أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): الخطر الإيراني على الأمن القومي العربي وأمن المنطقة ليس مثار تشكيك، فالتصريحات غير المسؤولة عن المطامع الإيرانية تتكرر على لسان أكثر من مسؤول إيراني، وفي مناسبات مختلفة.
وفي آخر هذه التصريحات، أعلن عضو المجلس الأعلى للثورة الثقافية في إيران رحيم بور أزغدي، اتساع دائرة الدول الخاضعة لسيطرة نظام المرشد في المنطقة، لتشمل 6 دول مؤكدا أن "طهران هي من أعدمت الرئيس العراقي صدام حسين".
وقال المسؤول إن "هناك 5 أو 6 دول تحت سيطرة نظام خامنئي، بعدما خرجت من تحت سيطرة واشنطن".
وأوضح أزغدي أن هذه الدول هي "العراق، وسوريا، واليمن، ولبنان، وفلسطين، وأفغانستان"، معتبراً أن "الأوان آن لإعلان الإمبراطورية الفارسية في المنطقة".
الجديد الذي حملته هذه التصريحات، لا يقتصر على زيادة عدد الدول التي تعتبر إيران أنها تسيطر عليها، بل تأكيد تبني طهران وتباهيها بقتل الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، على حد زعمه.
المشروع الإيراني في المنطقة لم يعد مجرد زلة لسان أو لغرض المناكفة السياسية، والمكابرة الإيرانية أصبحت مكشوفة عالمياً، لذلك تتجه الولايات المتحدة والعديد من دول المنطقة إلى اتخاذ إجراءات من شأنها كبح هذه الأطماع.
فواشنطن تسعى مع الدول الأوروبية لإعادة ضبط الاتفاق النووي، كما تعمل من خلال مجلس الأمن، وداخلياً، على ملاحقة أذرع إيران في المنطقة ومحاصرتها قانونياً ومالياً، لكن حتى الآن تدور هذه التحركات في نطاق لم يتجاوز العقوبات.
وفي آخر هذه التصريحات، أعلن عضو المجلس الأعلى للثورة الثقافية في إيران رحيم بور أزغدي، اتساع دائرة الدول الخاضعة لسيطرة نظام المرشد في المنطقة، لتشمل 6 دول مؤكدا أن "طهران هي من أعدمت الرئيس العراقي صدام حسين".
وقال المسؤول إن "هناك 5 أو 6 دول تحت سيطرة نظام خامنئي، بعدما خرجت من تحت سيطرة واشنطن".
وأوضح أزغدي أن هذه الدول هي "العراق، وسوريا، واليمن، ولبنان، وفلسطين، وأفغانستان"، معتبراً أن "الأوان آن لإعلان الإمبراطورية الفارسية في المنطقة".
الجديد الذي حملته هذه التصريحات، لا يقتصر على زيادة عدد الدول التي تعتبر إيران أنها تسيطر عليها، بل تأكيد تبني طهران وتباهيها بقتل الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، على حد زعمه.
المشروع الإيراني في المنطقة لم يعد مجرد زلة لسان أو لغرض المناكفة السياسية، والمكابرة الإيرانية أصبحت مكشوفة عالمياً، لذلك تتجه الولايات المتحدة والعديد من دول المنطقة إلى اتخاذ إجراءات من شأنها كبح هذه الأطماع.
فواشنطن تسعى مع الدول الأوروبية لإعادة ضبط الاتفاق النووي، كما تعمل من خلال مجلس الأمن، وداخلياً، على ملاحقة أذرع إيران في المنطقة ومحاصرتها قانونياً ومالياً، لكن حتى الآن تدور هذه التحركات في نطاق لم يتجاوز العقوبات.