غزة - (الوطن - خاص)
علمت "الوطن" من مصادر مطلعة أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تبحث في العاصمة المصرية القاهرة مع المخابرات العامة المصرية، ملف صفقة تبادل أسرى جديدة تعقد مع إسرائيل، وأن الملف لا يزال جاري التحضير له وفق شروط الطرفين، على أن يتم في أقرب وقت ممكن.
وقالت المصادر إن "إحدى الملفات التي طرحت على قادة حركة "حماس" المتواجدين في القاهرة منذ 9 فبراير الجاري، صفقة تبادل الأسرى الإسرائيليين المعتقلين لدى المقاومة الفلسطينية منذ العدوان الأخير على قطاع غزة صيف 2014.
ومن الجدير بالذكر أن المقاومة الفلسطينية أعلنت أثناء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الأخير في 2014 أسرها اثنين من جنود الاحتلال الإسرائيلي، الأول الجندي شاؤول أرون، وتم أسره في منطقة حي التفاح شرق مدينة غزة، والثاني الضابط هدار جولدن وتم أسره في مدينة رفح جنوب القطاع.
وبالعودة للمصادر، فقد أوضحت أن ""حماس" ترفض الإفصاح عن أي معلومات حول الجنود الإسرائيليين، للطرف المصري، وأن الجاري الإعداد له من الصفقة مجرد ترتيبات تتعلق بأعداد الأسرى الفلسطينيين المنوي الإفراج عنهم".
وبينت المصادر أن "ملف الصفقة لا يزال في بدايته، ولم يتبين له معالم بعد، ولا وقت الإجراء، ولا آلية التبادل أو الشروط النهائية".
ونفت المصادر أن يكون هناك طرف ثالث راعٍ للصفقة، مشيرة إلى أن "الوسيط الوحيد هو مصر، وبإشراف من الصليب الأحمر الدولي".
وقد جرت عملية تبادل أسرى في 2011 بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، وحملت اسم صفقة وفاء الأحرار "شاليط"، وكانت أيضاً بواسطة مصرية، وأفرج خلالها عن 1000 أسير ونحو 50 أسيرة من السجون الإسرائيلية مقابل الجندي الإسرائيلي الأسير لدى حماس جلعاد شاليط.
ونفذت صفقة الأحرار بمرحلتين الأولى تم فيها الإفراج عن 477 أسيراً وأسيرة بالتزامن مع إطلاق شاليط وتسليمه للسلطات المصرية، ومن ثم تمت المرحلة الثانية بعد نحو شهرين وأفرجت إسرائيل بموجبها عن 550 أسيراً آخرين.
{{ article.visit_count }}
علمت "الوطن" من مصادر مطلعة أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تبحث في العاصمة المصرية القاهرة مع المخابرات العامة المصرية، ملف صفقة تبادل أسرى جديدة تعقد مع إسرائيل، وأن الملف لا يزال جاري التحضير له وفق شروط الطرفين، على أن يتم في أقرب وقت ممكن.
وقالت المصادر إن "إحدى الملفات التي طرحت على قادة حركة "حماس" المتواجدين في القاهرة منذ 9 فبراير الجاري، صفقة تبادل الأسرى الإسرائيليين المعتقلين لدى المقاومة الفلسطينية منذ العدوان الأخير على قطاع غزة صيف 2014.
ومن الجدير بالذكر أن المقاومة الفلسطينية أعلنت أثناء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الأخير في 2014 أسرها اثنين من جنود الاحتلال الإسرائيلي، الأول الجندي شاؤول أرون، وتم أسره في منطقة حي التفاح شرق مدينة غزة، والثاني الضابط هدار جولدن وتم أسره في مدينة رفح جنوب القطاع.
وبالعودة للمصادر، فقد أوضحت أن ""حماس" ترفض الإفصاح عن أي معلومات حول الجنود الإسرائيليين، للطرف المصري، وأن الجاري الإعداد له من الصفقة مجرد ترتيبات تتعلق بأعداد الأسرى الفلسطينيين المنوي الإفراج عنهم".
وبينت المصادر أن "ملف الصفقة لا يزال في بدايته، ولم يتبين له معالم بعد، ولا وقت الإجراء، ولا آلية التبادل أو الشروط النهائية".
ونفت المصادر أن يكون هناك طرف ثالث راعٍ للصفقة، مشيرة إلى أن "الوسيط الوحيد هو مصر، وبإشراف من الصليب الأحمر الدولي".
وقد جرت عملية تبادل أسرى في 2011 بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، وحملت اسم صفقة وفاء الأحرار "شاليط"، وكانت أيضاً بواسطة مصرية، وأفرج خلالها عن 1000 أسير ونحو 50 أسيرة من السجون الإسرائيلية مقابل الجندي الإسرائيلي الأسير لدى حماس جلعاد شاليط.
ونفذت صفقة الأحرار بمرحلتين الأولى تم فيها الإفراج عن 477 أسيراً وأسيرة بالتزامن مع إطلاق شاليط وتسليمه للسلطات المصرية، ومن ثم تمت المرحلة الثانية بعد نحو شهرين وأفرجت إسرائيل بموجبها عن 550 أسيراً آخرين.