الخرطوم - محمد سعيد، وكالات
أصدر الرئيس السوداني المشير عمر حسن أحمد البشير، الأحد قراراً جمهورياً بتعيين الفريق أول مهندس صلاح عبدالله محمد صالح الملقب بـ"قوش" مديراً عاماً لجهاز الأمن والمخابرات الوطني.
وكان الفريق أول محمد عطا يشغل منصب مدير جهاز الأمن والمخابرات، حيث عين نائباً لمدير عام جهاز الأمن صلاح عبدالله في 2004 ليتم تعيينه في 2009 مديراً عاماً لجهاز الأمن والمخابرات.
وأدى قوش، القسم أمام رئيس الجمهورية، الأحد بحضور رئيس القضاء بروفيسور حيدر أحمد دفع الله، ووزير شؤون رئاسة الجمهورية فضل عبد الله فضل ووزير الدولة مدير مكاتب رئيس الجمهورية حاتم حسن بخيت.
وتعود أصول صلاح قوش إلى شمال السودان، وهو من خريجي جامعة الخرطوم، وأثناء وجوده بالجامعة تولى مسؤولية الأمانة السياسية في تنظيم الإسلاميين داخل الجامعة، وأشرف على تكوين أجهزة معلومات داخل الجامعة كانت مهمتها تقديم المعلومات لقيادة تنظيم الإسلاميين حتى يتاح لهذه القيادة اتخاذ القرار على ضوئها.
وبعد تخرجه في الجامعة مهندسا، عمل قوش في مجموعة شركات إسلامية في مجال الهندسة، وبعد تولي قيادة ثورة الإنقاذ للبلاد انتقل قوش إلى العمل المخابراتي وتولى جهاز المخابرات، إلا أنه تركه في عام 1995. وبعد سنوات عاد صلاح قوش من جديد إلى قيادة جهاز المخابرات بعد أن أدمج جهازي الأمن والمخابرات في جهاز واحد. وفي أغسطس 2009، تم إقالته من منصبه، دون توفر معلومات واضحة لذلك. ويرى مراقبون أن صالح عزز قوة هذا الجهاز في خدمة نظام الرئيس البشير.
وهذا الأسبوع، عاد خلفه عطا من القاهرة حيث شارك إلى جانب وفد سوداني في لقاءات بين مسؤولين مصريين وسودانيين تناولت مجالات عدة بينها الأمن.
أصدر الرئيس السوداني المشير عمر حسن أحمد البشير، الأحد قراراً جمهورياً بتعيين الفريق أول مهندس صلاح عبدالله محمد صالح الملقب بـ"قوش" مديراً عاماً لجهاز الأمن والمخابرات الوطني.
وكان الفريق أول محمد عطا يشغل منصب مدير جهاز الأمن والمخابرات، حيث عين نائباً لمدير عام جهاز الأمن صلاح عبدالله في 2004 ليتم تعيينه في 2009 مديراً عاماً لجهاز الأمن والمخابرات.
وأدى قوش، القسم أمام رئيس الجمهورية، الأحد بحضور رئيس القضاء بروفيسور حيدر أحمد دفع الله، ووزير شؤون رئاسة الجمهورية فضل عبد الله فضل ووزير الدولة مدير مكاتب رئيس الجمهورية حاتم حسن بخيت.
وتعود أصول صلاح قوش إلى شمال السودان، وهو من خريجي جامعة الخرطوم، وأثناء وجوده بالجامعة تولى مسؤولية الأمانة السياسية في تنظيم الإسلاميين داخل الجامعة، وأشرف على تكوين أجهزة معلومات داخل الجامعة كانت مهمتها تقديم المعلومات لقيادة تنظيم الإسلاميين حتى يتاح لهذه القيادة اتخاذ القرار على ضوئها.
وبعد تخرجه في الجامعة مهندسا، عمل قوش في مجموعة شركات إسلامية في مجال الهندسة، وبعد تولي قيادة ثورة الإنقاذ للبلاد انتقل قوش إلى العمل المخابراتي وتولى جهاز المخابرات، إلا أنه تركه في عام 1995. وبعد سنوات عاد صلاح قوش من جديد إلى قيادة جهاز المخابرات بعد أن أدمج جهازي الأمن والمخابرات في جهاز واحد. وفي أغسطس 2009، تم إقالته من منصبه، دون توفر معلومات واضحة لذلك. ويرى مراقبون أن صالح عزز قوة هذا الجهاز في خدمة نظام الرئيس البشير.
وهذا الأسبوع، عاد خلفه عطا من القاهرة حيث شارك إلى جانب وفد سوداني في لقاءات بين مسؤولين مصريين وسودانيين تناولت مجالات عدة بينها الأمن.