قال الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، الإثنين، إن العملية الشاملة الجاري تنفيذها في مختلف أنحاء الجمهورية تهدف إلى الحفاظ على استقرار الدولة وحماية الشعب المصري من الإرهاب والتطرف وتأمين حدود الدولة.
وأوضح السيسي، خلال الزيارة التي قام بها للكلية الحربية، أن هناك الكثير من الجهود والإجراءات التي لم يتم الإعلان عنها تهدف إلى الدفاع عن مصر وحماية شعبها.

كما ناشد أبناء الشعب المصري بضرورة الوعي بخطورة ما يحدث في مصر من محاولات لهدم الدولة.

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، السفير بسام راضي إن زيارة الرئيس للكلية الحربية تمثل الحرص الرئاسي على متابعة برامج تدريب وتأهيل طلبة الكلية الحربية، وتفقد مراحل الإعداد البدني والمهارى المختلفة لطلبة الكلية.

يذكر أن الجيش المصري أعلن في فبراير 2018، بدء خطة مجابهة شاملة ضد العناصر الإرهابية في مناطق عدة بينها شمال ووسط سيناء.

وحدد الجيش المصري 4 أهداف للعملية العسكرية الجديدة تتمثل في "إحكام السيطرة على المنافذ الخارجية، وضمان تحقيق الأهداف لتطهير المناطق من البؤر الإرهابية، وتحصين المجتمع المصري من شرور الإرهاب والتطرف، بالتوازي مع مواجهة الجرائم الأخرى ذات التأثير".