رام الله - (أ ف ب): أعلن مسؤولون فلسطينيون الاثنين أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيدعو إلى إيجاد إطار أوسع لمفاوضات السلام مع إسرائيل دون رعاية أمريكية وذلك في خطاب سيلقيه أمام مجلس الأمن الدولي.
وسيتحدث عباس الثلاثاء أمام مجلس الأمن للمرة الأولي منذ عام 2009، ومن المتوقع أن يدعو الرئيس في خطابه قوى دولية متعددة للتمهيد لمفاوضات سلام بديلة، بالإضافة إلى انتقاد قرار الولايات المتحدة القاضي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأغضب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلق بالقدس في ديسمبر الماضي الفلسطينيين الذين يعتبرون الجزء الشرقي من هذه المدينة عاصمة لدولتهم مستقبلاً، ما دفعهم إلى اعتبار أن واشنطن ألغت بذلك دورها التقليدي كوسيط في المفاوضات مع إسرائيل.
وفي بيان صدر قبل بدء الزيارة إلى الأمم المتحدة، قال المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة لوسائل إعلام رسمية أن "مرحلة جديدة من الصراع قد بدأت" في سعيهم للحفاظ على قضية القدس.
من جهته، قال المسؤول الفلسطيني ناصر القدوة الاثنين إن عباس سيحاول كسب الدعم لمبادرة متعددة الأطراف، مشيراً إلى أن الفلسطينيين لن يفرضوا الشكل الذي ستكون عليه.
ويرى الفلسطينيون في الاتفاق النووي مع إيران الذي رعته دول مجلس الأمن الخمس الدائمة العضوية بالإضافة إلى ألمانيا مثالاً جيداً.
وقال القدوة خلال مؤتمر صحافي في رام الله "نستطيع التعايش مع صيغ مختلفة، الدول الخمس الكبرى والدول الخمس زائد واحد ورباعية موسعة، أو مؤتمر سلام دولي".
وأضاف: "نقبل بأي شيء يمكن أن يقوم بالمهمة، ويؤمن قواعد منطقية للمفاوضات ومتابعة عملية العملية ورعايتها حتى تصل إلى نتائج".
ويتوقع أن يرد سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون على خطاب عباس.
وستمانع إسرائيل التي تتهم الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بالانحياز ضدها قبول أي وسيط آخر غير الولايات المتحدة.
وتحمل فلسطين حالياً صفة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة، لكنها تحتاج إلى تصويت مجلس الأمن للحصول على العضوية الكاملة.
وسيتحدث عباس الثلاثاء أمام مجلس الأمن للمرة الأولي منذ عام 2009، ومن المتوقع أن يدعو الرئيس في خطابه قوى دولية متعددة للتمهيد لمفاوضات سلام بديلة، بالإضافة إلى انتقاد قرار الولايات المتحدة القاضي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأغضب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلق بالقدس في ديسمبر الماضي الفلسطينيين الذين يعتبرون الجزء الشرقي من هذه المدينة عاصمة لدولتهم مستقبلاً، ما دفعهم إلى اعتبار أن واشنطن ألغت بذلك دورها التقليدي كوسيط في المفاوضات مع إسرائيل.
وفي بيان صدر قبل بدء الزيارة إلى الأمم المتحدة، قال المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة لوسائل إعلام رسمية أن "مرحلة جديدة من الصراع قد بدأت" في سعيهم للحفاظ على قضية القدس.
من جهته، قال المسؤول الفلسطيني ناصر القدوة الاثنين إن عباس سيحاول كسب الدعم لمبادرة متعددة الأطراف، مشيراً إلى أن الفلسطينيين لن يفرضوا الشكل الذي ستكون عليه.
ويرى الفلسطينيون في الاتفاق النووي مع إيران الذي رعته دول مجلس الأمن الخمس الدائمة العضوية بالإضافة إلى ألمانيا مثالاً جيداً.
وقال القدوة خلال مؤتمر صحافي في رام الله "نستطيع التعايش مع صيغ مختلفة، الدول الخمس الكبرى والدول الخمس زائد واحد ورباعية موسعة، أو مؤتمر سلام دولي".
وأضاف: "نقبل بأي شيء يمكن أن يقوم بالمهمة، ويؤمن قواعد منطقية للمفاوضات ومتابعة عملية العملية ورعايتها حتى تصل إلى نتائج".
ويتوقع أن يرد سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون على خطاب عباس.
وستمانع إسرائيل التي تتهم الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بالانحياز ضدها قبول أي وسيط آخر غير الولايات المتحدة.
وتحمل فلسطين حالياً صفة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة، لكنها تحتاج إلى تصويت مجلس الأمن للحصول على العضوية الكاملة.