بيروت - بديع قرحاني، وكالات
كشفت وسائل إعلام عربية وإسرائيلية عن ظهور صورة لآية الله ابراهيم رئيسي، عضو مجلس الخبراء الإيراني، وخليفة المرشد الإيراني علي خامنئي، وهو يتفقد منطقة الحدود مع إسرائيل في الجنوب اللبناني، في جولة عسكرية.
والصورة التي يبدو فيها رئيسي، "58 عاماً"، محاطاً بقادة ميدانيين من "حزب الله" اللبناني تم تمويه وجوههم، كانت أثناء زيارته للبنان التي بدأت قبل أسبوع، ضمن تقرير نشرته صحيفة "جيرواليم بوست" الإسرائيلية، من دون أن تذكر مصدرها، ولا مصدر معلوماتها عن الجولة التي لم يكن عالماً بها سوى قيادة "حزب الله" وبعض عسكرييه.
وفي التقرير ذكرت الصحيفة أن رئيسي قال خلال الجولة "إن تحرير القدس بات قريبا (...) وبفضل حركات المقاومة الفلسطينية، تمكنت فلسطين من مواجهة إسرائيل، وليس للمفاوضات جدول لتحرير البلاد من الصهاينة"، وفق تعبير من عيّنه خامنئي في 2015 بمنصب مهم في إيران، وهو "سادن الروضة الرضوية" أي المشرف الكلي على ما يسمونه "حرم ضريح علي بن موسى الرضا" ثامن أئمة الشيعة في مدينة مشهد بأقصى إقليم خراسان.
والجولة ظلت غير معلنة طوال زيارته للبنان التي انتهت الاثنين، حيث التقى خلال وجوده بمسؤولين، أهمهم رئيس مجلس النواب نبيه بري، بحسب ما أعلنت وسائل إعلام لبنانية، ومنها ما ذكر أن "تجمع العلماء المسلمين" استقبله مع وفده المرافق "وكرّمه بحفل خطابي في حضور عدد كبير من العلماء، سنة وشيعة"، إلا أن الصورة وما قاله في المنطقة الجنوبية، ظهر بعد 3 أيام من تصريحات رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، والتي هدد فيها بجعل لبنان يدفع ثمن إنشاء إيران لمصانع إنتاج للصواريخ على أراضيه.
وبثت شبكة "فوكس نيوز" التلفزيونية الأمريكية تقريراً مهماً، وصفته بالخاص، عن رسالة من صفحتين وجهها مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة داني دانون إلى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، حذر فيها "من عواقب السماح لـ "حزب الله" القيام بأعمال، من دون رقابة الأمم المتحدة"، وهو تحذير شبيه بما ورد في دراسة جديدة أصدرها قبل يومين "مركز الأبحاث القومي" في جامعة تل أبيب، وجاء فيها ذكر لجولة مشابهة بالجنوب اللبناني، وقام بها في ديسمبر الماضي قيس الخزعلي، أحد قادة "الحشد الشعبي" في العراق.
وتطرق المندوب الإسرائيلي برسالته إلى زيارة رئيسي، قائلاً إن "قادة ببزات عسكرية من "حزب الله" رافقوه فيها وهم مسلحون "في خرق واضح لمقررات مجلس الأمن، حيث تمت الزيارة في منطقة تشرف عليها الأمم المتحدة"، مفسرا الزيارة، بأنها "دليل" على محاولات إيران زعزعة منطقتنا، وهي لا تهدد إسرائيل وحدها، بل اللبنانيين مباشرة، لأنها تضعهم في مقدمة أي نزاع مستقبلي" في إشارة إلى استهداف "حزب الله" بعمل عسكري إسرائيلي، يشمل ما تقوم به إيران في سوريا أيضا، من إنشاء مصانع لإنتاج الصواريخ.
وقبل فترة، أثارت زيارة احد قادة الحشد الشعبي العراقي وزعيم عصائب الحق قيس الخزعلي، إلى جنوب لبنان، وظهوره بلباسه العسكري عند بوابة فاطمة في بلدة كفركلا الجنوبية برفقة عناصر من "حزب الله"، ضجة كبيرة في البلاد، خاصة بعد التصريحات التي قال فيها إنهم "على أتم الجهوزية للوقوف صفاً واحداً مع الشعب اللبناني والقضية الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي"، هوذه الزيارة التي اعتبرت آنذاك إهانة للسيادة اللبنانية، كما وصفها مع المسؤولين اللبنانيين. وها هو اليوم يظهر رئيسي عضو مجلس الخبراء الإيراني والذي من المتوقع أن يكون خليفة خامنئي وذلك في جولة عسكرية تفقدية في منطقة الحدود مع إسرائيل في الجنوب اللبناني.
ولم يصدر أي بيان رسمي لبناني يوضح أسباب زيارة رئيسي للبنان وفي الصورة التي يبدو فيها رئيسي، البالغ 58 سنة، محاطا بقادة ميدانيين من حزب الله تم تمويه وجوههم، كانت أثناء زيارته للبنان التي بدأت قبل أسبوع.
