صنعاء - سرمد عبدالسلام
تستعد الحكومة اليمنية لإطلاق شركة إنترنت جديدة بتقنيات عالية ومتطورة، هي الثانية في البلد، تعرف باسم "عدن نت"، إلى جانب شركة "يمن نت" التي يتحكم بها المتمردون الحوثيون في صنعاء ويستحوذون على إيراداتها المالية.
وقال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات في الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً لطفي باشريف إن "الطواقم الفنية استكملت فعلياً عملية ربط الكابل البحري الخاص بالشركة الجديدة بنسبة 100 %".
وأشار الوزير أن إلى "الافتتاح الرسمي للشركة التي تحمل اسم "عدن نت" سيكون خلال الشهر القادم، وستكون خاصة بالمحافظات المحررة"، لافتاً إلى أنها "ستتميز بسرعة كبيرة ومساحة تحميل أكبر وبقيمة اشتراك منخفضة".
وتعد شركة "يمن نت" هي المشغل الوحيد للإنترنت الأرضي في اليمن ويجني الحوثيون مبالغ مالية ضخمة من عائداتها الشهرية، وغالباً ما يستخدمونها في خدمة وتمويل حروبهم العبثية.
وقال مراقبون اقتصاديون لـ "الوطن" إن "الشركة الجديدة المزمع تدشين خدماتها في مارس المقبل، ستشكل ضربة موجعة ومزدوجة للانقلابيين الحوثيين من ناحيتين، الأولى اقتصادياً، بتقليص أحد أهم الموارد المالية الرسمية التي يعتمدون عليها، وثانياً، من الناحية الأمنية والاستخباراتية حيث سترتخي قبضتهم الأمنية وسيفقدون قدرتهم على مراقبة حسابات معارضيهم والتحكم في حجب المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي والتي سبق لهم حجبها على المواطنين في اليمن قبل نحو شهرين من الآن، فضلاً عن أن إطلاق خدمات الشركة الجديدة سيسهم في تخفيف الضغط على الإنترنت وزيادة سرعته خاصة وأن المستخدمين في اليمن يشكون دوماً من بطء كبير وترد مستمر في خدمة الإنترنت".
وفي رد سريع على تصريحات الحكومة الشرعية حول الشركة الجديدة، علمت "الوطن" من مصادر خاصة أن "رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى" للانقلابيين الحوثيين في صنعاء صالح الصماد استدعى كبار المسؤولين في وزارة الاتصالات لحكومتهم غير المعترف بها دولياً للتباحث حول الموضوع. وقالت المصادر التي حضرت الاجتماع إن "الصماد بدا منزعجاً للغاية من هذا الموضوع وتباحث مع المجتمعين عن كيفية التصدي ومحاولة عرقلة المشروع الذي قال إن قيادة الجماعة توليه اهتماماً خاصاً دون أن يتطرق لمبررات هذا الاهتمام والانزعاج على نحو دقيق.
تستعد الحكومة اليمنية لإطلاق شركة إنترنت جديدة بتقنيات عالية ومتطورة، هي الثانية في البلد، تعرف باسم "عدن نت"، إلى جانب شركة "يمن نت" التي يتحكم بها المتمردون الحوثيون في صنعاء ويستحوذون على إيراداتها المالية.
وقال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات في الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً لطفي باشريف إن "الطواقم الفنية استكملت فعلياً عملية ربط الكابل البحري الخاص بالشركة الجديدة بنسبة 100 %".
وأشار الوزير أن إلى "الافتتاح الرسمي للشركة التي تحمل اسم "عدن نت" سيكون خلال الشهر القادم، وستكون خاصة بالمحافظات المحررة"، لافتاً إلى أنها "ستتميز بسرعة كبيرة ومساحة تحميل أكبر وبقيمة اشتراك منخفضة".
وتعد شركة "يمن نت" هي المشغل الوحيد للإنترنت الأرضي في اليمن ويجني الحوثيون مبالغ مالية ضخمة من عائداتها الشهرية، وغالباً ما يستخدمونها في خدمة وتمويل حروبهم العبثية.
وقال مراقبون اقتصاديون لـ "الوطن" إن "الشركة الجديدة المزمع تدشين خدماتها في مارس المقبل، ستشكل ضربة موجعة ومزدوجة للانقلابيين الحوثيين من ناحيتين، الأولى اقتصادياً، بتقليص أحد أهم الموارد المالية الرسمية التي يعتمدون عليها، وثانياً، من الناحية الأمنية والاستخباراتية حيث سترتخي قبضتهم الأمنية وسيفقدون قدرتهم على مراقبة حسابات معارضيهم والتحكم في حجب المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي والتي سبق لهم حجبها على المواطنين في اليمن قبل نحو شهرين من الآن، فضلاً عن أن إطلاق خدمات الشركة الجديدة سيسهم في تخفيف الضغط على الإنترنت وزيادة سرعته خاصة وأن المستخدمين في اليمن يشكون دوماً من بطء كبير وترد مستمر في خدمة الإنترنت".
وفي رد سريع على تصريحات الحكومة الشرعية حول الشركة الجديدة، علمت "الوطن" من مصادر خاصة أن "رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى" للانقلابيين الحوثيين في صنعاء صالح الصماد استدعى كبار المسؤولين في وزارة الاتصالات لحكومتهم غير المعترف بها دولياً للتباحث حول الموضوع. وقالت المصادر التي حضرت الاجتماع إن "الصماد بدا منزعجاً للغاية من هذا الموضوع وتباحث مع المجتمعين عن كيفية التصدي ومحاولة عرقلة المشروع الذي قال إن قيادة الجماعة توليه اهتماماً خاصاً دون أن يتطرق لمبررات هذا الاهتمام والانزعاج على نحو دقيق.