الجزائر - عبد السلام سكية
قضت هيئة محكمة جنايات غرداية 600 كم جنوب العاصمة الجزائر، بالإعدام بحق علام الدين فيصل لبناني الأصل ليبيري الجنسية، بعد ادانته بالتجسس لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، فيما بلغت عقوبات بقية الشبكة التي تتكون من جواسيس أفارقة السجن حتى 10 سنوات.
وتعود تفاصيل القضية إلى يناير 2017، حين فككت مصالح الأمن بمحافظة غرداية، الشبكة التي تعمل لصالح الموساد الإسرائيلي، المكونة من 10 أفراد من جنسيات مالية، ونيجيرية، وإثيوبية، وغينية، وليبيرية، وكينية، وليبية، وعثر بحوزتهم على 3 أجهزة اتصال من نوع ثريا وجهاز حاسوب وجهاز تسجيل صوتي وعدد من الأجهزة التقنية الأخرى.
وبعد التحقيق الأولي تبين أن المجموعة ناشطة منذ فترة في مجال التجسس لصالح الكيان الصهيوني وكانت المجموعة تسعى لإثارة البلبلة في الجزائر بدءا من محافظة غرداية، التي عرفت في السنوات الأخيرة اضطرابات بين العرب المالكية والأمازيغ الاباضيين.
ونفى المتهم الرئيس في القضية فيصل، خلال جلسة المحاكمة، الاثنين، التهم الموجهة إليه، الأمر الذي ضحدته مرافعة النائب العام، مؤكدا توقيفه وبحوزته منشورات وكتب سرية تحمل في مضمونها دعاية للكيان الصهيوني وصور شارات للجيش الإسرائيلي، إضافة إلى مخطط أموال مدفوعة والمجموعة من طرف عدد من الأشخاص الذين دونت أسماؤهم به، إضافة إلى مبلغ مالي بالعملة الجزائرية والصعبة، وأجهزة اتصال متطورة، وربطه اتصالات بعميل الموساد المدعو "جينودوك" وإسمه الحقيقي موسى ديارا، وهو مالي الجنسية، حيث أكد الموقوفون الآخرون أنه هرب إلى بلاده.
قضت هيئة محكمة جنايات غرداية 600 كم جنوب العاصمة الجزائر، بالإعدام بحق علام الدين فيصل لبناني الأصل ليبيري الجنسية، بعد ادانته بالتجسس لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، فيما بلغت عقوبات بقية الشبكة التي تتكون من جواسيس أفارقة السجن حتى 10 سنوات.
وتعود تفاصيل القضية إلى يناير 2017، حين فككت مصالح الأمن بمحافظة غرداية، الشبكة التي تعمل لصالح الموساد الإسرائيلي، المكونة من 10 أفراد من جنسيات مالية، ونيجيرية، وإثيوبية، وغينية، وليبيرية، وكينية، وليبية، وعثر بحوزتهم على 3 أجهزة اتصال من نوع ثريا وجهاز حاسوب وجهاز تسجيل صوتي وعدد من الأجهزة التقنية الأخرى.
وبعد التحقيق الأولي تبين أن المجموعة ناشطة منذ فترة في مجال التجسس لصالح الكيان الصهيوني وكانت المجموعة تسعى لإثارة البلبلة في الجزائر بدءا من محافظة غرداية، التي عرفت في السنوات الأخيرة اضطرابات بين العرب المالكية والأمازيغ الاباضيين.
ونفى المتهم الرئيس في القضية فيصل، خلال جلسة المحاكمة، الاثنين، التهم الموجهة إليه، الأمر الذي ضحدته مرافعة النائب العام، مؤكدا توقيفه وبحوزته منشورات وكتب سرية تحمل في مضمونها دعاية للكيان الصهيوني وصور شارات للجيش الإسرائيلي، إضافة إلى مخطط أموال مدفوعة والمجموعة من طرف عدد من الأشخاص الذين دونت أسماؤهم به، إضافة إلى مبلغ مالي بالعملة الجزائرية والصعبة، وأجهزة اتصال متطورة، وربطه اتصالات بعميل الموساد المدعو "جينودوك" وإسمه الحقيقي موسى ديارا، وهو مالي الجنسية، حيث أكد الموقوفون الآخرون أنه هرب إلى بلاده.