دمشق - رامي الخطيب، وكالات
سلم مقاتلون من تنظيم الدولة "داعش"، مع أفراد من عائلاتهم أنفسهم الثلاثاء إلى فصائل إسلامية مقاتلة في محافظة إدلب السورية، لتصبح المحافظة بأكملها خالية من التنظيم، وفق ما أكد متحدث معارض والمرصد السوري لحقوق الإنسان، في حين كشفت مصادر معارضة عن "استسلام المئات من تنظيم الدولة "داعش"، لفصائل إسلامية ومتشددة في محافظة إدلب، شمال غرب سوريا، بعد أن مررهم جيش الرئيس بشار الأسد من ريف حماة المحاصر إلى ريف إدلب ليقاتلوا المعارضة هناك وتخلص من الطرفين ولكن يبدو أن عناصر ''داعش'' قرروا الاستسلام بعد أن ايقنوا أن الهزيمة قادمة لا محالة وسط نقص السلاح والذخيرة والمؤن وقامت غرفة عمليات ''دحر الغزاة'' التابعة للمعارضة في إدلب بتأمينهم هم وعائلاتهم".
وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن بأن "نحو 250 مقاتلاً من تنظيم الدولة "داعش"، مع عائلاتهم، أي 400 شخص بالإجمال، كانوا محاصرين في منطقة الخوين جنوب محافظة إدلب سلموا أنفسهم إلى تحالف فصائل إسلامية في إدلب"، تقاتل قوات النظام السوري وتنظيم الدولة "داعش"، على حد سواء.
وقال المتحدث باسم فصيل "جيش النصر" أبو المجد الحمصي "تدور اشتباكات طاحنة منذ فجر الاثنين (...) ودكت مدفعيتنا أوكارهم في منطقة الخوين حتى رضخوا لتسليم أنفسهم".
وأوضح أنه سيتم عرض مقاتلي التنظيم أمام "المحكمة المختصة"، كما سيجري التحقيق معهم "للقضاء على الخلايا التي زرعوها".
وبعد أن سلموا أنفسهم، باتت محافظة إدلب وفق عبد الرحمن "خالية من تنظيم الدولة "داعش"".
من جهتها، أصدرت غرفة عمليات ''دحر الغزاة'' بيانا أوضحت فيه ملابسات الموضوع وقد جاء فيه: "بعد انتهاء مهام التنظيم بتسليم ريف حماة الشرقي، قام النظام بتسهيل مرورهم إلى المناطق المحررة في بلدة الخوين' لمساندة نظام الأسد في القتال ضد فصائل المعارضة إلا أن غرفة العمليات تصدت لهم وأحبطت المؤامرة وأجبرتهم على الاستسلام ..''.
وأكد البيان أن ''استسلام عناصر التنظيم جاء بعد المواجهات العنيفة مع فصائل غرفة العمليات في بلدة الخوين بريف إدلب الجنوبي والتي استمرت لعدة أيام". أما بالنسبة لمصير الأسرى فقد أكد البيان أنه سيتم ''التعامل معهم حسب مقتضيات العدالة والقانون والضرورات الأمنية وأن التحقيقات ستكشف للعالم طبيعة التعاون بين النظام والتنظيم''.
وأكد مصدر في غرفة ''دحر الغزاة'' لشبكة ''بلدي نيوز'' أن "عدد الذين استسلموا بلغ 350 شخصا بينهم 80 مصابا".
وكانت فصائل مقاتلة وإسلامية طردت التنظيم في عام 2014 من محافظة إدلب، ولم يتمكن من العودة إليها إلا قبل أسابيع مستغلاً المعارك الدائرة بين الجيش السوري من جهة والفصائل الإسلامية وأبرزها هيئة تحرير الشام "النصرة سابقاً" من جهة ثانية.
وتمكن التنظيم إثر ذلك من التوسع في المنطقة الحدودية بين محافظات حلب شمالا وحماة في الوسط وإدلب.
وأعلن الجيش السوري في 9 فبراير طرد تنظيم الدولة "داعش"، من كامل محافظتي حلب وحماة، مشيراً إلى أنه لم يبق تحت سيطرته سوى جيب صغير في ريف إدلب الجنوبي.
وبذلك باتت المحافظات الثلاث اليوم خالية من وجود التنظيم الذي مني العام الماضي بسلسلة هزائم ميدانية مع خسارته غالبية المناطق التي سيطر عليها في عام 2014 في سوريا والعراق المجاور. وبات محاصراً اليوم في جيوب محدودة في سوريا.
و بهذا الاستسلام ينتهي وجود تنظيم ''داعش'' تماما في الشمال السوري، فيما يتبقى له وجود في أجزاء من ريف دير الزور الشرقي وبعض الأحياء بريف دمشق وحوض اليرموك بريف درعا الغربي، وأصبح التنظيم يسيطر فقط على نحو 1.5 % بالنسبة لمساحة سوريا.
