الجزائر - عبد السلام سكية
أعلن إرهابي جزائري تائب كان ضمن صفوف تنظيم الدولة "داعش" بسوريا، أمام هيئة محكمة الجنايات بالجزائر العاصمة، أن "الجيش التركي تواطأ في دعم وتسهيل دخول المقاتلين الأجانب ومن بينهم الجزائريين عبر الحدود البرية من منطقة العصمانية، سيرا على الأقدام إلى مدينة حلب السورية"، مضيفا أنه "التقى بعملاء مخابرات قطر في الداخل السوري".
وسرد المتهم أمام هيئة محكمة الجنايات، كما نقلت الصحافة المحلية، كيفية انقطاعه عن الدراسة بجامعة العلوم والتكنولوجيا بباب الزوار في الضاحية الشرقية للعاصمة، تخصص إلكترو تقني، وتشبعه بالفكر التكفيري الداعشي، وأنه جمع مبلغ 2000 دولار لتأمين سفره إلى مدينة إسطنبول التركية، في 5 ديسمبر 2015، ومنها إلى الحدود السورية، حيث أكد أن عناصر من الجيش التركي سهلت وصوله إلى داخل التراب السوري وتحديدا مدنية حلب.
وأقر المعني، "بهمجية التنظيم الإرهابي، وأنه شهد ارتكاب جرائم بشعة طالت حتى النساء والصبيان، الأمر الذي جعله يفكر في الهروب من معسكرات "داعش"، بعد توجس بعض القيادات من تصرفاته وأنه جاسوس، ولإبعاد تلك الشبهة عنه، وخشية تصفيته قرر الزواج من سورية كانت منخرطة في التنظيم الإرهابي".
وتحدث المتهم، عن تواجد عملاء للمخابرات القطرية في الداخل السوري، حيث ذكر أنه لما خطط لمغادرة التنظيم، ربط الاتصال مع أحد عملاء المخابرات القطرية، الذي ساعده على الفرار، ليتم إلقاء القبض عليه لاحقا من طرف السلطات التركية، وتقوم بترحيله إلى الجزائر.
{{ article.visit_count }}
أعلن إرهابي جزائري تائب كان ضمن صفوف تنظيم الدولة "داعش" بسوريا، أمام هيئة محكمة الجنايات بالجزائر العاصمة، أن "الجيش التركي تواطأ في دعم وتسهيل دخول المقاتلين الأجانب ومن بينهم الجزائريين عبر الحدود البرية من منطقة العصمانية، سيرا على الأقدام إلى مدينة حلب السورية"، مضيفا أنه "التقى بعملاء مخابرات قطر في الداخل السوري".
وسرد المتهم أمام هيئة محكمة الجنايات، كما نقلت الصحافة المحلية، كيفية انقطاعه عن الدراسة بجامعة العلوم والتكنولوجيا بباب الزوار في الضاحية الشرقية للعاصمة، تخصص إلكترو تقني، وتشبعه بالفكر التكفيري الداعشي، وأنه جمع مبلغ 2000 دولار لتأمين سفره إلى مدينة إسطنبول التركية، في 5 ديسمبر 2015، ومنها إلى الحدود السورية، حيث أكد أن عناصر من الجيش التركي سهلت وصوله إلى داخل التراب السوري وتحديدا مدنية حلب.
وأقر المعني، "بهمجية التنظيم الإرهابي، وأنه شهد ارتكاب جرائم بشعة طالت حتى النساء والصبيان، الأمر الذي جعله يفكر في الهروب من معسكرات "داعش"، بعد توجس بعض القيادات من تصرفاته وأنه جاسوس، ولإبعاد تلك الشبهة عنه، وخشية تصفيته قرر الزواج من سورية كانت منخرطة في التنظيم الإرهابي".
وتحدث المتهم، عن تواجد عملاء للمخابرات القطرية في الداخل السوري، حيث ذكر أنه لما خطط لمغادرة التنظيم، ربط الاتصال مع أحد عملاء المخابرات القطرية، الذي ساعده على الفرار، ليتم إلقاء القبض عليه لاحقا من طرف السلطات التركية، وتقوم بترحيله إلى الجزائر.