عواصم - (رويترز): رد الفلسطينيون بغضب الجمعة على تقارير عن أن الولايات المتحدة ستنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس في غضون شهور، وتحديداً في مايو المقبل.
ويطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم وأغضبت خطوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زعماء العرب في أنحاء المنطقة.
وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس محمود عباس "هذه خطوة مرفوضة. أي خطوة أحادية الجانب لن تعطي شرعية لأحد بل تعيق أي جهد لخلق حالة سلام في المنطقة".
واعتبر عباس أن جهود السلام بالشرق الأوسط التي تقودها الولايات المتحدة أصبحت مستحيلة منذ قرار ترامب في 6 ديسمبر الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إليها.
وأبلغ مسؤول أمريكي رويترز الجمعة أن من المتوقع أن تفتح الولايات المتحدة سفارتها في إسرائيل بالقدس في مايو المقبل.
وقال أبو ردينة إن "الطريق الوحيد للأمن والاستقرار" هو اقتراح عباس الذي أوضحه في خطابه يوم 20 فبراير أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك والذي دعا فيه إلى عقد مؤتمر دولي لاستئناف عملية السلام المتوقفة بما يشمل "آلية دولية متعددة الأطراف" للإشراف عليها.
وأضاف أن عباس لا يزال في الولايات المتحدة بعد خضوعه لفحوص طبية في بالتيمور. وقال إن الرئيس الفلسطيني سيغادر الولايات المتحدة السبت.
وفي قطاع غزة قال المسؤول في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، سامي أبو زهري إن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس إعلان للحرب على العرب والمسلمين وإن على الإدارة الأمريكية إعادة النظر في هذا الإجراء.
واندلعت اشتباكات في غزة والضفة الغربية في وقت سابق الجمعة في احتجاجات أسبوعية على موقف ترامب بشأن القدس.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة إن 25 فلسطينياً أصيبوا برصاص إسرائيلي حي خلال اشتباكات ألقى فيها محتجون الحجارة عبر السور الحدودي مع إسرائيل.
وذكر مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني أن 20 فلسطينياً معظمهم في قطاع غزة استشهدوا في الاحتجاجات على قرار ترامب منذ 6 ديسمبر.
وقال مصدر بالحكومة الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على اتصال بالحكومة الأمريكية وسوف يرد إذا صدر إعلان أمريكي بخصوص النقل المزمع للسفارة إلى القدس.
ويطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم وأغضبت خطوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زعماء العرب في أنحاء المنطقة.
وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس محمود عباس "هذه خطوة مرفوضة. أي خطوة أحادية الجانب لن تعطي شرعية لأحد بل تعيق أي جهد لخلق حالة سلام في المنطقة".
واعتبر عباس أن جهود السلام بالشرق الأوسط التي تقودها الولايات المتحدة أصبحت مستحيلة منذ قرار ترامب في 6 ديسمبر الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إليها.
وأبلغ مسؤول أمريكي رويترز الجمعة أن من المتوقع أن تفتح الولايات المتحدة سفارتها في إسرائيل بالقدس في مايو المقبل.
وقال أبو ردينة إن "الطريق الوحيد للأمن والاستقرار" هو اقتراح عباس الذي أوضحه في خطابه يوم 20 فبراير أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك والذي دعا فيه إلى عقد مؤتمر دولي لاستئناف عملية السلام المتوقفة بما يشمل "آلية دولية متعددة الأطراف" للإشراف عليها.
وأضاف أن عباس لا يزال في الولايات المتحدة بعد خضوعه لفحوص طبية في بالتيمور. وقال إن الرئيس الفلسطيني سيغادر الولايات المتحدة السبت.
وفي قطاع غزة قال المسؤول في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، سامي أبو زهري إن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس إعلان للحرب على العرب والمسلمين وإن على الإدارة الأمريكية إعادة النظر في هذا الإجراء.
واندلعت اشتباكات في غزة والضفة الغربية في وقت سابق الجمعة في احتجاجات أسبوعية على موقف ترامب بشأن القدس.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة إن 25 فلسطينياً أصيبوا برصاص إسرائيلي حي خلال اشتباكات ألقى فيها محتجون الحجارة عبر السور الحدودي مع إسرائيل.
وذكر مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني أن 20 فلسطينياً معظمهم في قطاع غزة استشهدوا في الاحتجاجات على قرار ترامب منذ 6 ديسمبر.
وقال مصدر بالحكومة الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على اتصال بالحكومة الأمريكية وسوف يرد إذا صدر إعلان أمريكي بخصوص النقل المزمع للسفارة إلى القدس.