كشفت وسائل إعلام عربية وإسرائيلية عن ظهور صورة لآية الله ابراهيم رئيسي، عضو مجلس الخبراء الإيراني، وخليفة المرشد الإيراني علي خامنئي، وهو يتفقد منطقة الحدود مع إسرائيل في الجنوب اللبناني، في جولة عسكرية.
والصورة التي يبدو فيها رئيسي، "58 عاماً"، محاطاً بقادة ميدانيين من "حزب الله" اللبناني تم تمويه وجوههم، كانت أثناء زيارته للبنان التي بدأت قبل أسبوع، ضمن تقرير نشرته صحيفة "جيرواليم بوست" الإسرائيلية، من دون أن تذكر مصدرها، ولا مصدر معلوماتها عن الجولة التي لم يكن عالماً بها سوى قيادة "حزب الله" وبعض عسكرييه.
وفي التقرير ذكرت الصحيفة أن رئيسي قال خلال الجولة "إن تحرير القدس بات قريبا (...) وبفضل حركات المقاومة الفلسطينية، تمكنت فلسطين من مواجهة إسرائيل، وليس للمفاوضات جدول لتحرير البلاد من الصهاينة"، وفق تعبير من عيّنه خامنئي في 2015 بمنصب مهم في إيران، وهو "سادن الروضة الرضوية" أي المشرف الكلي على ما يسمونه "حرم ضريح علي بن موسى الرضا" ثامن أئمة الشيعة في مدينة مشهد بأقصى إقليم خراسان.
والجولة ظلت غير معلنة طوال زيارته للبنان التي انتهت الاثنين، حيث التقى خلال وجوده بمسؤولين، أهمهم رئيس مجلس النواب نبيه بري، بحسب ما أعلنت وسائل إعلام لبنانية، ومنها ما ذكر أن "تجمع العلماء المسلمين" استقبله مع وفده المرافق "وكرّمه بحفل خطابي في حضور عدد كبير من العلماء، سنة وشيعة"، إلا أن الصورة وما قاله في المنطقة الجنوبية، ظهر بعد 3 أيام من تصريحات رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، والتي هدد فيها بجعل لبنان يدفع ثمن إنشاء إيران لمصانع إنتاج للصواريخ على أراضيه.
وبثت شبكة "فوكس نيوز" التلفزيونية الأمريكية تقريراً مهماً، وصفته بالخاص، عن رسالة من صفحتين وجهها مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة داني دانون إلى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، حذر فيها "من عواقب السماح لـ "حزب الله" القيام بأعمال، من دون رقابة الأمم المتحدة"، وهو تحذير شبيه بما ورد في دراسة جديدة أصدرها قبل يومين "مركز الأبحاث القومي" في جامعة تل أبيب، وجاء فيها ذكر لجولة مشابهة بالجنوب اللبناني، وقام بها في ديسمبر الماضي قيس الخزعلي، أحد قادة "الحشد الشعبي" في العراق.
وتطرق المندوب الإسرائيلي برسالته إلى زيارة رئيسي، قائلاً إن "قادة ببزات عسكرية من "حزب الله" رافقوه فيها وهم مسلحون "في خرق واضح لمقررات مجلس الأمن، حيث تمت الزيارة في منطقة تشرف عليها الأمم المتحدة"، مفسرا الزيارة، بأنها "دليل" على محاولات إيران زعزعة منطقتنا، وهي لا تهدد إسرائيل وحدها، بل اللبنانيين مباشرة، لأنها تضعهم في مقدمة أي نزاع مستقبلي" في إشارة إلى استهداف "حزب الله" بعمل عسكري إسرائيلي، يشمل ما تقوم به إيران في سوريا أيضا، من إنشاء مصانع لإنتاج الصواريخ.
وقبل فترة، أثارت زيارة احد قادة الحشد الشعبي العراقي وزعيم عصائب الحق قيس الخزعلي، إلى جنوب لبنان، وظهوره بلباسه العسكري عند بوابة فاطمة في بلدة كفركلا الجنوبية برفقة عناصر من "حزب الله"، ضجة كبيرة في البلاد، خاصة بعد التصريحات التي قال فيها إنهم "على أتم الجهوزية للوقوف صفاً واحداً مع الشعب اللبناني والقضية الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي"، هوذه الزيارة التي اعتبرت آنذاك إهانة للسيادة اللبنانية، كما وصفها مع المسؤولين اللبنانيين. وها هو اليوم يظهر رئيسي عضو مجلس الخبراء الإيراني والذي من المتوقع أن يكون خليفة خامنئي وذلك في جولة عسكرية تفقدية في منطقة الحدود مع إسرائيل في الجنوب اللبناني.
ولم يصدر أي بيان رسمي لبناني يوضح أسباب زيارة رئيسي للبنان وفي الصورة التي يبدو فيها رئيسي، البالغ 58 سنة، محاطا بقادة ميدانيين من حزب الله تم تمويه وجوههم، كانت أثناء زيارته للبنان التي بدأت قبل أسبوع.