يعيش الأهالي في الموصل وسط الركام وبين الجثث، حيث يؤكد سكان المدينة أن عدداً كبيراً من الجثث لايزال تحت الأنقاض، كما أن هناك أكثر من 9 آلاف مفقود لا يزالون لم يتسلموا جثثهم لدفنها، وسط تأكيدات من السلطات بأنها جمعت أكثر من 2500 جثة حتى منتصف يناير الماضي.
يشار إلى أن هناك تأكيدات بأنه تم تشكيل فريق متخصص لتلقي طلبات سكان المدينة للعثور على المفقودين. كذلك يتم العمل على إنجاز طلبات لرفع 300 جثة، شاهدها جيران أو أفراد العائلات أو المارة وحددوا مواقعها. ولفت السكان إلى أنه تم حفر قبور جماعية في باحة مسجد بالحي القديم ولاتزال الجثث هناك.
ويعاني أهالي مدينة الموصل، التي رزحت لسنوات مريرة تحت حكم تنظيم داعش، حالة نقص في العديد من الاحتياجات الأساسية، لاسيما الأدوية.
وأعلن المرصد العراقي لحقوق الإنسان، السبت أن المدنيين في المدينة يواجهون الأمراض بخطورة لا تقل عن تلك التي كان يُشكلها التنظيم أثناء سيطرته على المدينة، في وقت لم توفر المؤسسات الصحية الحكومية المساعدة الكافية لهم. كما أن بقاء الجثث في المدينة، بعد 6 أشهر على تحريرها، ساهم في انتشار تلك الأمراض وتزايدها.
يشار إلى أن هناك تأكيدات بأنه تم تشكيل فريق متخصص لتلقي طلبات سكان المدينة للعثور على المفقودين. كذلك يتم العمل على إنجاز طلبات لرفع 300 جثة، شاهدها جيران أو أفراد العائلات أو المارة وحددوا مواقعها. ولفت السكان إلى أنه تم حفر قبور جماعية في باحة مسجد بالحي القديم ولاتزال الجثث هناك.
ويعاني أهالي مدينة الموصل، التي رزحت لسنوات مريرة تحت حكم تنظيم داعش، حالة نقص في العديد من الاحتياجات الأساسية، لاسيما الأدوية.
وأعلن المرصد العراقي لحقوق الإنسان، السبت أن المدنيين في المدينة يواجهون الأمراض بخطورة لا تقل عن تلك التي كان يُشكلها التنظيم أثناء سيطرته على المدينة، في وقت لم توفر المؤسسات الصحية الحكومية المساعدة الكافية لهم. كما أن بقاء الجثث في المدينة، بعد 6 أشهر على تحريرها، ساهم في انتشار تلك الأمراض وتزايدها.