أنقرة - (أ ف ب): أكد مصدر دبلوماسي تركي السبت أن أنقرة "لم تستخدم مطلقاً" الأسلحة الكيميائية في سوريا معتبراً أن الاتهامات التي تشير إلى قيامها بذلك خلال عملياتها ضد مقاتلين أكراد في سوريا "لا أساس لها".
وتشن تركيا عملية عسكرية أطلق عليها "غصن الزيتون" منذ الشهر الماضي في عفرين مع قوات برية وضربات جوية وفصائل سورية مقربة منها ضد وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة "إرهابية".
وتاأتي تصريحات المصدر التركي رداً على اتهامات مدير عام مستشفى عفرين شمال سوريا الذي أشار إلى معالجة 6 أشخاص في وقت متأخر الجمعة عقب قصف من عوارض مشابهة لتلك الناجمة عن التعرض لمواد سامة.
وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن بأن قرية الشيخ حديد غرب عفرين تعرضت إلى قصف من تركيا أو الفصائل المدعومة منها "تسبب بإصابة 6 أشخاص تمثلت إصابتهم بتوسع حدقة العين وضيق في التنفس".
غير أنه لم يؤكد ما إذا كانت غازات سامة قد استخدمت في القصف.
لكن المصدر التركي قال إن أنقرة تعنى "بشكل فائق" بسلامة المدنيين معتبراً أن اتهامها بشن هجوم بالغاز السام "لا أساس لها".
وأضاف "تركيا لم تستخدم مطلقاً أسلحة كيميائية" مضيفاً أن هذه "أكاذيب (...) إنها دعاية سوداء".
وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية فرعاً لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يخوض تمرداً ضد الدولة التركية منذ عام 1984. وتصنف كل من الولايات والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني على أنه مجموعة إرهابية.
لكن وحدات حماية الشعب الكردية عملت عن قرب مع واشنطن ضد تنظيم الدولة "داعش"، ما أدى إلى توتر العلاقات بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي. ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، قتل 78 مدنياً خلال العملية التركية إلا أن أنقرة تصر على أنها تتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين.
{{ article.visit_count }}
وتشن تركيا عملية عسكرية أطلق عليها "غصن الزيتون" منذ الشهر الماضي في عفرين مع قوات برية وضربات جوية وفصائل سورية مقربة منها ضد وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة "إرهابية".
وتاأتي تصريحات المصدر التركي رداً على اتهامات مدير عام مستشفى عفرين شمال سوريا الذي أشار إلى معالجة 6 أشخاص في وقت متأخر الجمعة عقب قصف من عوارض مشابهة لتلك الناجمة عن التعرض لمواد سامة.
وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن بأن قرية الشيخ حديد غرب عفرين تعرضت إلى قصف من تركيا أو الفصائل المدعومة منها "تسبب بإصابة 6 أشخاص تمثلت إصابتهم بتوسع حدقة العين وضيق في التنفس".
غير أنه لم يؤكد ما إذا كانت غازات سامة قد استخدمت في القصف.
لكن المصدر التركي قال إن أنقرة تعنى "بشكل فائق" بسلامة المدنيين معتبراً أن اتهامها بشن هجوم بالغاز السام "لا أساس لها".
وأضاف "تركيا لم تستخدم مطلقاً أسلحة كيميائية" مضيفاً أن هذه "أكاذيب (...) إنها دعاية سوداء".
وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية فرعاً لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يخوض تمرداً ضد الدولة التركية منذ عام 1984. وتصنف كل من الولايات والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني على أنه مجموعة إرهابية.
لكن وحدات حماية الشعب الكردية عملت عن قرب مع واشنطن ضد تنظيم الدولة "داعش"، ما أدى إلى توتر العلاقات بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي. ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، قتل 78 مدنياً خلال العملية التركية إلا أن أنقرة تصر على أنها تتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين.