أعلن الناطق باسم القوات المسلحة الليبية العميد أحمد المسماري أن اجتماعات توحيد المؤسسة العسكرية ستواصل أعمالها الخميس في القاهرة، لافتاً إلى أنه جرى الاتفاق على معظم البنود وبانتظار التوقيع على وثيقة الاتفاق برعاية مصرية، فيما اعتبره تدشيناً لمرحلة جديدة على مسيرة توحيد المؤسسة العسكرية الليبية.
وتتضمن المرحلة الرابعة التوقيع على وثيقة اتفاق تم التوصل إليه من خلال محادثات الفرقاء الليبيين في جولات سابقة كان آخرها في نوفمبر العام الماضي.
وأشار المسماري إلى أن خطوات توحيد المؤسسة العسكرية تتسارع وأن الاتفاق الجاري برعاية مصرية ينتظر التوقيع عليه قريباً.
وتهدف اجتماعات العسكريين الليبيين التي بدأت منذ نحو عام في القاهرة إلى وضع استراتيجية للملمة شتات الجيش المنقسم إلى مؤسستين، تتبع إحداهما مجلس النواب في طبرق بقيادة خليفة حفتر، بينما تتبع الأخرى حكومة الوفاق المعترف بها دولياً ومقرها طرابلس غربي البلاد.
ويرى مراقبون أن اتفاق توحيد الجيش قد يتعرض للفشل والانهيار رغم وصوله إلى مراحل متقدمة بسبب صعوبة فصل مشاورات توحيد المؤسسة العسكرية عن الخلافات السياسية وتعطل جهود تعديل اتفاق الصخيرات.
وتتضمن المرحلة الرابعة التوقيع على وثيقة اتفاق تم التوصل إليه من خلال محادثات الفرقاء الليبيين في جولات سابقة كان آخرها في نوفمبر العام الماضي.
وأشار المسماري إلى أن خطوات توحيد المؤسسة العسكرية تتسارع وأن الاتفاق الجاري برعاية مصرية ينتظر التوقيع عليه قريباً.
وتهدف اجتماعات العسكريين الليبيين التي بدأت منذ نحو عام في القاهرة إلى وضع استراتيجية للملمة شتات الجيش المنقسم إلى مؤسستين، تتبع إحداهما مجلس النواب في طبرق بقيادة خليفة حفتر، بينما تتبع الأخرى حكومة الوفاق المعترف بها دولياً ومقرها طرابلس غربي البلاد.
ويرى مراقبون أن اتفاق توحيد الجيش قد يتعرض للفشل والانهيار رغم وصوله إلى مراحل متقدمة بسبب صعوبة فصل مشاورات توحيد المؤسسة العسكرية عن الخلافات السياسية وتعطل جهود تعديل اتفاق الصخيرات.