قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الثلاثاء، إن القوات السورية لم تدخل بعد منطقة عفرين التي يسيطر عليها المسلحون الأكراد شمالي البلاد.
وأضاف أوغلو أنه من غير الواضح ما إذا كانت القوات السورية ستدخل المنطقة التي يهاجمها الجيش التركي منذ شهر، وفق ما نقلت "رويترز" عن "قناة 24" التلفزيونية التركية.
وكانت وسائل إعلام سورية رسمية ذكرت، الاثنين، أن قوات موالية للحكومة ستدخل عفرين خلال ساعات، لكن بحلول المغرب لم تظهر أي إشارات على انتشار القوات هناك.
لكن الوحدات نفت مساء اليوم ذاته إبرام أي اتفاق مع دمشق لنشر قوات حكومية في عفرين، التي تبلغ مساحتها أكثر من 3850 كيلومترا مربعا.
وقالت تركيا إنها ستواجه القوات السورية، إذا دخلت منطقة عفرين بشمال غرب البلاد، لمساعدة وحدات حماية الشعب الكردية.
عملية "غصن الزيتون"
وكانت أنقرة أطلقت في 20 يناير الماضي عملية عسكرية مع قوات سورية موالية حملت اسم "غصن الزيتون"، بغية طرد وحدات حماية الشعب الكردي من المنطقة الحدودية، وأدت العملية إلى سقوط قتلى من الجانبين.
وتعتبر أنقرة الوحدات الكردية السورية امتدادا لحزب العمال الكردستاني الانفصالي المصنف إرهابيا من قبل الحكومة التركية، وتخشى من قيام كيان كردي على حدودها الجنوبية، قد يؤدي إلى تعزيز النزعة الانفصالية لدى أكراد تركيا.
ووحدات حماية الشعب الكردية هي العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية المتحالفة مع واشنطن، وتسببت العملية العسكرية في توتر العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة.
وأضاف أوغلو أنه من غير الواضح ما إذا كانت القوات السورية ستدخل المنطقة التي يهاجمها الجيش التركي منذ شهر، وفق ما نقلت "رويترز" عن "قناة 24" التلفزيونية التركية.
وكانت وسائل إعلام سورية رسمية ذكرت، الاثنين، أن قوات موالية للحكومة ستدخل عفرين خلال ساعات، لكن بحلول المغرب لم تظهر أي إشارات على انتشار القوات هناك.
لكن الوحدات نفت مساء اليوم ذاته إبرام أي اتفاق مع دمشق لنشر قوات حكومية في عفرين، التي تبلغ مساحتها أكثر من 3850 كيلومترا مربعا.
وقالت تركيا إنها ستواجه القوات السورية، إذا دخلت منطقة عفرين بشمال غرب البلاد، لمساعدة وحدات حماية الشعب الكردية.
عملية "غصن الزيتون"
وكانت أنقرة أطلقت في 20 يناير الماضي عملية عسكرية مع قوات سورية موالية حملت اسم "غصن الزيتون"، بغية طرد وحدات حماية الشعب الكردي من المنطقة الحدودية، وأدت العملية إلى سقوط قتلى من الجانبين.
وتعتبر أنقرة الوحدات الكردية السورية امتدادا لحزب العمال الكردستاني الانفصالي المصنف إرهابيا من قبل الحكومة التركية، وتخشى من قيام كيان كردي على حدودها الجنوبية، قد يؤدي إلى تعزيز النزعة الانفصالية لدى أكراد تركيا.
ووحدات حماية الشعب الكردية هي العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية المتحالفة مع واشنطن، وتسببت العملية العسكرية في توتر العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة.