القاهرة - (أ ف ب): قضت محكمة جنايات مصرية الأحد بالسجن المؤبد بحق 17 متهما في أحداث عنف خلال تظاهرة معارضة للحكومة في القاهرة في عام 2014 شهدت مقتل صحافية شابة اضافة الى امراة وطفل.
كما قررت محكمة جنايات القاهرة معاقبة 16 متهما بالسجن المشدد لفترات من 7 إلى 15 عاما، فيما حكمت ببراءة 15 شخصا، على ما بثت قناة "سي بي سي اكسترا" الاخبارية الفضائية الخاصة.
وتتصل القضية بصدامات بين قوات الامن وانصار الرئيس المعزول محمد مرسي في حي عين شمس شرق القاهرة في 28 مارس 2014.
وادت الصدامات الى مقتل الصحافية ميادة اشرف "23 عاما" برصاصة في الرأس اثناء قيامها بتغطية الاحداث لصحيفة الدستور المحلية الخاصة، وكانت الصحافية الشابة تعمل بدون عقد عمل او وسائل حماية.
وعقوبة السجن المؤبد هي الحبس 25 عاما في مصر. ولا يزال من حق المتهمين الطعن بالأحكام الصادرة ضدهم.
ودانت المحكمة المتهمين بـ "تولي قيادة اسست على خلاف القانون وامدادها بالمعونات المالية والمادية وحيازة اسلحة نارية والتجمهر وتخريب الممتلكات العامة".
وقال القاضي محمد شيرين فهمي إن الصحافية الشابة قتلت نتيجة "أصابتها في رأسها بعيار ناري أطلقه أحد المتجمهرين" بدون إسناد التهمة لمتهم بعينه.
وكرمها زملاؤها برسم صورة غرافيتي كبيرة لها على احد جدران نقابة الصحافيين المصريين وسط القاهرة.
ومنذ اطاح الجيش بمرسي في 2013 بعد احتجاجات شعبية ضده، تخوض قوات الامن المصرية وخصوصا في شمال سيناء مواجهات عنيفة ضد مجموعات متطرفة، بينها الفرع المصري لتنظيم الدولة "داعش"، المعروف باسم "ولاية سيناء".
كما قررت محكمة جنايات القاهرة معاقبة 16 متهما بالسجن المشدد لفترات من 7 إلى 15 عاما، فيما حكمت ببراءة 15 شخصا، على ما بثت قناة "سي بي سي اكسترا" الاخبارية الفضائية الخاصة.
وتتصل القضية بصدامات بين قوات الامن وانصار الرئيس المعزول محمد مرسي في حي عين شمس شرق القاهرة في 28 مارس 2014.
وادت الصدامات الى مقتل الصحافية ميادة اشرف "23 عاما" برصاصة في الرأس اثناء قيامها بتغطية الاحداث لصحيفة الدستور المحلية الخاصة، وكانت الصحافية الشابة تعمل بدون عقد عمل او وسائل حماية.
وعقوبة السجن المؤبد هي الحبس 25 عاما في مصر. ولا يزال من حق المتهمين الطعن بالأحكام الصادرة ضدهم.
ودانت المحكمة المتهمين بـ "تولي قيادة اسست على خلاف القانون وامدادها بالمعونات المالية والمادية وحيازة اسلحة نارية والتجمهر وتخريب الممتلكات العامة".
وقال القاضي محمد شيرين فهمي إن الصحافية الشابة قتلت نتيجة "أصابتها في رأسها بعيار ناري أطلقه أحد المتجمهرين" بدون إسناد التهمة لمتهم بعينه.
وكرمها زملاؤها برسم صورة غرافيتي كبيرة لها على احد جدران نقابة الصحافيين المصريين وسط القاهرة.
ومنذ اطاح الجيش بمرسي في 2013 بعد احتجاجات شعبية ضده، تخوض قوات الامن المصرية وخصوصا في شمال سيناء مواجهات عنيفة ضد مجموعات متطرفة، بينها الفرع المصري لتنظيم الدولة "داعش"، المعروف باسم "ولاية سيناء".