق مكتوبة، وأجهزة اتصال تحمل أرقاما قطرية وأخرى لقيادات إرهابية تابعة للجماعة المقاتلة التي يتزعمها الإرهابي عبد الحكيم بالحاج.
وأوضح المصدر أنه تم العثور كذلك على صناديق تحمل شعار الهلال الأحمر القطري، يرجح أنها مخصصة لتهريب الأسلحة، حيث كانت قطر تهرب الأسلحة والذخيرة على أنها مساعدات إنسانية.
وأردف أن القيادة العامة للقوات المسلحة تمتلك مئات الأدلة والقرائن التي تدين قطر، وستضعها في أيدي لجان التحقيق ووسائل الإعلام.
في غضون ذلك، تمكن أفراد مركز شرطة حي الصابري في بنغازي من إتلاف عدد كبير من الكتب التي تحمل الفكر التكفيري والمتطرف، الأحد.
وقال مدير مركز الصابري، النقيب طارق نجم، إن أفراد التحريات عثروا على حوالي 10 آلاف كتاب ومرجع تحمل الفكر المتطرف والإرهابي، بعد تمشيط الأماكن التي كانت تتمركز فيها الجماعات الإرهابية.
وأوضح نجم أن عملية الإتلاف تمت بالتعاون مع مكتب الأوقاف والشؤون الإسلامية في بنغازي.
وأوضح المصدر أنه تم العثور كذلك على صناديق تحمل شعار الهلال الأحمر القطري، يرجح أنها مخصصة لتهريب الأسلحة، حيث كانت قطر تهرب الأسلحة والذخيرة على أنها مساعدات إنسانية.
وأردف أن القيادة العامة للقوات المسلحة تمتلك مئات الأدلة والقرائن التي تدين قطر، وستضعها في أيدي لجان التحقيق ووسائل الإعلام.
في غضون ذلك، تمكن أفراد مركز شرطة حي الصابري في بنغازي من إتلاف عدد كبير من الكتب التي تحمل الفكر التكفيري والمتطرف، الأحد.
وقال مدير مركز الصابري، النقيب طارق نجم، إن أفراد التحريات عثروا على حوالي 10 آلاف كتاب ومرجع تحمل الفكر المتطرف والإرهابي، بعد تمشيط الأماكن التي كانت تتمركز فيها الجماعات الإرهابية.
وأوضح نجم أن عملية الإتلاف تمت بالتعاون مع مكتب الأوقاف والشؤون الإسلامية في بنغازي.