بنغازي - (وكالات): قتل شخصان وأصيب 62 في اعتداء وقع الجمعة في مسجد في بنغازي، المدينة الثانية في ليبيا، كما ذكر المستشفى الرئيسي في المدينة الليبية، مشيراً إلى أن إصابات بعض من الجرحى خطرة.
وقد انفجرت قنبلتان في مستهل صلاة الجمعة وسط مسجد سعد بن أبي عبادة، وسط بنغازي التي تبعد ألف كلم شرق العاصمة طرابلس، كما قال مصدر أمني.
وأضاف أن عبوة متفجرة وضعت في نعش بباحة المسجد، والثانية على مدخله، في خزانة أحذية.
وذكر شهود انهم رأوا سيارات إسعاف تنقل جرحى.
وقالت فاديا البرغثي المتحدثة باسم مستشفى الجلاء في بنغازي، إن 62 جريحا وقتيلا واحدا قد نقلوا إلى المستشفى.
وقد تعرضت بنغازي، المدينة الثانية في ليبيا، لاعتداء مزدوج في 23 يناير، أمام مسجد أيضا، اسفر عن 40 قتيلا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاعتداء، لكنه يظهر عدم الاستقرار المستمر في المنطقة التي تسيطر عليها قوات المشير خليفة حفتر شرق البلاد.
وقد تعرضت مدينة بنغازي لأعمال عنف استهدفت بعثات دبلوماسية وقوى الأمن. وأسفر هجوم على القنصلية الأمريكية في 11 سبتمبر 2012 عن مقتل السفير كريستوفر ستيفنس و3 أمريكيين آخرين.
وبعد أكثر من 6 سنوات على الثورة التي أطاحت بالزعيم الليبي السابق معمر القذافي، ما زالت ليبيا تشهد اضطرابا أمنيا وتنافسا سياسيا.
ولا يعترف حفتر وحكومته المنبثقة من برلمان منتخب في 2014 مقره في طبرق شرق البلاد، بشرعية حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج والتي تشكلت بموجب اتفاق الصخيرات في المغرب بإشراف الأمم المتحدة في ديسمبر 2015.
ولم تلق حكومة الوفاق الإجماع منذ اتخاذها طرابلس مقرا في مارس 2016، وما زالت عاجزة عن فرض سلطتها على أنحاء واسعة في البلاد.
وقد انفجرت قنبلتان في مستهل صلاة الجمعة وسط مسجد سعد بن أبي عبادة، وسط بنغازي التي تبعد ألف كلم شرق العاصمة طرابلس، كما قال مصدر أمني.
وأضاف أن عبوة متفجرة وضعت في نعش بباحة المسجد، والثانية على مدخله، في خزانة أحذية.
وذكر شهود انهم رأوا سيارات إسعاف تنقل جرحى.
وقالت فاديا البرغثي المتحدثة باسم مستشفى الجلاء في بنغازي، إن 62 جريحا وقتيلا واحدا قد نقلوا إلى المستشفى.
وقد تعرضت بنغازي، المدينة الثانية في ليبيا، لاعتداء مزدوج في 23 يناير، أمام مسجد أيضا، اسفر عن 40 قتيلا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاعتداء، لكنه يظهر عدم الاستقرار المستمر في المنطقة التي تسيطر عليها قوات المشير خليفة حفتر شرق البلاد.
وقد تعرضت مدينة بنغازي لأعمال عنف استهدفت بعثات دبلوماسية وقوى الأمن. وأسفر هجوم على القنصلية الأمريكية في 11 سبتمبر 2012 عن مقتل السفير كريستوفر ستيفنس و3 أمريكيين آخرين.
وبعد أكثر من 6 سنوات على الثورة التي أطاحت بالزعيم الليبي السابق معمر القذافي، ما زالت ليبيا تشهد اضطرابا أمنيا وتنافسا سياسيا.
ولا يعترف حفتر وحكومته المنبثقة من برلمان منتخب في 2014 مقره في طبرق شرق البلاد، بشرعية حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج والتي تشكلت بموجب اتفاق الصخيرات في المغرب بإشراف الأمم المتحدة في ديسمبر 2015.
ولم تلق حكومة الوفاق الإجماع منذ اتخاذها طرابلس مقرا في مارس 2016، وما زالت عاجزة عن فرض سلطتها على أنحاء واسعة في البلاد.