يبدو أن محافظة إدلب السورية ستستريح - مؤقتاً على الأقل-، بعد أن سلم مقاتلون من تنظيم داعش مع أفراد من عائلاتهم أنفسهم الثلاثاء إلى فصائل "إسلامية" مقاتلة. فقد أصبحت المحافظة بأكملها خالية من التنظيم، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بالإضافة إلى "غرفة عمليات دحر الغزاة" الناطقة باسم فصائل الجيش الحر وغيرها من الفصائل المقاتلة في الشمال السوري.
ونشرت الغرفة فيديو يظهر عدداً من الدواعش، بينهم طفل عراقي، ومقاتلون آخرون من إندونيسيا وغيرها.
وأفيد عن تسليم حوالي 250 مقاتلاً من داعش أنفسهم إلى جانب عائلاتهم، وذلك بعد محاصرتهم في بلدة الخوين في ريف إدلب.
من جهته، أعلن الناطق باسم فصيل جيش النصر أبو المجد الحمصي أن "اشتباكات طاحنة دارت منذ يومين في المنطقة، ودكت مدفعية النصر أوكار داعش في منطقة الخوين حتى رضخوا لتسليم أنفسهم". وأضاف أنه سيتم عرض مقاتلي التنظيم أمام "المحكمة المختصة، وسيتم التحقيق معهم للقضاء على الخلايا التي زرعوها".
يذكر أن فصائل معارضة مقاتلة، وإسلامية (بينهم النصرة) طردت التنظيم في العام 2014 من محافظة إدلب، ولم يتمكن من العودة إليها إلا قبل أسابيع مستغلاً المعارك الدائرة بين جيش النظام السوري من جهة والفصائل الإسلامية وأبرزها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) من جهة ثانية.
وتمكن التنظيم إثر ذلك من التوسع في المنطقة الحدودية بين محافظات حلب (شمال) وحماة (وسط) وإدلب.
في حين أعلن جيش النظام السوري في التاسع من فبراير طرد التنظيم من كامل محافظتي حلب وحماة، مشيراً إلى أنه لم يبق تحت سيطرته سوى جيب صغير في ريف إدلب الجنوبي.
ونشرت الغرفة فيديو يظهر عدداً من الدواعش، بينهم طفل عراقي، ومقاتلون آخرون من إندونيسيا وغيرها.
وأفيد عن تسليم حوالي 250 مقاتلاً من داعش أنفسهم إلى جانب عائلاتهم، وذلك بعد محاصرتهم في بلدة الخوين في ريف إدلب.
من جهته، أعلن الناطق باسم فصيل جيش النصر أبو المجد الحمصي أن "اشتباكات طاحنة دارت منذ يومين في المنطقة، ودكت مدفعية النصر أوكار داعش في منطقة الخوين حتى رضخوا لتسليم أنفسهم". وأضاف أنه سيتم عرض مقاتلي التنظيم أمام "المحكمة المختصة، وسيتم التحقيق معهم للقضاء على الخلايا التي زرعوها".
يذكر أن فصائل معارضة مقاتلة، وإسلامية (بينهم النصرة) طردت التنظيم في العام 2014 من محافظة إدلب، ولم يتمكن من العودة إليها إلا قبل أسابيع مستغلاً المعارك الدائرة بين جيش النظام السوري من جهة والفصائل الإسلامية وأبرزها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) من جهة ثانية.
وتمكن التنظيم إثر ذلك من التوسع في المنطقة الحدودية بين محافظات حلب (شمال) وحماة (وسط) وإدلب.
في حين أعلن جيش النظام السوري في التاسع من فبراير طرد التنظيم من كامل محافظتي حلب وحماة، مشيراً إلى أنه لم يبق تحت سيطرته سوى جيب صغير في ريف إدلب الجنوبي.