عمان - (أ ف ب): يقوم العاهل الأردني جلالة الملك عبدالله الثاني بزيارة عمل إلى العاصمة الروسية موسكو الخميس المقبل لإجراء مباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول الملف السوري وعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال بيان صادر عن الديوان الملكي، إن الملك عبدالله سيعقد لقاء قمة مع الرئيس بوتين الخميس المقبل، خلال زيارة عمل يقوم بها إلى العاصمة الروسية موسكو.
وأوضح البيان أن المباحثات بين الزعيمين ستتناول "آخر المستجدات الإقليمية والدولية، خصوصاً ما يتصل بالأزمة السورية وعملية السلام، إضافة إلى جهود محاربة الإرهاب".
وأضاف البيان أن المباحثات ستتناول أيضاً "العلاقات بين البلدين".
وتشترك المملكة الأردنية مع سوريا بحدود برية يزيد طولها على 370 كيلومتراً وتستقبل 630 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة. لكن الحكومة الأردنية تقدر عدد السوريين الذين لجؤوا إلى الأردن بنحو 1.3 مليون منذ اندلاع النزاع السوري في 2011.
وأعلن العاهل الأردني في لقاء خلال المنتدى الاقتصادي في دافوس وبثته الأحد قناة "سي إن إن" دور الولايات المتحدة يبقى ضرورياً لأي أمل بحل سلمي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، رغم الانتقاد الكبير للموقف الأمريكي الجديد حول القدس.
وكانت الحكومة الأردنية اعتبرت أن اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، يشكل "خرقاً للشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة"، وحذرت من "تداعيات خطيرة" للقرار.
وكانت القدس الشرقية تتبع المملكة إدارياً قبل أن تحتلها إسرائيل عام 1967.
وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994، بإشراف المملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية في المدينة.
{{ article.visit_count }}
وقال بيان صادر عن الديوان الملكي، إن الملك عبدالله سيعقد لقاء قمة مع الرئيس بوتين الخميس المقبل، خلال زيارة عمل يقوم بها إلى العاصمة الروسية موسكو.
وأوضح البيان أن المباحثات بين الزعيمين ستتناول "آخر المستجدات الإقليمية والدولية، خصوصاً ما يتصل بالأزمة السورية وعملية السلام، إضافة إلى جهود محاربة الإرهاب".
وأضاف البيان أن المباحثات ستتناول أيضاً "العلاقات بين البلدين".
وتشترك المملكة الأردنية مع سوريا بحدود برية يزيد طولها على 370 كيلومتراً وتستقبل 630 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة. لكن الحكومة الأردنية تقدر عدد السوريين الذين لجؤوا إلى الأردن بنحو 1.3 مليون منذ اندلاع النزاع السوري في 2011.
وأعلن العاهل الأردني في لقاء خلال المنتدى الاقتصادي في دافوس وبثته الأحد قناة "سي إن إن" دور الولايات المتحدة يبقى ضرورياً لأي أمل بحل سلمي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، رغم الانتقاد الكبير للموقف الأمريكي الجديد حول القدس.
وكانت الحكومة الأردنية اعتبرت أن اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، يشكل "خرقاً للشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة"، وحذرت من "تداعيات خطيرة" للقرار.
وكانت القدس الشرقية تتبع المملكة إدارياً قبل أن تحتلها إسرائيل عام 1967.
وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994، بإشراف المملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية في المدينة.