الجزائر - عبدالسلام سكية
تعمل الحكومة الجزائرية على إقصاء دعاة الكراهية والغلو والتطرف من خلال إطلاق دليل وطني لخطبة الجمعة. وقد أصدرت مديرية التوجيه الديني والتعليم القرآني بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية، دليلاً وطنياً لخطب الجمعة يتناول 52 موضوعاً بعدد أسابيع السنة.
وذكر وزير الشؤون الدينية الجزائري، محمد عيسى، في منشور على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "يمكن للسادة الأئمة الخطباء انتقاء الموضوع الذي يحبّون تناوله في خطبتهم الجمعية ليجدوا في الدليل شواهدَهُ من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وآثار الصحابة والتابعين رضي الله عنهم، وأقوال الحكماء والخطباء وبعض الشواهد الشعرية"، ونبه الوزير إلى أن "هذا العمل الذي أشرفت عليه المديرية وساهم في إعداده نخبة من الأئمة والمرشدات الدينيات من ولايات الوطن أهدته الوزارة إلى روح الأئمة شهداء الواجب الذين قضوا -رحمهم الله تعالى- وهم يذودون عن قدسية المسجد في سنوات الإرهاب العجاف".
وسبق للوزير التأكيد "أن الإمام حر بالجزائر ولا تملى عليه خطبته، وهو حر فيها"، لكن الخطوة الجديدة المتخذة تهدف إلى وقف بعض خطابات التطرف والكراهية من لدن قلة من الأئمة في المساجد الجزائرية، كما حصل قبل أيام في مدينة سكيكدة شرق البلاد، بعد رفض أحد الأئمة إقامة صلاة الجنازة على شخص بدعوة أنه كان يقوم بأعمال سحر وشعوذة، وكإجراء تحفظي تم توقيف الإمام من اعتلاء المنبر، لحين الفصل في قضيته.
وأبرز الوزير أن "ما قامت به الوزارة هو مراجعة مناهج بيداغوجية ليكون الإمام متفاعلاً مع انشغالات المجتمع ومنتبها لمختلف التحولات، وأن الجزائر تحرص على أن يكون الإمام شريكاً في الخطة الوطنية التي تعمل على منع تقسيم الكلمة".
ومن المواضيع التي وضعتها الوزارة في دليلها لخطبة الجمعة، "السماحة واليسر في العبادات، وحقيقة الشكر، والتحذير من الغلو في الدين، والتسامح، مواضع تتعلق بالأسرة كعيد المرأة ومكانتها الاجتماعية، وظاهرة العنوسة وأسبابها، والنشوز بين الزوجين وطرق معالجتها وعوامل إنجاح الحياة الزوجية، وفي جزء آخر من الوثيقة تتناول خطب الجمعة مفاهيم الوطنية كـ"الاستقلال، ونعمة الأمن، والتمسك بالوحدة الوطنية، والأعياد الوطنية، والمحافظة على نعم الله ومن ذلك حب الأوطان".
تعمل الحكومة الجزائرية على إقصاء دعاة الكراهية والغلو والتطرف من خلال إطلاق دليل وطني لخطبة الجمعة. وقد أصدرت مديرية التوجيه الديني والتعليم القرآني بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية، دليلاً وطنياً لخطب الجمعة يتناول 52 موضوعاً بعدد أسابيع السنة.
وذكر وزير الشؤون الدينية الجزائري، محمد عيسى، في منشور على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "يمكن للسادة الأئمة الخطباء انتقاء الموضوع الذي يحبّون تناوله في خطبتهم الجمعية ليجدوا في الدليل شواهدَهُ من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وآثار الصحابة والتابعين رضي الله عنهم، وأقوال الحكماء والخطباء وبعض الشواهد الشعرية"، ونبه الوزير إلى أن "هذا العمل الذي أشرفت عليه المديرية وساهم في إعداده نخبة من الأئمة والمرشدات الدينيات من ولايات الوطن أهدته الوزارة إلى روح الأئمة شهداء الواجب الذين قضوا -رحمهم الله تعالى- وهم يذودون عن قدسية المسجد في سنوات الإرهاب العجاف".
وسبق للوزير التأكيد "أن الإمام حر بالجزائر ولا تملى عليه خطبته، وهو حر فيها"، لكن الخطوة الجديدة المتخذة تهدف إلى وقف بعض خطابات التطرف والكراهية من لدن قلة من الأئمة في المساجد الجزائرية، كما حصل قبل أيام في مدينة سكيكدة شرق البلاد، بعد رفض أحد الأئمة إقامة صلاة الجنازة على شخص بدعوة أنه كان يقوم بأعمال سحر وشعوذة، وكإجراء تحفظي تم توقيف الإمام من اعتلاء المنبر، لحين الفصل في قضيته.
وأبرز الوزير أن "ما قامت به الوزارة هو مراجعة مناهج بيداغوجية ليكون الإمام متفاعلاً مع انشغالات المجتمع ومنتبها لمختلف التحولات، وأن الجزائر تحرص على أن يكون الإمام شريكاً في الخطة الوطنية التي تعمل على منع تقسيم الكلمة".
ومن المواضيع التي وضعتها الوزارة في دليلها لخطبة الجمعة، "السماحة واليسر في العبادات، وحقيقة الشكر، والتحذير من الغلو في الدين، والتسامح، مواضع تتعلق بالأسرة كعيد المرأة ومكانتها الاجتماعية، وظاهرة العنوسة وأسبابها، والنشوز بين الزوجين وطرق معالجتها وعوامل إنجاح الحياة الزوجية، وفي جزء آخر من الوثيقة تتناول خطب الجمعة مفاهيم الوطنية كـ"الاستقلال، ونعمة الأمن، والتمسك بالوحدة الوطنية، والأعياد الوطنية، والمحافظة على نعم الله ومن ذلك حب الأوطان".