عدن - (أ ف ب): دعا رئيس وزراء اليمن أحمد بن دغر الأربعاء للمصالحة مع الانفصاليين في الجنوب بعد اشتباكات دامية الشهر الماضي سيطروا خلالها تقريباً على معظم أحياء عدن التي تتخذها الحكومة مقراً.
ونجحت جهود الوساطة التي قامت بها السعودية والإمارات في إقناع الانفصاليين برفع الحصار المفروض على المقر الرئاسي وتسليم ثلاثة معسكرات للقوات الحكومية، وفق ما أفادت مصادر عسكرية.
لكنهم بقوا مسيطرين على باقي أرجاء عدن ثاني كبرى مدن البلاد بالإضافة لمساحات واسعة من الأقاليم المجاورة.
ودعا رئيس الوزراء أحمد بن دغر لإنهاء الاقتتال بين الأطراف المتصارعة، التي سبق وقاتلت في صف واحد ضد المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء وأراضي شمال البلاد.
وقال دغر في أول اجتماع للحكومة منذ الاقتتال إن "المهمة اليوم هي رأب الصدع، وتضميد الجراح والخروج من حالة الشحن السياسي".
ونقل الإعلام الحكومي عن دغر قوله "بناءً على توجيهات الرئيس سنسعى لمصالحة اجتماعية في عدن والمحافظات المجاورة لها، كخطوة على طريق مصالحة وطنية شاملة في اليمن".
ويكافح الرئيس الشرعي المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي للحفاظ على وحدة القوات الموالية له.
وكان الجنوب دولة مستقلة حتى الوحدة مع الشمال عام 1990 في عهد الرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي بقي في السلطة حتى 2012، وقتل على يد المتمردين المدعومين من إيران قبل نحو شهرين.
ولطالما عانى الجنوب من الإهمال والتهميش. وقتل 38 شخصاً في الاقتتال الدامي الذي استمر 3 أيام الشهر الماضي، واندلع بسبب منع القوات الحكومية مسيرة تدعو لاستقلال الجنوب.
ونجحت جهود الوساطة التي قامت بها السعودية والإمارات في إقناع الانفصاليين برفع الحصار المفروض على المقر الرئاسي وتسليم ثلاثة معسكرات للقوات الحكومية، وفق ما أفادت مصادر عسكرية.
لكنهم بقوا مسيطرين على باقي أرجاء عدن ثاني كبرى مدن البلاد بالإضافة لمساحات واسعة من الأقاليم المجاورة.
ودعا رئيس الوزراء أحمد بن دغر لإنهاء الاقتتال بين الأطراف المتصارعة، التي سبق وقاتلت في صف واحد ضد المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء وأراضي شمال البلاد.
وقال دغر في أول اجتماع للحكومة منذ الاقتتال إن "المهمة اليوم هي رأب الصدع، وتضميد الجراح والخروج من حالة الشحن السياسي".
ونقل الإعلام الحكومي عن دغر قوله "بناءً على توجيهات الرئيس سنسعى لمصالحة اجتماعية في عدن والمحافظات المجاورة لها، كخطوة على طريق مصالحة وطنية شاملة في اليمن".
ويكافح الرئيس الشرعي المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي للحفاظ على وحدة القوات الموالية له.
وكان الجنوب دولة مستقلة حتى الوحدة مع الشمال عام 1990 في عهد الرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي بقي في السلطة حتى 2012، وقتل على يد المتمردين المدعومين من إيران قبل نحو شهرين.
ولطالما عانى الجنوب من الإهمال والتهميش. وقتل 38 شخصاً في الاقتتال الدامي الذي استمر 3 أيام الشهر الماضي، واندلع بسبب منع القوات الحكومية مسيرة تدعو لاستقلال الجنوب.