قتل 5 جنود من قوات الجيش الجزائري، من بينهم ضابط سام، وأصيب اثنان آخران، الأربعاء، في انفجار لغم يدوي الصنع زرعته مجموعة إرهابية في منطقة بئر العاتر بمحافظة تبسة شرق الجزائر قرب الحدود مع تونس.
ونقلت وسائل الإعلام المحلية، عن مصادر عسكرية في تبسة، أن "الحادث وقع أثناء عملية مسح وتمشيط لملاحقة مجموعة إرهابية مسلحة تنشط في هذه المنطقة قرب الحدود بين الجزائر وتونس".
ووفقا لصحيفة "النهار" الجزائرية، فإن الضحايا يتبعون لثكنة عسكرية بمنطقة "مديلة" التابعة إداريا لبلدية "فركان"، وأن اللغم انفجر بين الجبل الأبيض وجبل زريف الواعر على الحدود مع تونس، حيث استغلت المجموعة الإرهابية طبيعة المنطقة الصحراوية لزرعه.
ويأتي هذا الحادث بعد حوالي أسبوعين على نجاح قوات الجيش الجزائري في القضاء على 9 إرهابيين بينهم أمراء لتنظيمات إرهابية في محافظة خنشلة شرق البلاد.
وتعد مدن الشرق الجزائري من أهم المناطق التي تتجمع فيها المجموعات الإرهابية التي تنشط ضمن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، خاصة على الشريط الحدودي بين محافظات خنشلة وتبسّة وجبال سكيدة، شرقي الجزائر وعلى مقربة من الحدود مع تونس.
{{ article.visit_count }}
ونقلت وسائل الإعلام المحلية، عن مصادر عسكرية في تبسة، أن "الحادث وقع أثناء عملية مسح وتمشيط لملاحقة مجموعة إرهابية مسلحة تنشط في هذه المنطقة قرب الحدود بين الجزائر وتونس".
ووفقا لصحيفة "النهار" الجزائرية، فإن الضحايا يتبعون لثكنة عسكرية بمنطقة "مديلة" التابعة إداريا لبلدية "فركان"، وأن اللغم انفجر بين الجبل الأبيض وجبل زريف الواعر على الحدود مع تونس، حيث استغلت المجموعة الإرهابية طبيعة المنطقة الصحراوية لزرعه.
ويأتي هذا الحادث بعد حوالي أسبوعين على نجاح قوات الجيش الجزائري في القضاء على 9 إرهابيين بينهم أمراء لتنظيمات إرهابية في محافظة خنشلة شرق البلاد.
وتعد مدن الشرق الجزائري من أهم المناطق التي تتجمع فيها المجموعات الإرهابية التي تنشط ضمن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، خاصة على الشريط الحدودي بين محافظات خنشلة وتبسّة وجبال سكيدة، شرقي الجزائر وعلى مقربة من الحدود مع تونس.