عمان - (أ ف ب): أعلن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الأربعاء في عمان أن على إيران سحب مقاتليها من سوريا، مؤكداً أن وجودها في هذا البلد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة.
وقال تيلرسون في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في عمان "نحن قلقون بشأن الحادث الأخير المتعلق بإسرائيل وإيران في سوريا، وأعتقد أن هذا يوضح مجدداً لماذا لا يؤدي الوجود الإيراني في سوريا سوى إلى زعزعة الاستقرار".
وأضاف "نعتقد أن على إيران سحب عسكرييها.. الميليشيا التابعة لها من سوريا وأن تفسح المجال أمام تعزيز عملية السلام في جنيف".
وأعلنت الولايات المتحدة السبت دعمها لإسرائيل بعد غارات جوية شنها الجيش الإسرائيلي في سوريا مستهدفاً مواقع عسكرية قال إنها سورية وإيرانية.
وشنت إسرائيل السبت الماضي سلسلة غارات جوية في سوريا على أهداف سورية وإيرانية رداً على اختراق طائرة إيرانية من دون طيار أطلقت من سوريا مجالها الجوي، بحسب الجيش الإسرائيلي. لكن طهران نفت هذا الأمر.
وأعقب ذلك سقوط مقاتلة إسرائيلية "إف 16" في الأراضي الإسرائيلية.
من جهته، أكد الصفدي "ضرورة التقدم نحو حل سملي للأزمة السورية".
وأضاف خلال المؤتمر الصحافي أن هذا الحل "يجب أن يكون على اساس القرار 2254 وعلى أساس مسار جنيف الذي نعتبره المسار الوحيد لتحقيق الحل السلمي".
وأشار إلى أن "الحل الذي نريده هو الحل الذي يقبل به الشعب السوري ويضمن وحدة سوريا وتماسكها".
وحول زيارته المقررة الخميس إلى لبنان قال تيلرسون إن واشنطن تدعم "لبنان ديمقراطي خال من أي نفوذ للغير".
وأضاف "نعلم أن حزب الله اللبناني متأثر بإيران، وهذا التأثير لا يساعد في مستقبل لبنان على المدى الطويل".
وقال تيلرسون "علينا أن نعترف بحقيقة أنه "أي حزب الله" جزء من العملية السياسية في لبنان".
ومنذ عام 2013، يشارك "حزب الله" اللبناني بشكل علني في القتال مع قوات النظام في سوريا. كما أرسل مستشارين وقياديين إلى العراق قدموا دعماً لفصائل الحشد الشعبي في معاركها ضد تنظيم الدولة "داعش".
من جانب آخر، أكد الوزيران أهمية إعادة إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وفيما يتعلق بخطة السلام التي من المقرر أن يعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال تيلرسون "شاهدت عناصر تلك الخطة، وهي قيد التطوير منذ عدة أشهر".
وأضاف "لقد تشاورنا "في الإدارة الأمريكية" حول الخطة وتعرفنا على مناطق تحتاج
إلى المزيد من العمل، لذا أعتقد أن الرئيس هو من سيقرر متى يشعر بأن الوقت مناسب وأنه جاهز لإعلان الخطة".
لكن تيلرسون أكد أنها "متقدمة إلى حد ما".
والمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين متوقفة منذ سنوات.
وكان ترامب قرر في 6 ديسمبر الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل والتوجيه بنقل السفارة الأمريكية إليها، ما أثار إدانات حازمة من العالمين العربي والإسلامي ومن المجتمع الدولي.
وشهدت العلاقات الفلسطينية الأمريكية توتراً شديداً بعد قرار ترامب بشأن القدس الذي أنهى عقوداً من الدبلوماسية الأمريكية المتريثة، واعتبر الفلسطينيون أنه لم يعد بإمكان الولايات المتحدة بعد اليوم لعب دور الوسيط في عملية السلام.
وقال تيلرسون في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في عمان "نحن قلقون بشأن الحادث الأخير المتعلق بإسرائيل وإيران في سوريا، وأعتقد أن هذا يوضح مجدداً لماذا لا يؤدي الوجود الإيراني في سوريا سوى إلى زعزعة الاستقرار".
وأضاف "نعتقد أن على إيران سحب عسكرييها.. الميليشيا التابعة لها من سوريا وأن تفسح المجال أمام تعزيز عملية السلام في جنيف".
وأعلنت الولايات المتحدة السبت دعمها لإسرائيل بعد غارات جوية شنها الجيش الإسرائيلي في سوريا مستهدفاً مواقع عسكرية قال إنها سورية وإيرانية.
وشنت إسرائيل السبت الماضي سلسلة غارات جوية في سوريا على أهداف سورية وإيرانية رداً على اختراق طائرة إيرانية من دون طيار أطلقت من سوريا مجالها الجوي، بحسب الجيش الإسرائيلي. لكن طهران نفت هذا الأمر.
وأعقب ذلك سقوط مقاتلة إسرائيلية "إف 16" في الأراضي الإسرائيلية.
من جهته، أكد الصفدي "ضرورة التقدم نحو حل سملي للأزمة السورية".
وأضاف خلال المؤتمر الصحافي أن هذا الحل "يجب أن يكون على اساس القرار 2254 وعلى أساس مسار جنيف الذي نعتبره المسار الوحيد لتحقيق الحل السلمي".
وأشار إلى أن "الحل الذي نريده هو الحل الذي يقبل به الشعب السوري ويضمن وحدة سوريا وتماسكها".
وحول زيارته المقررة الخميس إلى لبنان قال تيلرسون إن واشنطن تدعم "لبنان ديمقراطي خال من أي نفوذ للغير".
وأضاف "نعلم أن حزب الله اللبناني متأثر بإيران، وهذا التأثير لا يساعد في مستقبل لبنان على المدى الطويل".
وقال تيلرسون "علينا أن نعترف بحقيقة أنه "أي حزب الله" جزء من العملية السياسية في لبنان".
ومنذ عام 2013، يشارك "حزب الله" اللبناني بشكل علني في القتال مع قوات النظام في سوريا. كما أرسل مستشارين وقياديين إلى العراق قدموا دعماً لفصائل الحشد الشعبي في معاركها ضد تنظيم الدولة "داعش".
من جانب آخر، أكد الوزيران أهمية إعادة إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وفيما يتعلق بخطة السلام التي من المقرر أن يعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال تيلرسون "شاهدت عناصر تلك الخطة، وهي قيد التطوير منذ عدة أشهر".
وأضاف "لقد تشاورنا "في الإدارة الأمريكية" حول الخطة وتعرفنا على مناطق تحتاج
إلى المزيد من العمل، لذا أعتقد أن الرئيس هو من سيقرر متى يشعر بأن الوقت مناسب وأنه جاهز لإعلان الخطة".
لكن تيلرسون أكد أنها "متقدمة إلى حد ما".
والمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين متوقفة منذ سنوات.
وكان ترامب قرر في 6 ديسمبر الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل والتوجيه بنقل السفارة الأمريكية إليها، ما أثار إدانات حازمة من العالمين العربي والإسلامي ومن المجتمع الدولي.
وشهدت العلاقات الفلسطينية الأمريكية توتراً شديداً بعد قرار ترامب بشأن القدس الذي أنهى عقوداً من الدبلوماسية الأمريكية المتريثة، واعتبر الفلسطينيون أنه لم يعد بإمكان الولايات المتحدة بعد اليوم لعب دور الوسيط في عملية السلام.