* مسؤول كبير بالشركة: المعلومات المقدمة من طهران غير دقيقة
الجزائر - عبد السلام سكية
نفى المدير العام للشركة الفرنسية "بيجو ستروان" لمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، جون كريستوف كيمار، أن يكون المجمع قد وقَع اتفاقية مع الإيرانيين، لتزويدهم بقطع غيار السيارات لفائدة المصنع الذي تعتزم الشركة افتتاحه بمحافظة وهران غرب البلاد نهاية السنة.
وذكر المسؤول الرفيع في المجمع الفرنسي، في حوار لجريدة "الوطن" الجزائرية، الناطقة بالفرنسية، أن "هذه المعلومات غير دقيقة، ليس لدينا أي التزام من أي نوع باستخدام أجزاء من أصل إيراني، ليس لدينا أي التزام مع شركائنا الإيرانيين، لا علاقة مع الموردين الإيرانيين والمصنع الذي سنفتتحه بالجزائر، كما أننا لم نتفق مع الجزائريين في هذا الأمر بتاتا".
ونهاية شهر يناير الماضي، قالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إيرنا"، إن "نائب مدير عام شركة "بيجو" لصناعة السيارات في شؤون الشراء، يانيك بزارد، اقترح على الإيرانيين إنتاج قطع الغيار لتصديرها إلى الجزائر". وأضاف بحسب الوكالة أن "هناك خيار آخر أيضا وهو تدشين خط الإنتاج في الجزائر، و في كلا الحالتين تكون إيران عضوا في المشروع".
وأفادت "إيرنا" كذلك في برقيتها، بأن المسؤول الفرنسي قد أبلغ الإيرانيين أنهم سيكونون أعضاء في مشروع إنتاج "بيجو" وتصديرها إلي الجزائر، وأوضح أن شركة "بيجو" أنشأت فريقا جديدا بهدف توسيع دائرة البيع، وأشار إلى التعاون بين "بيجو ستروان" مع شركة إيران خودرو لصناعة السيارات. وأضاف أن "شركة إيكاب مرشحة للتعاون معنا في مشروع إنتاج 70 ألف سيارة في مدينة وهران الجزائرية".
بالمقابل، أكد مسؤول بيجو ستروان لمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، لصحيفة "الوطن"، أن "قطع الغيار التي ستستخدم في مصنع وهران، لتركيب السيارات، قادمة كلها من دول الاتحاد الأوروبي، مع بعض القطع من الصين، فقط".
يذكر أن أول سيارة ستخرج من مصنع بيجو الجزائر ستكون نهاية السنة الجارية، وستبلغ طاقته الإجمالية 75000 وحدة سنويا في نهاية المطاف، وتقدر قيمة المشروع بـ 100 مليون يورو، وستصل نسبة الإدماج تدريجيا إلى 40 %.
{{ article.visit_count }}
الجزائر - عبد السلام سكية
نفى المدير العام للشركة الفرنسية "بيجو ستروان" لمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، جون كريستوف كيمار، أن يكون المجمع قد وقَع اتفاقية مع الإيرانيين، لتزويدهم بقطع غيار السيارات لفائدة المصنع الذي تعتزم الشركة افتتاحه بمحافظة وهران غرب البلاد نهاية السنة.
وذكر المسؤول الرفيع في المجمع الفرنسي، في حوار لجريدة "الوطن" الجزائرية، الناطقة بالفرنسية، أن "هذه المعلومات غير دقيقة، ليس لدينا أي التزام من أي نوع باستخدام أجزاء من أصل إيراني، ليس لدينا أي التزام مع شركائنا الإيرانيين، لا علاقة مع الموردين الإيرانيين والمصنع الذي سنفتتحه بالجزائر، كما أننا لم نتفق مع الجزائريين في هذا الأمر بتاتا".
ونهاية شهر يناير الماضي، قالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إيرنا"، إن "نائب مدير عام شركة "بيجو" لصناعة السيارات في شؤون الشراء، يانيك بزارد، اقترح على الإيرانيين إنتاج قطع الغيار لتصديرها إلى الجزائر". وأضاف بحسب الوكالة أن "هناك خيار آخر أيضا وهو تدشين خط الإنتاج في الجزائر، و في كلا الحالتين تكون إيران عضوا في المشروع".
وأفادت "إيرنا" كذلك في برقيتها، بأن المسؤول الفرنسي قد أبلغ الإيرانيين أنهم سيكونون أعضاء في مشروع إنتاج "بيجو" وتصديرها إلي الجزائر، وأوضح أن شركة "بيجو" أنشأت فريقا جديدا بهدف توسيع دائرة البيع، وأشار إلى التعاون بين "بيجو ستروان" مع شركة إيران خودرو لصناعة السيارات. وأضاف أن "شركة إيكاب مرشحة للتعاون معنا في مشروع إنتاج 70 ألف سيارة في مدينة وهران الجزائرية".
بالمقابل، أكد مسؤول بيجو ستروان لمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، لصحيفة "الوطن"، أن "قطع الغيار التي ستستخدم في مصنع وهران، لتركيب السيارات، قادمة كلها من دول الاتحاد الأوروبي، مع بعض القطع من الصين، فقط".
يذكر أن أول سيارة ستخرج من مصنع بيجو الجزائر ستكون نهاية السنة الجارية، وستبلغ طاقته الإجمالية 75000 وحدة سنويا في نهاية المطاف، وتقدر قيمة المشروع بـ 100 مليون يورو، وستصل نسبة الإدماج تدريجيا إلى 40 %.