دعت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، إلى وقف ما وصفتها بـ"المجزرة" في سوريا، في إشارة إلى القصف الحكومي السوري على الغوطة الشرقية قرب دمشق، الذي أوقع 320 قتيلا من المدنيين منذ الأحد.
وقالت ميركل "نرى حاليا الأحداث الرهيبة في سوريا، معركة النظام ضد سكانه (..) جرائم قتل أطفال وتدمير مستشفيات. إنها مجزرة يجب ادانتها ويجب مواجهتها بـ"لا" واضحة"، داعية الاتحاد الأوروبي إلى "لعب دور أكبر"، وفق "فرانس برس".
وانضمت ميركل إلى العديد من قادة الدول والمنظمات الدولية الذين نددوا بقصف حكومة بشار الأسد للمدنيين في الغوطة الشرقية.
ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 320 قتيلا سقطوا في الغوطة الشرقية منذ الأحد الماضي بينهم 76 طفلا.
والغوطة الشرقية آخر معاقل المعارضة السورية قرب العاصمة دمشق، وتخضع لحصار عسكري محكم منذ العام 2012.
ويعتقد مراقبون أن تكثيف الغارات الجوية يسعى إلى الضغط على المعارضة، كي تقبل بإخراج "هيئة تحرير الشام" من الغوطة الشرقية خلال مفاوضات.
لكن مدير المرصد رامي عبد الرحمن، يعتقد أن التصعيد الأخير يمهد لهجوم بري تسعى من خلاله القوات الحكومية إلى السيطرة على المنطقة، معتبرا أن ما يجري قد يكون نسخة مكررة من سيناريو حلب في أواخر 2016، عندما كثفت القوات الحكومية قصف المدينة بغية طرد المعارضة منها.
ويواجه نحو 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية ظروفا كارثية، ذلك أن القوات الحكومية تمنع دخول شحنات الإغاثة، ولا تسمح بإجلاء مئات يحتاجون إلى علاج عاجل.
وقالت ميركل "نرى حاليا الأحداث الرهيبة في سوريا، معركة النظام ضد سكانه (..) جرائم قتل أطفال وتدمير مستشفيات. إنها مجزرة يجب ادانتها ويجب مواجهتها بـ"لا" واضحة"، داعية الاتحاد الأوروبي إلى "لعب دور أكبر"، وفق "فرانس برس".
وانضمت ميركل إلى العديد من قادة الدول والمنظمات الدولية الذين نددوا بقصف حكومة بشار الأسد للمدنيين في الغوطة الشرقية.
ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 320 قتيلا سقطوا في الغوطة الشرقية منذ الأحد الماضي بينهم 76 طفلا.
والغوطة الشرقية آخر معاقل المعارضة السورية قرب العاصمة دمشق، وتخضع لحصار عسكري محكم منذ العام 2012.
ويعتقد مراقبون أن تكثيف الغارات الجوية يسعى إلى الضغط على المعارضة، كي تقبل بإخراج "هيئة تحرير الشام" من الغوطة الشرقية خلال مفاوضات.
لكن مدير المرصد رامي عبد الرحمن، يعتقد أن التصعيد الأخير يمهد لهجوم بري تسعى من خلاله القوات الحكومية إلى السيطرة على المنطقة، معتبرا أن ما يجري قد يكون نسخة مكررة من سيناريو حلب في أواخر 2016، عندما كثفت القوات الحكومية قصف المدينة بغية طرد المعارضة منها.
ويواجه نحو 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية ظروفا كارثية، ذلك أن القوات الحكومية تمنع دخول شحنات الإغاثة، ولا تسمح بإجلاء مئات يحتاجون إلى علاج عاجل.