سلم مقاتلون من تنظيم الدولة "داعش"، مع أفراد من عائلاتهم أنفسهم الثلاثاء إلى فصائل إسلامية مقاتلة في محافظة إدلب السورية، لتصبح المحافظة بأكملها خالية من التنظيم، وفق ما أكد متحدث معارض والمرصد السوري لحقوق الإنسان، في حين كشفت مصادر معارضة عن "استسلام المئات من تنظيم الدولة "داعش"، لفصائل إسلامية ومتشددة في محافظة إدلب، شمال غرب سوريا، بعد أن مررهم جيش الرئيس بشار الأسد من ريف حماة المحاصر إلى ريف إدلب ليقاتلوا المعارضة هناك وتخلص من الطرفين ولكن يبدو أن عناصر ''داعش'' قرروا الاستسلام بعد أن ايقنوا أن الهزيمة قادمة لا محالة وسط نقص السلاح والذخيرة والمؤن وقامت غرفة عمليات ''دحر الغزاة'' التابعة للمعارضة في إدلب بتأمينهم هم وعائلاتهم".
وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن بأن "نحو 250 مقاتلاً من تنظيم الدولة "داعش"، مع عائلاتهم، أي 400 شخص بالإجمال، كانوا محاصرين في منطقة الخوين جنوب محافظة إدلب سلموا أنفسهم إلى تحالف فصائل إسلامية في إدلب"، تقاتل قوات النظام السوري وتنظيم الدولة "داعش"، على حد سواء.
وقال المتحدث باسم فصيل "جيش النصر" أبو المجد الحمصي "تدور اشتباكات طاحنة منذ فجر الاثنين (...) ودكت مدفعيتنا أوكارهم في منطقة الخوين حتى رضخوا لتسليم أنفسهم".
وأوضح أنه سيتم عرض مقاتلي التنظيم أمام "المحكمة المختصة"، كما سيجري التحقيق معهم "للقضاء على الخلايا التي زرعوها".
وبعد أن سلموا أنفسهم، باتت محافظة إدلب وفق عبد الرحمن "خالية من تنظيم الدولة "داعش"".
من جهتها، أصدرت غرفة عمليات ''دحر الغزاة'' بيانا أوضحت فيه ملابسات الموضوع وقد جاء فيه: "بعد انتهاء مهام التنظيم بتسليم ريف حماة الشرقي، قام النظام بتسهيل مرورهم إلى المناطق المحررة في بلدة الخوين' لمساندة نظام الأسد في القتال ضد فصائل المعارضة إلا أن غرفة العمليات تصدت لهم وأحبطت المؤامرة وأجبرتهم على الاستسلام ..''.
وأكد البيان أن ''استسلام عناصر التنظيم جاء بعد المواجهات العنيفة مع فصائل غرفة العمليات في بلدة الخوين بريف إدلب الجنوبي والتي استمرت لعدة أيام". أما بالنسبة لمصير الأسرى فقد أكد البيان أنه سيتم ''التعامل معهم حسب مقتضيات العدالة والقانون والضرورات الأمنية وأن التحقيقات ستكشف للعالم طبيعة التعاون بين النظام والتنظيم''.
وأكد مصدر في غرفة ''دحر الغزاة'' لشبكة ''بلدي نيوز'' أن "عدد الذين استسلموا بلغ 350 شخصا بينهم 80 مصابا".
وكانت فصائل مقاتلة وإسلامية طردت التنظيم في عام 2014 من محافظة إدلب، ولم يتمكن من العودة إليها إلا قبل أسابيع مستغلاً المعارك الدائرة بين الجيش السوري من جهة والفصائل الإسلامية وأبرزها هيئة تحرير الشام "النصرة سابقاً" من جهة ثانية.
وتمكن التنظيم إثر ذلك من التوسع في المنطقة الحدودية بين محافظات حلب شمالا وحماة في الوسط وإدلب.
وأعلن الجيش السوري في 9 فبراير طرد تنظيم الدولة "داعش"، من كامل محافظتي حلب وحماة، مشيراً إلى أنه لم يبق تحت سيطرته سوى جيب صغير في ريف إدلب الجنوبي.
وبذلك باتت المحافظات الثلاث اليوم خالية من وجود التنظيم الذي مني العام الماضي بسلسلة هزائم ميدانية مع خسارته غالبية المناطق التي سيطر عليها في عام 2014 في سوريا والعراق المجاور. وبات محاصراً اليوم في جيوب محدودة في سوريا.
و بهذا الاستسلام ينتهي وجود تنظيم ''داعش'' تماما في الشمال السوري، فيما يتبقى له وجود في أجزاء من ريف دير الزور الشرقي وبعض الأحياء بريف دمشق وحوض اليرموك بريف درعا الغربي، وأصبح التنظيم يسيطر فقط على نحو 1.5 % بالنسبة لمساحة سوريا.