الجزائر - عبد السلام سكية
اتهم المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية في مصر ورئيس "حزب الغد"، المهندس موسى مصطفى موسى، تنظيم "الإخوان" بالحملة التي تقف ورائه منذ إعلان ترشحه ضد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها نهاية الشهر المقبل، ورفض توصيفه بـ"المرشح الكومبارس".
وقال المهندس مصطفى موسى في حوار مطول لجريدة "الخبر" الجزائرية، عن الحملة التي طالته بعد إعلان ترشحه "الحملة ضدي مازالت مستمرة، وهناك مجموعة من "الإخوان" أو "الإخوان الإرهابيين"، الذين يحاربونني منذ يوم 30 يونيو، حين كنت متزعماً لحركة في الميدان، وتم تهديدي في رابعة العدوية 3 مرات بالصوت والصورة، وعلاقتي بهم غير جيدة ولن أتعامل نهائيا مع أناس أيديهم ملوثة بالدم".
وشن موسى هجوماً عنيفاً على من يدعون إلى مقاطعة الانتخابات قائلاً "مجموعة المقاطعة لهم هدف، وأرى أنهم يريدون أن يضعوا البلد في حرج، وأن يكون هناك استفتاء ويدعون إلى مقاطعة الانتخابات. وأنا استغرب لماذا يدعون للمقاطعة، طالما هم مؤهلون ولديهم كفاءات، فلم لا يترشحوا للانتخابات؟! إنما يحرضون ضد مصر ويؤذون الشعب، بينما نحن جاهزون ونقوم بدورنا الوطني الحقيقي، ونؤمن بفكرة التبادل السلمي للسلطة بأسلوب ديمقراطي والظروف متاحة لذلك".
وأبدى المتحدث رفضاً لمصطلح "الربيع العربي"، وأكد انه ليس ربيعاً، بل إنه منظومة الفوضى الخلاقة التي تهدف إلى تقسيم المنطقة، كما حصل مع السودان، وفشل محاولتهم لتقسيم مصر إلى دوليات.
وعن العلاقات المصرية الجزائرية، أكد مصطفى موسى قوتها ومتانتها، وقال "العلاقات المصرية الجزائرية قوية جداً والرئيس عبد العزيز بوتفليقة علاقته بمصر حميمة جدا، وأعتقد أنه كلما تكون فرص التعاون يكون على أعلى مستوى.. صحيح أنه خلال الفترة الماضية كان هناك خلاف وسوء تفاهم حول ليبيا، لكن تم حل المشكلة والعلاقة بين البلدين متكاملة، والجزائر تجاوزت محنة الربيع العربي".
اتهم المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية في مصر ورئيس "حزب الغد"، المهندس موسى مصطفى موسى، تنظيم "الإخوان" بالحملة التي تقف ورائه منذ إعلان ترشحه ضد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها نهاية الشهر المقبل، ورفض توصيفه بـ"المرشح الكومبارس".
وقال المهندس مصطفى موسى في حوار مطول لجريدة "الخبر" الجزائرية، عن الحملة التي طالته بعد إعلان ترشحه "الحملة ضدي مازالت مستمرة، وهناك مجموعة من "الإخوان" أو "الإخوان الإرهابيين"، الذين يحاربونني منذ يوم 30 يونيو، حين كنت متزعماً لحركة في الميدان، وتم تهديدي في رابعة العدوية 3 مرات بالصوت والصورة، وعلاقتي بهم غير جيدة ولن أتعامل نهائيا مع أناس أيديهم ملوثة بالدم".
وشن موسى هجوماً عنيفاً على من يدعون إلى مقاطعة الانتخابات قائلاً "مجموعة المقاطعة لهم هدف، وأرى أنهم يريدون أن يضعوا البلد في حرج، وأن يكون هناك استفتاء ويدعون إلى مقاطعة الانتخابات. وأنا استغرب لماذا يدعون للمقاطعة، طالما هم مؤهلون ولديهم كفاءات، فلم لا يترشحوا للانتخابات؟! إنما يحرضون ضد مصر ويؤذون الشعب، بينما نحن جاهزون ونقوم بدورنا الوطني الحقيقي، ونؤمن بفكرة التبادل السلمي للسلطة بأسلوب ديمقراطي والظروف متاحة لذلك".
وأبدى المتحدث رفضاً لمصطلح "الربيع العربي"، وأكد انه ليس ربيعاً، بل إنه منظومة الفوضى الخلاقة التي تهدف إلى تقسيم المنطقة، كما حصل مع السودان، وفشل محاولتهم لتقسيم مصر إلى دوليات.
وعن العلاقات المصرية الجزائرية، أكد مصطفى موسى قوتها ومتانتها، وقال "العلاقات المصرية الجزائرية قوية جداً والرئيس عبد العزيز بوتفليقة علاقته بمصر حميمة جدا، وأعتقد أنه كلما تكون فرص التعاون يكون على أعلى مستوى.. صحيح أنه خلال الفترة الماضية كان هناك خلاف وسوء تفاهم حول ليبيا، لكن تم حل المشكلة والعلاقة بين البلدين متكاملة، والجزائر تجاوزت محنة الربيع العربي".